من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: موسكو: لا يوجد أي أسس لفرض واشنطن عقوبات جديدة بحق سورية لافروف: روسيا ستقاوم كل المحاولات التي يقوم بها البعض بهدف تعطيل الحوار والحل السياسي للأزمة
كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستقاوم كل المحاولات التي يقوم بها البعض بهدف تعطيل الحوار والحل السياسي للأزمة في سورية.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لامبرتو زانير في موسكو أمس أن المزاعم التي تصدر عن عسكريين في واشنطن أو عسكريين آخرين يقودون الحملة الأميركية في المنطقة وتتعلق بادعاءات حول «دعم روسيا لحركة طالبان بالأسلحة» تصريحات غير مهنية ولاترتكز على الحقائق.
وقال لافروف: أنا متأكد أن أولئك في الولايات المتحدة الذين يحصدون أموالاً من أجل تأمين معلومات جيدة يعرفون بالضبط أن التصريحات كاذبة، كما يعرفون من يدعم تنظيم «داعش» ويسلحه في سورية والعراق وأفغانستان.
وأضاف لافروف: ننظر إلى ذلك في إطار المحاولات للفت الأنظار عن تغير التوجه بشأن الأزمة في سورية ولدينا شكوك حول هذا الموضوع تم تعزيزها في الأيام الأخيرة حيث نشعر من محاولات بعض شركائنا أنهم يضعون خطاً أحمر ويعطلون الحل السلمي والحوار بين الأطراف السورية إضافة إلى اللجوء مجدداً لمسألة «تغيير النظام»، لكننا سنقاوم هذه المحاولات وأنا متأكد أن مجلس الأمن لن يبتعد عن موقفه المبدئي الموجود في القرار 2254.
وعمّا إذا عاد العمل بمذكرة تجنب الحوادث الجوية فوق الأراضي السورية مع الأمريكيين أوضح لافروف أن هذا السؤال يجب توجيهه للعسكريين، وقال: أما من جهتنا ومن جهة قواتنا الجوية فإن كل الإجراءات يجري اتباعها لتأمين سلامة العسكريين.
من جانبه، قال زانير: نحتاج إلى تحالفات بشأن مسألة مكافحة الإرهاب مع كل المنظمات الدولية والمجتمعات المدنية وليس الحكومات فحسب لأنه لا توجد منظمة أو دولة وحيدة تستطيع التغلب على هذه المشكلة.
وأضاف: لهذا نعمل بتعاون وثيق مع الأمم المتحدة والمنظمات التي تكافح الإرهاب في إطارها، كما ندرس عملية إعادة هيكلة الأمم المتحدة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مبيناً أن هناك ضرورة لذلك.
ونقلت «سانا» عن الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا دعوته لتطوير النظام التثقيفي والتعليمي والتركيز على فئة الشباب لتجنب اتساع ظاهرة الإرهاب.
إلى ذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أمس أنه لا يوجد أي أسس لإقدام واشنطن على فرض عقوبات جديدة ضد سورية على خلفية «الاستخدام» المزعوم للأسلحة الكيميائية في خان شيخون بريف إدلب.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت أمس الأول عقوبات على عدد من الموظفين في إحدى المؤسسات الحكومية بذريعة حادثة استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن غاتيلوف قوله للصحفيين: لانرى أي أسس لهذه الخطوة نظراً لعدم وجود أي حقائق أو أدلة تؤكد استخدامهم أسلحة كيميائية، مشيراً إلى أن روسيا اقترحت من قبل إرسال مجموعة مستقلة من الخبراء من أجل التحقق من كل هذه الادعاءات إلا أن الأميركيين للأسف لم يؤيدوا هذه المبادرة.
الخليج: دعوات لمقاطعة البضائع «الإسرائيلية».. والكيان يواصل عزل المعتقلين
«هيئة الأسرى» : الاحتلال يمارس إرهاباً منظماً ضد المضربين
كتبت الخليج: قال رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» عيسى قراقع، إن سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» تتعمد قتل الأسرى المضربين عن الطعام في سجونها لليوم العاشر على التوالي، عبر ممارسة «الإرهاب المنظم» بحقهم، وعدم التجاوب مع مطالبهم الإنسانية.
وطاب قراقع في تصريحات صحفية، أمس، بلجان تحقيق دولية حول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، واعتبار أن ما تقوم به «إسرائيل» يعد عدواناً رسمياً وإرهاباً منظماً ضد الأسرى، والإسراع في وقف الممارسات «الإسرائيلية» التي باتت تهدد حياة 1500 أسير من المضربين عن الطعام. وحذر من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، مع توالي نقل عدد منهم إلى عيادات السجن والمستشفيات «الإسرائيلية».
وقال قراقع إن إدارة سجون الاحتلال وبقرار رسمي من حكومتها لا زالت تمارس إجراءات خطرة بحق الأسرى المضربين، أبرزها: العزل الانفرادي بحق نشطاء الأسرى في زنازين سيئة وقاسية، والعزل الجماعي للأسرى المضربين كافة، وعمليات النقل المتواصلة من عزل إلى آخر ومن سجن إلى آخر بهدف إرهاق المعتقلين، واعتداءات وإذلال للأسرى المضربين، وعمليات تفتيش استفزازية، ومصادرة ملابسهم ومقتنياتهم الشخصية.
وأكد أن هذه الإجراءات وغيرها تستهدف كسر الإضراب، وأن ذلك يعتبر انتهاكاً كبيراً لحقوق المضربين ولإنسانيتهم، ما يجعل أوضاع الأسرى تحت دائرة الخطر الشديد.
وأكد قراقع أن وتيرة الإضراب اتسعت، والعدد بدأ يتزايد بعد انضمام أفواج جديدة من الأسرى رداً على الإجراءات التعسفية القمعية بحق المضربين.
وفي السياق، قررت اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب مقاطعة شاملة للبضائع والسلع «الإسرائيلية» طوال مدة الإضراب، وطالبت التجار أن يتوقفوا فوراً عن جلب البضائع «الإسرائيلية» وضخها في الأسواق الفلسطينية.
ودعت المواطنين إلى التوقف كلياً عن شراء هذه البضائع، التي ما زالت في الأسواق، مطالبة التجار وأصحاب المحال إخفاء هذه البضائع من محالهم التجارية. وحثت الشباب والمواطنين الفلسطينيين على منع السيارات التي تحمل البضائع «الإسرائيلية» من دخول الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي، أن مصلحة السجون «الإسرائيلية» تمنع أي اتصال مع زوجها وباقي المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وقالت البرغوثي «تمنع «إسرائيل» المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر وأعضاء عرب في الكنيست والمحامين من زيارة الأسرى المضربين. وهذا إجراء غير قانوني وينافي أبسط الحقوق الإنسانية».
ووجه أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، خطاباً عاجلاً إلى أنطونيو جوتيريس السكرتير العام للأمم المتحدة، أعرب فيه عن قلقه العميق من الأوضاع الإنسانية القاسية، التي يعانيها المئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون «الإسرائيلية»، الذين يضربون عن الطعام منذ قرابة الأسبوع، سعياً لفضح الأوضاع غير الآدمية، التي يواجهونها نتيجة الاحتجاز غير القانوني لهم، من السلطات «الإسرائيلية».
البيان: غارات تركية على مواقع لأكراد سوريا والعراق
كتبت البيان: أعلن الجيش التركي أنه قتل نحو 70 متشدداً في عمليات بمنطقة سنجار العراقية وفي شمال سوريا مع تكثيفه لحملته على الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور. ونشر الجيش الإعلان في بيان رسمي. وأفادت وحدات حماية الشعب الكردية بأن «طائرات حربية تركية قامت بشن هجوم واسع النطاق على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، حيث يوجد مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات وبعض المؤسسات العسكرية» في محافظة الحسكة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لن يسمح أن تصبح سنجار قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني مشيراً إلى ابلاغه التحالف بالعملية وهو ما نفته واشنطن.
مضيفاً أن العمليات ستستمر في سنجار بالعراق وفي شمال سوريا لحين القضاء على آخر إرهابي بينما عبرت الولايات المتحدة عن “قلقها العميق” إزاء الضربات الجوية التركية وقالت إن أنقرة لم تحصل على موافقة التحالف غيركما نددت الحكومة العراقية هذه الضربات.
ونفّذت تركيا، أمس، عشرات الغارات على مواقع للقوات الكردية في شمال شرق سوريا، موقعة 20 قتيلاً على الأقل، وأعلنت تركيا أيضاً استهداف «مجموعة إرهابية» متحالفة مع حزب العمال الكردستاني في شمال غرب العراق، حيث قتل ستة عناصر من قوات البيشمركة الأكراد كانوا موجودين في المكان المستهدف. وأفادت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان بأن «طائرات حربية تركية قامت بشن هجوم واسع النطاق على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، حيث يوجد مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات وبعض المؤسسات العسكرية» في محافظة الحسكة. ويقع المقر بالقرب من مدينة المالكية الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا.
وأعلن الجيش التركي في بيان أن غاراته هدفت إلى «تدمير أوكار الإرهاب التي تستهدف بلادنا»، مؤكداً عزمه مواصلة العملية «حتى يتم تحييد آخر إرهابي».
وقتل وأصيب العشرات من عناصر «داعش» خلال غارات شنتها طائرات التحالف الدولي وفي ومواجهات مع قوات سورية الديمقراطية (قسد) في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة شمالي سوريا. وقال قائد عسكري من قوات (قسد) إنه «في المواجهات مع قوات قسد سقط العشرات من مرتزقة داعش ما بين قتيل وجريح، كما ودمرت لهم عربات في أحياء الطبقة الجنوبية والشرقية.. كما شنت طائرات التحالف غارات عدة استهدفت مواقع لعناصر داعش في الحي المذكور ودوار العلف ومنطقة جزيرة المحمية غرب مدينة الطبقة، ما أسفر عن قتل وجرح أكثر من 23 عنصراً من التنظيم».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت سيارة كانت تقل عائلة في طريقها إلى النزوح خارج مدينة الطبقة، ما أسفر عن قتل 11 شخصاً، من بينهم 7 أطفال.
وقال مصدر عسكري سوري، إن وحدات من الجيش السوري، بالتعاون مع القوات الرديفة، استعادت ثلاث بلدات وقرى جديدة في ريف حماة الشمالي خلال عملياتها العسكرية المتواصلة على مواقع تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له. وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن «القضاء على أكثر من 300 إرهابي وإصابة أعداد أخرى كبيرة وتدمير 20 سيارة مختلفة ومستودعي ذخيرة ودبابتين»، مشيراً إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بإزالة الألغام والعبوات الناسفة في تلك البلدات والقرى.
الحياة: غارات تركية على الأكراد … تحرج أميركا
كتبت الحياة: أظهرت ضربات جوية تركية استهدفت مواقع لـ «حزب العمال الكردستاني» وجماعات مرتبطة به في سورية والعراق، مدى الانقسامات الكردية- الكردية، كما مثّلت إحراجاً للأميركيين الذين يعتبرون الأكراد جزءاً من استراتيجيتهم للقضاء على تنظيم «داعش».
وأقرت «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية بمقتل ما لا يقل عن 20 من عناصرها في مقر قيادي تم استهدافه في محافظة الحسكة، وقالت وزارة «البيشمركة» الكردية العراقية إن خمسة من عناصرها قُتلوا في ضربة تركية «خاطئة» على منطقة سنجار التابعة لمحافظة نينوى.
وعلى رغم إجماع الأطراف الكردية العراقية على إدانة الغارات التركية، إلا أن موقف «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الذي يقوده رئيس الإقليم مسعود بارزاني كان لافتاً، إذ حمّل «حزب العمال» المسؤولية وطالبه بالانسحاب من سنجار. وزار مسؤولون عسكريون أميركيون المقر المستهدف لـ «وحدات حماية الشعب» في الحسكة، في خطوة لم يتضح إن كانت تعني فعلاً التمسك بالتحالف مع هذا الطرف الكردي في الحرب ضد «داعش»، لا سيما في معركة الرقة المقبلة، وهو أمر ترفضه أنقرة، التي تعتبر «الوحدات» الفرع السوري لـ «حزب العمال». وطغت الضربات التركية وردود الفعل على تداعيات العقوبات الأميركية الجديدة ضد 271 شخصاً يعملون في مراكز أبحاث كيماوية في سورية، رداً على الهجوم المفترض بغاز السارين على خان شيخون (إدلب) مطلع الشهر، وقالت مصادر أميركية لـ «الحياة» إن العقوبات جزء أول من إجراءات عقابية ستعلنها إدارة الرئيس دونالد ترامب وستتبعها دفعة ثانية من العقوبات هدفها «شل النظام». ورفضت روسيا في الأيام الماضية تحميل الحكومة السورية مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون.
وأفيد في طهران أمس بأن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان توجّه إلى موسكو للمشاركة في اجتماع أمني دولي تستضيفه روسيا، وسيجري محادثات مع نظيره سيرغي شويغو تتعلق بالتطورات على الساحة السورية وقضايا ذات اهتمام مشترك. ونقلت مصادر إيرانية عن السفير الإيراني لدى موسكو مهدي سنائي، إن اجتماعاً ثلاثياً لوزراء دفاع روسيا وإيران وسورية سيعقد في موسكو لـ «متابعة التطورات في سورية واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجتها بما يخدم استمرار وقف النار ودعم الأجواء الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار اجتماعات آستانة».
وأعلن الجيش التركي أمس، أن طائراته شنّت غارات على أهداف لمسلحين أكراد قرب جبال سنجار في العراق وفي الحسكة في شمال شرقي سورية، في توسيع لنطاق حملته العسكرية على الجماعات المرتبطة بـ «حزب العمّال الكردستاني» المحظور. وأوقعت الضربات ما لا يقل عن 20 قتيلاً من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية في الحسكة، وخمسة قتلى من «البيشمركة» الكردية العراقية في سنجار، فيما اعلن الجيش التركي انه قتل 70 مسلحاً.
وقال شاهد من وكالة «رويترز» إن ضابطاً في الجيش الأميركي رافق قادة من «وحدات حماية الشعب» في جولة في المناطق التي أصابتها الضربات التركية في الحسكة (جبل كراتشوك قرب بلدة المالكية)، ما يوضح «الشراكة الوثيقة» بين الطرفين. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن ما لا يقل عن 18 من عناصر «وحدات حماية الشعب» ومسؤولين إعلاميين قُتلوا في الغارات التركية، لكن «الوحدات» قالت إن 20 من عناصرها قُتلوا فيما جُرح 18 بينهم ثلاثة بحال الخطر. وأوضحت في بيان أن مقرها الرئيسي في جبل كراتشوك قرب الحدود السورية مع تركيا أصيب في الغارات ويضم مركزاً إعلامياً ومحطة إذاعية محلية ومعدات اتصال ومؤسسات عسكرية.
وفي إربيل، قالت وزارة البيشمركة إن خمسة من عناصرها المنتشرين في سنجار قتلوا في إحدى الضربات الجوية التركية التي استهدفت مقراً لجماعة مرتبطة بـ «حزب العمال». وقالت إن الهجوم «غير مقبول» لكنها حمّلت «الكردستاني» المسؤولية. وقالت في بيان إن «سبب حدوث هذه المشكلات وجود حزب العمال الكردستاني في تلك المنطقة (سنجار)، وعليهم الانسحاب منها».
بدوره عبّر المكتب السياسي لـ «الحزب الديموقراطي الكردستاني» عن رفضه القصف التركي، لكنه حمّل «الكردستاني» مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في سنجار، في موقف يختلف عن المواقف التي عبّرت عنها كتل «التغيير» و «الاتحاد الوطني» و «الاتحاد الإسلامي» و «الجماعة الإسلامية» و «الحركة الإسلامية» في برلمان كردستان.
القدس العربي: إردوغان: أبلغنا أمريكا وروسيا بالغارات على «الكردستاني» في سوريا والعراق… البيشمركه تلوم الحزب بعد إصابات في صفوفها… وقيادته تستبعد المقربين من عبد الله أوجلان… وواشنطن تبدي قلقها
كتبت القدس العربي: قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا لن تسمح بتحول منطقة سنجار بشمال العراق إلى قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني وإنها ستواصل عملياتها العسكرية هناك وفي شمال سوريا «حتى القضاء على آخر إرهابي».
وقال إردوغان في مقابلة بالقصر الرئاسي في أنقرة «نحن ملتزمون باتخاذ إجراءات وينبغي علينا اتخاذ خطوات ولقد أبلغنا الولايات المتحدة وروسيا بذلك والعراق أيضا».
وتابع يقول «إنها عملية أبلغنا بها (رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود) البرزاني».
كانت طائرات حربية تركية قصفت مجموعات من المقاتلين الأكراد في سنجار وفي شمال شرق سوريا اليوم الثلاثاء في حملة موسعة ضد الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقال إردوغان إنه يأسف لمقتل عدد من أفراد قوات البشمركة الكردية العراقية المنتشرة أيضا في سنجار خلال العملية التركية وأوضح أن التحرك التركي غير موجه إلى «البشمركة مطلقا».
وأعلنت وزارة الخارجية الاميركية أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة «تشعر بقلق عميق» إزاء الضربات الجوية التركية التي استهدفت قوات كردية في العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسمها مارك تونر «نشعر بقلق عميق حيال شن تركيا ضربات جوية في شمال سوريا وشمال العراق من دون تنسيق مناسب سواء مع الولايات المتحدة او التحالف الدولي الاوسع لهزيمة داعش». وأضاف «لقد عبرنا عن هذا القلق للحكومة التركية مباشرة».
وشنت الطائرات الحربية التركية لأول مرة عشرات الغارات الجوية المتزامنة، أمس الثلاثاء، ضد مواقع لحزب «العمال» الكردستاني، في مدينة سنجار العراقية، أصاب بعضها بالخطأ مواقع لـ»البيشمركه»، وأخرى ضد الوحدات الكردية، شمالي شرق سوريا، في خطوة تمهد على ما يبدو لإطلاق عملية عسكرية واسعة للجيش التركي ضد مدينة سنجار، التي تقول أنقرة إن التنظيم يسعى لتحويلها إلى «قنديل ثانية» ومنطلقاً للهجمات ضد الأراضي التركية.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه حكومة إقليم شمال العراق مقتل 6 من عناصر الأمن الكردي «البيشمركه» وإصابة 9 آخرين في الغارات التركية، قالت مصادر كردية سورية و»المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ما لا يقل عن 18 شخصاً بينهم عسكريون قتلوا وأصيب آخرون في الغارات التركية. وأعقب ذلك إعلان الجيش التركي «قتل نحو 70 مسلحا كرديا في المنطقتين»، مشيرا إلى «مقتل نحو 40 من إرهابيي بي.كا.كا في جبل سنجار ونحو 30 آخرين في جبل قرة تشوك شمالي شرقي سوريا في القصف الذي طال المنطقتين فجر أمس».
«وحدات حماية الشعب» الكردية، قالت إن الغارات كانت واسعة وكبيرة وشملت مقر القيادة العامة لوحدات «حماية الشعب» ومؤسسات عسكرية بالقرب من مدينة المالكية السورية القريبة من الحدود التركية، في حين استهدفت عشرات الضربات الأخرى نقاطا عسكرية عدة داخل منطقة الحسكة. وطالبت الوحدات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن بالتدخل لوقف «التعديات» التركية.
من جهتها اعتبرت قوات «البيشمركه» الكردية، أن قصف المقاتلات التركية لمواقعها في شمال العراق «غير مقبول»، ورأت أن سبب المشاكل هو «تواجد» حزب العمال الكردستاني الذي رفض الانسحاب من جبل سنجار رغم أن جميع الأطراف طالبته بالمغادرة.
كذلك، أدان المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي، القصف التركي على سنجار، مؤكدا أنه «انتهاك صارخ» للسيادة العراقية، على حد تعبيره.
وتأتي الضربات التركية ضد «الكردستاني»، في وقت يشهد فيه الحزب عمليات إبعاد وإقصاء لجميع القيادات المقربة فكرياً أو حركياً من فكر زعيم الحزب، عبد الله أوجلان، وفق ما أكدت مصادر كردية لـ» القدس العربي». وآخر هذه القيادات، حسب المصادر، «مراد قره يلان، حيث تم وضعه تحت المراقبة من قبل الحزب. ويعتبر يلان آخر ذراع لأوجلان داخل قيادة الحزب، والشخص القادر على إبرام اتفاق مع اقليم كردستان العراق ومع تركيا».
الاتحاد: الدول المانحة تعهدت بتقديم 1.1 مليار دولار… الإمارات تقدم 100 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في اليمن
كتبت الاتحاد: أعلنت دولة الإمارات تقديمها 100 مليون دولار أميركي لدعم اليمن خلال عام 2017، مؤكدة أنها لن تتوانى عن دعمها للشعب اليمني الشقيق، في حين أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن الدول المانحة تعهدت بتوفير نحو مليار ومئة مليون دولار للمساعدات الإنسانية لليمن، وذلك في ختام مؤتمر رفيع المستوى بشأن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، المنعقد في جنيف بمشاركة ممثلين عن أكثر من 50 دولة.
وقال سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية خلال المؤتمرالمانحين لليمن الذي عقد أمس في جنيف إن دولة الإمارات قدمت أكثر من ملياري دولار لليمن، منذ أبريل 2015 على شكل مساعدات إنسانية وتنموية وبرامج إعادة التأهيل والإعمار استهدفت القطاعات الأساسية المختلفة كالبنية التحتية والصحة والإسكان وتوفير الميزانيات التشغيلية وغيرها في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن هذه المساعدات استهدفت 10 ملايين مواطن يمني منهم قرابة 4 ملايين طفل. وأضاف أنه على سبيل المثال، قدمت دولة الإمارات ما يزيد على 172 ألف طن من المواد الغذائية للشعب اليمني الشقيق منذ بداية الأزمة لمواجهة النقص الحاد في المواد الغذائية، وتم تطعيم 488 ألف طفل ضد شلل الأطفال وتقديم الأدوية والعقاقير وسيارات الإسعاف لدعم القطاع الصحي وتوفير الاحتياجات الصحية والغذائية الضرورية للسكان المحليين في المحافظات اليمنية مثل عدن وتعز والحديدة فيما أعادت الإمارات، بناء وصيانة أكثر من 270 مدرسة، وإعادة إعمار 40 مستشفى وعيادة في مختلف المحافظات. وفي مجال النقل تم إعادة بناء وتأهيل مطار وميناء عدن ومطار الريان بحضرموت، وفي سقطرى ميناء ومطار لتساهم في دخول المواد الإنسانية وأيضا الاقتصادية فيما يجري العمل على تأهيل ميناء المخا بعد تحريره من أيدي الانقلابيين والذي يمكن استخدامه كمنفذ اضافي للمساعدات الإنسانية خاصة لمحافظة تعز. كما نفذت دولة الإمارات مشاريع إنسانية مع المنظمات الدولية، ومنها التعاون مع برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، والعمل أيضا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.