من الصحافة الاميركية
تبدأ اليوم بحسب الصحف الاميركية معركة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بين إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن المعادية للعولمة، وهما مرشحان على طرفي نقيض لا يجمع بينهما سوى تأكيد كل منهما أنه يجسد القطيعة مع “نظام السلطة “.
في ختام حملة انتخابية حافلة بالمفاجآت استمرت عدة أشهر، تصدر الوسطي إيمانويل ماكرون (39 عامًا) نتائج الدورة الأولى الأحد حاصدًا 23,86% من الأصوات، فيما حلت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن (48 عامًا) في المرتبة الثانية بحصولها على 21,43% من الأصوات.
كما لفتت الصحف الى أن العالم يبدو حاليا غارقا في الفوضى وعدم اليقين أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب الحرب في سوريا، وأوضحت أن نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية يضمحل في الوقت الذي تنتشر فيه الحروب وتتجاوز حدود البلد الواحد، وأن المؤسسات الدولية التي شُيّدت لتعمل ككوابح للقتل الوحشي قد فشلت في إيجاد حلول.
واشنطن بوست
– أوروبا والعولمة قضيتان جوهريتان في الدورة الثانية من الانتخابات
– مرشحان تجمعهما معارضتهما لنظام السلطة يتنافسان على قصر الإليزيه
– شي جينبينغ يدعو إلى “ضبط النفس” حيال كوريا الشمالية خلال اتصال مع ترامب
– الأمين العام للأمم المتحدة يتعهد بمواجهة التحيز ضد اسرائيل
نيويورك تايمز
– مادورو يؤيد اجراء انتخابات بلدية وليس رئاسية
– مارين لوبان تخطو خطوة نحو الاليزيه
– ترامب متمسك بالحصول على تمويل لبناء جدار مع المكسيك
– بدء مناورات مشتركة بين حاملة طائرات أميركية والبحرية اليابانية
– ماتيس في جيبوتي في زيارة قصيرة
جاء في مقال نشرته نيويورك تايمز أن العالم يبدو حاليا غارقا في الفوضى وعدم اليقين أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب الحرب في سوريا.
وأوضح آني بارنارد أن نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية يضمحل في الوقت الذي تنتشر فيه الحروب وتتجاوز حدود البلد الواحد، وأن المؤسسات الدولية التي شُيّدت لتعمل ككوابح للقتل الوحشي قد فشلت في إيجاد حلول.
وأضافت أن الحركات الشعبوية في تصاعد على جانبي الأطلسي ليس بركوبها موجات الغضب المعادي للمؤسسة فحسب، بل بإثارتها المخاوف من “الآخر” بسبب الدين، وبالتحديد من المسلمين.
وذكرت الكاتبة أن هذه التحديات قد بلورتها وكثفتها وأطلقتها الحرب السورية التي همشها الغرب.
ومضت الكاتبة تقول يبدو أن فكرة أن “عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية لن يدع الحكام يقتلون مواطنيهم دون تمييز”، بدأت تتراجع بسرعة كبيرة.
وأشارت إلى أزمة اللجوء إلى أوروبا ووصفتها بأنها أكبر التحديات في الذاكرة لانسجام الاتحاد الأوروبي وقيمه الأساسية، المتمثلة في حرية التنقل والحدود المشتركة والتعددية، وبأنها ألهبت المخاوف على الهوية والثقافة، وعززت الشعور بانعدام الأمن الاقتصادي وعدم الثقة في النخب الحاكمة، حتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يبدو أن الخوف من اللاجئين كان من دوافعه.