الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

عاد الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما الى الاضواء مجددا حيث ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أنه يأمل في أن يمضي المرحلة المقبلة من حياته في المساعدة في “اعداد الجيل المقبل من القادة، فبعد ثلاثة أشهر من مغادرته البيت الابيض، كسر أوباما صمته في شيكاغو عندما تحدث الى طلاب من المدارس الثانوية والكليات عن ضرورة مشاركة اوسع في الحياة العامة، وقال أوباما (55 عاما) انه “متفائل جدا” حيال المستقبل وأن المشاكل التي تواجهها بلاده يمكن حلها .

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يتطلع الى تسمية مرشح جديد لعضوية المحكمة العليا، وذلك بعد اسبوعين على تثبيت ترشيح القاضي نيل غورستش، ترامب الذي رفع خلال معركته الانتخابية شعارات عديدة من ضمنها تسمية خليفة للقاضي الراحل انطونين سكاليا، قد يجد نفسه محظوظًا في الأشهر القادمة اذا ما صحت الاخبار التي تحدثت عن امكانية تقاعد أحد قضاة المحكمة.

نيويورك تايمز

         مقتل تسعة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة في باكستان

         واشنطن تعتبر مجازر الأرمن “إحدى أسوأ الفظائع

         الامم المتحدة تندد بقرار الكونغو نشر تسجيل لمقتل اثنين من خبرائها

         استطلاع: تأييد الاستقلال لا يزال محدودا في اسكتلندا

         واشنطن تندد بهجوم طالبان “غير المقبول” في افغانستان

واشنطن بوست

         مقتل شخصين مع استمرار التظاهرات ضد مادورو في فنزويلا

         الشيوخ الأميركي يقر تعيين مرشح ترامب لوزارة الزراعة

         أوكرانيا تفتح تحقيقًا بتهمة “الإرهاب” بعد مقتل مراقب أوروبي

         ندوة أممية حول دور الإعلام في تعزيز مجتمعات مسالمة وعادلة

         ترامب يدعو الى فرض عقوبات أقسى على كوريا الشمالية

         أوباما يعلن استعداده لمساعدة القادة الجدد

قال كاتب بصحيفة واشنطن تايمز إن إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتصاره في الاستفتاء الأخير ببلاده يعني إلغاء 93 عاما من تاريخ تركيا، وسبعين عاما من الصورة التي حاولت اصطناعها لنفسها ولمكانتها بالعالم.

وأوضح الكاتب روبرت مري بمقال له بالصحيفة أنه إذا أُضيف ذلك إلى التغيرات السريعة التي يشهدها العالم مثل نهوض الصين، واشتعال الشرق الأوسط، واعتلال الاتحاد الأوروبي، وصعود حركة الهجرة، وتفاقم التوتر في العلاقات الأميركية-الروسية، وانزلاق أميركا إلى الشعبوية اليمينية؛ فمن الممكن القول إن النظام العالمي القديم يمر بمرحلة تفكك.

وأورد مري أن سنوات تركيا الـ93 الماضية حلت محل وضع سابق كانت فيه تركيا إمبراطورية عظيمة استمرت ستة قرون، وعندما انهارت بنهاية الحرب العالمية الأولى اصطنع مصطفى كمال أتاتورك لها وضعا أصبحت فيه دولة علمانية للقومية التركية على النمط الغربي، ووضع نهاية لكون الإسلام هو دين الدولة، وأغلق المدارس الدينية، ومنع حتى اعتمار الطربوش لأنه يمثل تقليدا إسلاميا.

كما قال أستاذ علم السياسة بجامعة هارفارد الراحل صمويل هنتنغتون إن أتاتورك عمل على سلخ تركيا من هويتها الشرقية والإسلامية ليصطنع لها هوية غربية غير إسلامية، وتنبأ بفشل ذلك.

وفي الحرب الباردة أصبح الغرب يرى تركيا حصنا شرقيا للغرب ضد الاتحاد السوفياتي، كما أصبحت تركيا ترى نفسها كذلك، وصارت عضوا في حلف الأطلسي (الناتو)، وأخيرا أصبحت تتطلع لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وكان هنتنغتون يرى تركيا دولة ممزقة بين هويتها الأصلية والهوية الأخرى التي يسعى قادتها سعيا محموما لاصطناعها لها، ويرى أن أي محاولة مثل هذه سيُكتب لها الفشل في أي مكان في العالم، وليس في تركيا فقط.

وعلق الكاتب على الاستفتاء مرة أخرى بقوله إن انتصار أردوغان قضى على أي توقعات بمواصلة تركيا سعيها لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي أو تبني هوية غربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى