من الصحافة البريطانية
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة اليوم بين نتيجة الدور الأول للانتخابات الرئاسية الفرنسية وقضايا أخرى تعلق بعضها بالمسلمين في بريطانيا والبعض الآخر بمنطقة الشرق الأوسط، فاعتبرت أن تنفس الأوروبيين الصعداء لتقدم مرشح الوسط، إيمانويل ماكرون، ذي المواقف المؤيدة للاتحاد الأوروبي، كان سابقا لأوانه .
كما اهتمت الصحف بالقرارات الصادرة عن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وخصوصا قراره المتعلق بإعادة كل العلاوات والمكافآت المالية لموظفي الدولة بعد ستة أشهر من قرار تجميدها.
الغارديان
– الانتخابات الفرنسية: ماكرون ولوبان إلى الجولة الثانية
– جامعة في كوريا الشمالية تكشف هوية مواطن أمريكي اعتقلته بيونغ يانغ
– حكومتا الجزائر والمغرب تتبادلان الاتهامات بسبب لاجئين سوريين
– السلطات المصرية تمنع دخول الصحفي السوداني وتعيده إلى بلاده
الاندبندنت
– مقتل سبعة جنود يمنيين في انفجار في عدن جنوبي البلاد
– السعودية: إقالات وتعيينات ومكافآت وإحالة وزير إلى التحقيق
– بيونغ يانغ تعتقل مواطنا أمريكيا أثناء مغادرته كوريا الشمالية
اهتمت الفايننشال تايمز بالقرارات الصادرة عن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، السبت، وخصوصا قراره المتعلق بإعادة كل العلاوات والمكافآت المالية لموظفي الدولة بعد ستة أشهر من قرار تجميدها.
وكتب مراسل الصحيفة في منطقة الخليج، سايمون كر، أن المتضرر سياسيا من القرار الأخير سيكون نجل الملك، ولي ولي العهد، محمد بن سلمان، الذي يعتبر الرجل القوي في المملكة والمسؤول الأول عن الإصلاحات الاقتصادية المعلنة.
وكان نائب وزير الاقتصاد السعودي، محمد التواجيري، أعلن أن العجز المسجل في الربع الأول من العام الجاري (26 مليار ريال سعودي) كان أقل من نصف العجز المتوقع (54 مليار ريال سعودي).
رغم ذلك، كتبت الصحيفة أن مراقبين اقتصاديين فوجئوا بالعودة السريعة لتلك المكافآت التي تثقل كاهل الدولة في وقت تسعى فيه لتنويع مداخيلها وتغيير نموذجها الاقتصادي الريعي.
ولم يجد كاتب المقال تفسيرا للقرار غير كونه سبيلا للعائلة الحاكمة في السعودية للحفاظ على ولاء موظفي الدولة لها، مع ما يكشف ذلك من محدودية الإصلاحات التي تنوي المملكة إدخالها في اقتصاد البلاد.
زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة يبرر مطلبه حظر النقاب بدواع أمنية تفرضها الظروف الراهنة والتهديدات الإرهابية.
زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة يبرر مطلبه حظر النقاب بدواع أمنية تفرضها الظروف الراهنة والتهديدات الإرهابية.
سلطت صحيفة التايمز الضوء على التصريحات الأخيرة لزعيم حزب استقلال المملكة المتحدة، بول ناتل، بشأن ضرورة منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة في بريطانيا.
ورغم أن المطلب قد لا يبدو غريبا من حزب يميني متطرف، لكن ما يؤخذ على بول ناتل أن تصريحه الأخير يتناقض بشكل صارخ مع ما أكده سنة 2013 حين صرح أن حزبه لن يحظر ارتداء النقاب.
وكان ناتل قد أدلى بتصريحاته الأخيرة صباح الأحد في برنامج أندرو مار على القناة التلفزيونية الأولى لهيئة الإذاعة البريطانية.
وحين سأله المذيع عما إذا كان ينوي تحويل حزبه إلى حزب معاد للإسلام، سارع بول ناتل إلى نفي ذلك، لكنه أتبع نفيه بهجوم على ما يسمى بالمحاكم الشرعية في بريطانيا، معبرا عن رفضه التام لوجودها “في مجتمع ليبرالي ديموقراطي غربي“.
وحول تغيير موقفه المعلن قبل أربع سنوات بشأن عدم حظر النقاب، برر زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة ذلك بدواع أمنية تفرضها الظروف الراهنة والتهديدات الإرهابية.