من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: روسيا تحذر من مسرحيات «كيميائية» جديدة بريف دمشق.. وتؤكد وجود خلافات مع أميركا بشأن الحل السياسي.. الجيش يستعيد قرى المصاصنة وزور الحيصة وزور الطيبة ويقضي على أكثر من 300 إرهابي بريف حماة الشمالي
كتبت “الثورة”: حذرت روسيا من مسرحيات «كيميائية» جديدة بريف دمشق.. مؤكدة في الوقت ذاته وجود خلافات مع أميركا بشأن الحل السياسي، هذا في وقت يواصل فيه الجيش العربي السوري تحقيق انتصاراته ضد الإرهاب وداعميه في الميدان.
فقد أعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة الامن والاستقرار إلى 3 بلدات وقرى جديدة في ريف حماة الشمالي خلال عملياتها العسكرية المتواصلة على مواقع تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا ان وحدات من الجيش بالتعاون القوات الرديفة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة في ريف حماة الشمالي وأعادت خلالها الامن والاستقرار إلى بلدة المصاصنة وقريتي زور الحيصة وزور الطيبة .
وأشار المصدر إلى ان العمليات اسفرت عن القضاء على أكثر من 300 إرهابي واصابة أعداد أخرى كبيرة وتدمير 20 سيارة مختلفة ومستودعي ذخيرة ودبابتين مشيرا إلى ان وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بازالة الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في تلك البلدات والقرى.
وبين المصدر العسكري ان من بين الإرهابيين القتلى على العبود المتزعم العسكري لما يسمى فيلق أجناد الشام وعبد الله محمود الهيب وعبد السلام نحاس وعامر شحادة الياسين ومحمد كمال السواد وفوزي جو باسي وصائب عبد المحيط بوشي ومصطفى عبد الرزاق سعود.
وفي ريف حماة الجنوبي أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري محاولة تسلل مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة باتجاه نقاط عسكرية في محيط الزارة.
وأفاد مراسل سانا في حماة في وقت سابق بأن وحدة من الجيش نفذت رمايات نارية متنوعة على محور تحرك مجموعات إرهابية تسللت من اتجاه بلدة حر بنفسه للاعتداء على نقاط عسكرية في محيط قرية الزارة والمحطة الحرارية فيها.
وبين المصدر أن الرمايات النارية أدت إلى مقتل واصابة عدد من الإرهابيين المتسللين وتدمير اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
كما نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مساء أمس عملية نوعية على تجمع وتحرك لمجموعة إرهابية في ريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدة من الجيش وجهت بعد متابعة ورصد رمايات مركزة على تحرك لمجموعة إرهابية على محور قرية التفاحية بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
واشار المصدر إلى ان الرمايات أسفرت عن ايقاع افراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير سيارة محملة بالذخيرة ومدفع هاون لهم.
من جهة ثانية وفي إطار اعتداءاتها المتكررة على أحياء مدينة دمشق استهدفت التنظيمات الإرهابية بقذيفتين صاروخيتين منطقة البرامكة ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية أطلقت ظهر أمس قذيفتين صاروخيتين سقطتا في منطقة البرامكة ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في المكان.
سياسياً حذرت وزارة الخارجية الروسية من خطر وقوع استفزازات جديدة تحاكي استخدام سلاح كيميائي في سورية قريبا بما في ذلك في ريف دمشق.
وقال ميخائيل أوليانوف مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمر صحفي بموسكو: ستكون هناك تمثليات جديدة من هذا النوع، ومن المحتمل أن تحصل في ريف دمشق وربما في القريب العاجل.
وأوضح أوليانوف أن الغرب يخشى من إجراء تحقيق محايد بالحادث الكيميائي في خان شيخون لأن من شأن ذلك دحض مزاعمه حول مسؤولية دمشق عنه، مؤكدا لا توجد أي أدلة تثبت أن سورية خبأت ولو كيلوغراما واحدا من المواد السامة بعد عملية إتلاف ترسانتها الكيميائية.
وأكد أوليانوف في هذا السياق أن الإرهابيين في سورية يملكون كميات من غاز الخردل كما أنهم قادرون على إنتاج السارين بأنفسهم.
واعتبر أن رفض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال بعثة إلى خان شيخون ، يمثل محاولة تخريبية واضحة تقف وراءها الدول الغربية.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ماضية قدما بحل الأزمة في سورية وتفعيل منصة أستانا ودعم المحادثات السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة وفقا للقرار الدولي 2254.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في موسكو أمس: إن روسيا تطلع شركاءها على الجهود الروسية للدفع قدما بحلحلة الأزمة في سورية واطلاق الحوار بين السوريين وتفعيل منصة أستانا كما أعربنا عن دعم المحادثات السورية في جنيف تحت الجناح الأممي والتي يجب أن ترتكز على القرار 2254.
وعن إجراء تحقيق بما حدث في خان شيخون بريف إدلب والعدوان الأمريكي على مطار الشعيرات بريف حمص قال لافروف.. «سنعول من جهتنا على أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبشكل جاد وصارم ستوجه الخبراء إلى خان شيخون والمطار بكل شفافية على أساس قانونها الذي ينص على تمثيل جغرافي واسع للخبراء بحيث لا يتم إخفاء الحقيقة من قبل هذا الطرف أو ذاك».
وجدد لافروف التأكيد بأن ما جرى في خان شيخون «محاولة لتشكيل واقع مشوه ومن ثم استخدام هذا الواقع لمحاولة التهرب من تنفيذ قرارات مجلس الأمن حول حل الأزمة في سورية» على أساس الحوار السوري السوري إلى جهة تغيير الحكومة في سورية.
الخليج: صد هجوم لـ «داعش» في الأنبار وإحباط محاولة تسلل في صلاح الدين
معارك عنيفة في الحي القديم والقصف يصيب جامع النوري بالموصل
كتبت الخليج: تواصلت الاشتباكات العنيفة في الحي القديم غربي الموصل، أمس، وسقطت عدة قذائف على مسجد النوري حيث تعرضت إحدى قبابه لأضرار بسبب القصف، في وقت صدت القوات العراقية هجوماً جديداً لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، وأحبطت تسللاً له في محافظة صلاح الدين، وبينما تمكنت القوات من تحرير مجموعة من الأطفال المحتجزين لدى التنظيم الإرهابي في الموصل، قام التنظيم بإعدام 8 شبان في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.
وذكرت مصادر محلية من داخل مدينة الموصل، أن عدداً من قذائف الهاون سقطت أمس، على مسجد النوري الكبير في حي الفاروق بالجانب الغربي للموصل، الذي يعد أحد أقدم المساجد في العراق. وأضافت المصادر أن إحدى قباب المسجد الذي يضم منارة الحدباء التاريخية الشهيرة، تعرضت لأضرار نتيجة هذا القصف. وذكر مصدر أمني أن «القوات الأمنية قامت بإطلاق سراح مجموعة من الأطفال في أطراف منطقة الزنجيلي بالجانب الأيمن للموصل كان قد احتجزهم مسلحو تنظيم داعش»، مشيراً إلى أن «التحقيقات الأولية مع الأطفال الناجين أفادت بأن أسباب احتجازهم من قبل التنظيم جاءت بسبب مخالفتهم للأوامر الشرعية التي يصدرها».
من جانب آخر، قتل اثنان، وأصيب أربعة من مقاتلي العشائر جراء تفجير عبوات ناسفة، أعقبته اشتباكات مسلحة ضد تنظيم «داعش» مساء الأحد، بعيد مقتل عشرة عناصر من القوات الأمنية في كمين نصبه مسلحو «داعش»، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية. وقال شاكر الريشاوي قائد «فوج صقور الصحراء» لمقاتلي العشائر امس «قتل اثنان وأصيب أربعة من مقاتلينا بجروح جراء تفجير «داعش» سلسلة عبوات ناسفة استهدف عجلة لمقاتلينا أعقبته مواجهات مسلحة» بين الطرفين. ووقع الهجوم مساء الأحد في منطقة الكيلو 25 إلى الغرب من مدينة الرطبة، وفقا للمصدر. وتحدث الريشاوي عن مقتل اثنين واعتقال اثنين آخرين من الإرهابيين. وأكد ضابط برتبة نقيب في الجيش المتواجد في الأنبار، وقوع الهجوم وعدد الضحايا. وقبل وقوع هذا الهجوم قتل عشرة وأصيب 20 من مقاتلي الجيش والشرطة والعشائر في كمين نصبه لهم مقاتلون من تنظيم «داعش» يرتدون زي قوات الأمن. وقال ضابط في الجيش العراقي، مساء الأحد، إن «عناصر من «داعش» مسلحين برشاشات وقاذفات صواريخ هاجموا عربات مدنية وعسكرية تنقل جنوداً قرب الرطبة، فقتلوا 10 أشخاص على الأقل، وأصابوا 20 آخرين». وأشار إلى أن «عناصر «داعش» كانوا يرتدون الزي العسكري، ويقودون عربات عسكرية. ونصبوا حاجزاً وهمياً على الطريق الرئيسي قرب الرطبة».
وفي محافظة صلاح الدين، أعلن الحشد الشعبي، اإحباط محاولة تسلل لعناصر من «داعش» شمال محافظة صلاح الدين العراقية، وقتل أربعة من التنظيم. ووفقاً لبيان نشره «إعلام الحشد الشعبي»، فقد «تمكنت قوات الحشد الشعبي اللواء 29، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، من محاصرة وقتل أربعة انتحاريين تابعين ل«داعش» الإجرامي قرب قضاء بيجي شمال صلاح الدين».
البيان: هجوم على قاعدة أميركية شرقي البلاد بالتزامن مع زيارة ماتيس إلى كابول
اعتداء الجمعة يطيح وزير الدفاع ورئيس الأركان في أفغانستان
كتبت البيان: تعرضت قاعدة أميركية شرقي أفغانستان إلى هجوم إرهابي بالتزامن مع استقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان، وزيارة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى العاصمة الأفغانية كابول.
وقال مسؤولون أفغان، أمس، إن مسلحين يشتبه في أنهم من حركة طالبان، هاجموا قاعدة تديرها القوات الأميركية في إقليم خوست بشرق البلاد من دون معرفة تفاصيل عن الهجوم.
وأوضح الناطق باسم حاكم الإقليم، مبارز محمد زدران، إن المهاجمين فجروا سيارة ملغومة عند مدخل كامب تشابمان، وهو منشأة تحيط بها السرية تديرها القوات الأميركية ومتعاقدون عسكريون غير حكوميين.
وقال: «عرفت بهجوم بسيارة ملغومة عند واحدة من بوابات القاعدة الأميركية، لكن لم يسمح لنا بالوصول إلى هناك للحصول على المزيد من التفاصيل». وأوضح زدران أنه لم ترد معلومات عن وقوع قتلى أو أضرار.
وأكد الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان، الكابتن وليام سالفين، وقوع الهجوم، وقال إنه تسبب بوقوع قتلى أفغان على ما يبدو، لكن لم تلحق خسائر بشرية بين الجنود الأميركيين أو قوات التحالف الدولي في القاعدة.
ويأتي هذا الهجوم بعد 3 أيام على مقتل أكثر من 140 جندياً أفغانياً في هجوم لطالبان على قاعدتهم.
وفي تداعيات الحادث، قبل الرئيس الأفغاني أشرف غني، أمس، استقالة وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش. وجاء في تغريدة للقصر الرئاسي عبر حسابه على تويتر: «استقال وزير الدفاع عبدالله حبيبي، ورئيس أركان الجيش قدم شاه شاهيم بأثر فوري».
وقال شاه حسين مرتضوي القائم بأعمال الناطق باسم غني، إن استقالة المسؤولين جاءت بسبب هجوم يوم الجمعة بمدينة مزار الشريف الشمالية. وأثار الحادث غضباً وتساؤلات حول قدرة الحكومة على مواجهة التمرد المسلح للحركة.
وقال حبيبي خلال مؤتمر صحافي في كابول، الاثنين، إن استقالته كانت طوعية، مقارناً نفسه بـ«جندي يضحي بنفسه في المعركة». وأضاف: «لا يستطيع أي كان في العالم أن يمنع وقوع هجمات من هذا النوع، إنها حرب استخباراتية وحرب على الإرهاب. إنها غاية في الصعوبة». وأكد أن هناك تحقيقاً جارياً وسيتم الكشف عن معلومات إضافية بشأن حصيلة القتلى عند انتهائه. ولكنه أكد أن الحصيلة «مرتفعة».
وتزامنت الاستقالات مع الإعلان عن تعديلات أخرى في قيادة الجيش. وقال ناطق باسم الجيش، إنه تم اعتقال عشرة عناصر عسكريين ويخضعون للتحقيق كمشتبه فيهم وسط مخاوف من أن تكون العملية قد تم الترتيب لها من الداخل.
ووصل وزير الدفاع الأميركي إلى كابول في زيارة غير معلنة مسبقاً. ووصف ماتيس حركة طالبان بأنها «همجية»، إلا أنه لم يعلق على الدعوات الأخيرة لإرسال مزيد من القوات الأميركية للمساعدة في قتال المسلحين الذين يستعدون لموسم القتال مع قدوم الربيع.
وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في كابول، إن الولايات المتحدة تعمل على «تحديد الطريق المستقبلي في أفغانستان مع العديد من الدول»، مضيفاً أن المسؤولية لن تقع على بلد واحد.
من جهته، قال قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون، إنه «لا يدحض» التقارير التي تحدثت عن توفير روسيا الدعم لحركة طالبان بما يشمل السلاح. وذكر مسؤول عسكري أميركي كبير رفض الكشف عن هويته للصحافيين، إن معلومات حصلت عليها أجهزة مخابرات تشير إلى أن روسيا توفر الدعم بالمال والسلاح لطالبان وخصوصاً الأسلحة مثل الرشاشات.
الحياة: «الفيل الأزرق» و «الثور» وراء تفشي الجريمة في غزة
كتبت الحياة: أوقفت الشرطة التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، المشتبه فيه بقتل رجل سبعيني في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة صباح أول من أمس أثناء محاولته سرقة منزله، وهي جريمة القتل الثالثة خلال أقل من أسبوع. وذكر أن من بين أسباب تفشي الجريمة والسرقات زيادة نسبة تعاطي المخدر ودخول أنواع جديدة منه إلى القطاع، بينها «الفيل الأزرق» و «الثور».
وقالت وزارة الداخلية التي تديرها الحركة، إن المباحث العامة في الشرطة اعتقلت شاباً (17 عاماً) من سكان الحي ذاته للاشتباه بأنه القاتل.
وأضافت أنها «لا تزال تستكمل إجراءات التحقيق وأحالت ملف القضية للنيابة العامة».
تزامناً، تمكنت دائرة مباحث التموين والمعادن الثمينة في المباحث العامة من «منع جريمة سطو مسلح» قبل وقوعها.
وقال الرائد جهاد حمادة مدير الدائرة، إن أفراداً من الدائرة تمكنوا من ضبط مواطن في شقة سكنية تعود إلى مواطنة غزية وبحوزته سكين وعدد من قطع الذهب التي كان يحاول سرقتها من الشقة.
وأشار حمادة إلى أن المباحث العامة حصلت على معلومات قبل فترة عن نية هذا المواطن ارتكاب جرائم عدة، من بينها محاولة الاعتداء على أحد تجار الذهب، فنصبت له مكمناً مسبقاً وتم إلقاء القبض عليه قبل ارتكاب الجريمة.
وأضاف أن المشتبه فيه «اعترف خلال التحقيق معه بما نسب إليه، وتم تحويله إلى مفتش التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية في حقه».
وارتفع معدل ارتكاب جرائم السرقة وجرائم القتل وغيرها من الجرائم في الآونة الأخيرة في قطاع غزة، كما انتشرت تجارة المخدرات وتعاطيها على نطاق واسع خلال الشهور الماضية التي تم خلالها ضبط كميات أكبر بكثير مما تم ضبطه خلال العام 2016 كله.
وعزا غزيون ارتفاع معدلات الجريمة، بخاصة جرائم القتل، إلى تعاطي أنواع جديدة خطرة من المخدرات وحبوب الهلوسة، من بينها «الفيل الأزرق» و «الثور».
ويُعتقد أن معظم أنواع المخدرات وعقاقير الهلوسة وغيرها يتم تهريبها عبر الأنفاق التي تصل إلى مدينة رفح الفلسطينية، ومن ثم يتم توزيعها في مختلف مدن القطاع.
ونفى مدير شرطة مكافحة المخدرات في مدينة رفح أنور حماد «توافر حبوب مخدرة تؤدي إلى ارتكاب جرائم قتل».
وقال حماد إن ذلك «ليس له أساس من الصحة، لا سيما بعد شح وجفاف (عقار) الترامادول والحشيش في شكل غير مسبوق في قطاع غزة».
وأضاف أن «ما يشاع في الآونة الأخيرة عن توافر حبوب مخدرة في القطاع، كحبة الفيل الأزرق أو حبة الثور أو ما تعرف بتجربة الموت أو حبوب أخرى تؤدي إلى ارتكاب جرائم قتل، ليس له أساس من الصحة، وكذب يشيعه بعض المتربصين بقطاعنا الحبيب».
ونفى صيدلاني شهير في غزة أن يكون مثل هذه العقاقير سبباً للقتل. وقال الصيدلاني ذو الفقار سويرجو إنه «لم يصادف طوال مسيرته الطبية منذ أكثر من 30 عاماً مثل هذه العقاقير التي تُذهب العقل وتتسبب بإصابة المتعاطي بالعدوانية والنزوع إلى القتل».
وحبة الفيل الأزرق (الثور) معروفة علمياً بـ «DMT»، ويبلغ سعر الواحدة منها 40 دولاراً، ويبدأ مفعولها بعد 20 ثانية من تناولها، ويستمر لساعتين أو ثلاث ساعات.
وشعر معظم الغزيين خلال الأيام الأخيرة بالقلق الشديد نتيجة ارتفاع معدلات السرقة المفضية إلى القتل، وتداولوا جرائمها على شبكات التواصل الاجتماعي. ورفض كثير منهم أن يكون السبب تعاطي المخدرات أو عقاقير الهلوسة.
كما رفض كثيرون البحث عن أي مبررات لجرائم القتل، بخاصة قتل النساء.
القدس العربي: تدهور في صحة مروان البرغوثي في اليوم الثامن لإضراب الأسرى
كتبت القدس العربي: مع تواصل انضمام العشرات من الأسرى إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دخل يومه الثاني من أسبوعه الثاني، أعلنت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة ونادي الأسير الفلسطيني أمس عن تدهور خطير طرأ على الوضع الصحي للأسير النائب في المجلس التشريعي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، وقائد الإضراب الجماعي الذي يشارك فيه أكثر 1500 أسير لليوم الثامن.
وحسب اللجنة فإن البرغوثي رفض طلب مدير سجن «الجلمة» الذي يقبع فيه، بأخذ علاج فوري. ورفض الأسير المضرب ناصر أبو حميد طلبا من مدير السجن لإقناع الأسير البرغوثي بتلقّي العلاج، إِلَّا أنه رفض الانصياع. وقال إذا ما فقد الأسير البرغوثي الحياة فإنه «سيموت شهيدا». وعقابا لرفضه نقلت إدارة السجن الأسير أبو حميد من «الجلمة» إلى سجن «ايشل».
وقالت أماني سراحنة، المتحدثة باسم نادي الأسير لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه على الرغم من هذا «التطور الخطير»، فإن البرغوثي (57 عاما) «يرفض تلقي أي علاج».
وأنكر متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية «ملاحظة أي تدهور في صحته»، مشيرا إلى أنه «إن كان البرغوثي يشعر أنه في حالة سيئة، فعليه أن يأكل».
وحذرت كتلة القائمة المشتركة البرلمانية من لجوء سلطات السجون إلى الإطعام القسري لكسر الإضراب. ودعت المشتركة نقابة الأطباء العامة في إسرائيل إلى الإيفاء بتعهدها بعدم السماح لأي طبيب للقيام بإطعام قسري، الذي اعتبرته النقابة نفسها قبل سنوات شكلا من أشكال التعذيب، تبعا للقانون الدولي ومواقف منظمات الأطباء الدولية.
وناشدت المشتركة منظمات حقوق الإنسان والقيادة الفلسطينية والنقابات الصحية الاستعداد لمواجهة هذه الخطوة الخطيرة، التي تعلن السلطات الإسرائيلية جهارا أنها ستلجأ إليها قريبا، استنادا إلى قانون «الإطعام القسري»، الذي أقره الكنيست.
إلى ذلك أكد مسؤولون فلسطينيون ناشطون في مجال الدفاع عن الأسرى، أن عمليات العزل الانفرادي والتنقلات الواسعة ومنع زيارات المحامين، التي طالت الأسرى المضربين، لن تفلح في قطع كل قنوات الاتصال بينهم والخارج،. وقالت إن هناك «خطة مسبقة»، وضعها قادة الإضراب للتعامل مع هذا الموقف، في الوقت الذي استمرت الفعاليات التضامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكشف أحد المسؤولين المتابعين لملف الأسرى، أن المضربين، درسوا كل الاحتمالات قبل بدء المعركة، من بينها شروع إسرائيل بضخ كميات كبيرة من الإشاعات، في مسعى لإحباط عزيمة الأسرى، تكون في مقدمتها تراجع عدد عن الاضراب.
وأكد المسؤول في تصريحات لـ «القدس العربي»، أن هذه الخطة هي ما يحد بالأصل من قدرة الإشاعات الإسرائيلية في التأثير على قادة الإضراب والأسرى المضربين، مشيرا إلى أن هذا الأمر اتبع في إضرابات سابقة عديدة خاضها الأسرى.
الاتحاد: بروكسل تنفست الصعداء ومرشحة اليمين تندد بـ «جبهة جمهورية متعفنة» تدعم منافسها.. أولاند يدعو للتصويت لماكرون ويعتبر لوبين «مجازفة»
كتبت الاتحاد: أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس أنه سيصوت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 7 مايو لمرشح الوسط ايمانويل ماكرون، معتبراً أن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبين تشكل «مجازفة» بالنسبة لمستقبل البلاد. وقال الرئيس الاشتراكي «إن حضور اليمين المتطرف يعرض بلدنا مجدداً للخطر، وإزاء هذه المجازفة، لا بد من التعبئة ومن الوضوح في الخيار. من جانبي سأصوت لايمانويل ماكرون». وأثار تقدم ماكرون ارتياحاً أوروبياً وعالمياً خاصة في أوساط المال والاقتصاد العالمي.
وتنفست بروكسل الصعداء، أمس، بعد تأهل ماكرون للدورة الثانية رغم أن الاقتراع أظهر مرة جديدة تحدياً قوياً حيال الاتحاد الأوروبي، فزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبين تأهلت إلى الدورة الثانية أيضاً مع 7,6 مليون صوت وراء ماكرون (23,75%).
وتقول كاثرين فيشي، الخبيرة في شؤون الحركات الشعبوية في أوروبا، إنه مع النسبة المرتفعة التي نالها مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون (19,64%)، فإن حجم القلق الأوروبي ما زال أكثر من 40%.
وتعكس مسارعة القادة الأوروبيين إلى إرسال تهانيهم إلى ماكرون، قلقهم إزاء صعود الحركات الشعبوية التي سادت بعد «بريكست» وانتخاب دونالد ترامب.
وخرج رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، عن التحفظ المعتاد في حالات مماثلة، متمنياً لماكرون «حظاً سعيداً». وأوضح أمس المتحدث باسم المفوضية، في بروكسل، أن هدف لوبين «تدمير أوروبا».
بدوره، قال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني «يجب علينا ألا نقلل من أهمية التصويت للوبين، لأنه دليل على الاستياء الواضح ليس فقط في فرنسا، إنما في العديد من البلدان الأوروبية» الأخرى.