من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على مئات الإرهابيين ودمّر لهم مستودعات ذخيرة وعشرات الآليات الجيش يدحر «جبهة النصرة» من حلفايا وعدد من القرى المجاورة ويبسط الأمن والاستقرار فيها
كتبت تشرين: وسّعت وحدات من الجيش العربي السوري من نطاق سيطرتها بريف حماة الشمالي وأعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة حلفايا وعدد من القرى المجاورة لها والتلال بعد تكبيد فلول «النصرة» والجماعات المرتبطة به خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد، بينما دمّرت وحدات أخرى آليات وعربات لإرهابيي «النصرة» و«داعش» في ريف حمص ودرعا ودير الزور موقعة خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين بينهم متزعمون.
ففي ريف حماة أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة حلفايا وعدد من القرى المجاورة بريف المحافظة الشمالي بعد تدمير آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المنضوية تحت زعامته فيها.
وأفاد المصدر بأن وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفّذت عمليات مكثفة ضد فلول إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التابعة له أسفرت عن إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدات وقرى حلفايا وزلين واللويبدة وبطيش وزور الناصرية وزور أبو زيد وفرض السيطرة على تل الناصرية وتل المنطار.
وأشار المصدر العسكري إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل المئات وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين وفرار العشرات منهم بعد ترك أسلحتهم التي اغتنمتها وحدات الجيش وشملت 7 مدافع هاون وسيارتين مزودتين برشاشات وكمية كبيرة من الذخائر المتنوعة الثقيلة والخفيفة.
وبيّن المصدر أن وحدات الجيش دمرت لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» خلال عمليات إعادة الأمن والاستقرار 38 سيارة متنوعة و3 مستودعات ذخيرة و3 دبابات وعربة مفخخة، مشيراً إلى أن وحدات الهندسة تعمل على إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في شوارع ومنازل المواطنين في تلك القرى والبلدات.
ولفت المصدر العسكري إلى أن من بين القتلى الإرهابيين «أحمد سعيد دودي ومحمود عبد الرزاق جركس وقاسم محمد أمين ويوسف العبود وحسان العبود وإسماعيل بدران» مما يسمى «جيش النصر» و«إياد النداف وخالد الغجر وكمال الديري» مما يسمى «جيش العزة».
وأحكمت وحدات من الجيش أمس الأول سيطرتها على إحدى النقاط الاستراتيجية شمال صوران قرب مفرق بلدة لحايا إضافة إلى مزارع بلدة الناصرية الواقعة بين بلدتي حلفايا وطيبة الإمام وذلك بعد يوم واحد من إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة طيبة الإمام والمناطق المحيطة بها.
وفي ريف حمص نفّذت وحدات من الجيش العربي السوري في إطار الحرب على الإرهاب عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» في ريفي المحافظة الشرقي والشمالي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش دمّرت آليات وعربات بعضها مزود برشاشات في عملياتها على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» جنوب جبل الأبتر والباردة وشرق مدينة القريتين ومحيط سد القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم وفي قرية أم صهريج وشرق جب الجراح إلى الشرق منها بحوالي 75 كم.
وفي الريف الشمالي لفت المصدر إلى أن عمليات الجيش على تحصينات وتجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المنضوية تحت زعامته في قرية العامرية وجنوب غرب تلبيسة أسفرت عن تدمير نقاط محصنة والقضاء على عدد من الإرهابيين.
ودمّرت وحدة من الجيش قبل أيام مقر اجتماع لمتزعمي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في قرية دير فول ما أدى إلى مقتل 4 إرهابيين وإصابة 17 آخرين.
أما في دير الزور فقد دمرت وحدات من الجيش بتغطية من سلاح الجو تجمعات وتحصينات لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور وأحبطت هجوماً لإرهابييه على المطار.
وذكر مراسل «سانا» في دير الزور أن وحدات حماية المطار خاضت أمس اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت المطار من محور السور الشرقي.
وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إحباط الهجوم بعد مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري وذلك بالتزامن مع تدمير وحدة من الجيش دشماً وتحصينات لمجموعة من إرهابيي «داعش» في محيط اللواء 137.
وبيّن المراسل أن الطيران الحربي نفّذ عدة غارات على تحركات لتنظيم «داعش» ما أدى إلى تدمير سيارتين مزودتين برشاش وإيقاع عدد من إرهابييه قتلى ومصابين قرب جسر الرقة، بينما دمرت وحدة من الجيش تجمعات للتنظيم الإرهابي في منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية للمدينة.
ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش العربي السوري قصفت بالمدفعية أوكاراً لإرهابيي تنظيم «داعش» وأوقعت بينهم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في حويجة صكر وقرية حطلة بالريف الشمالي.
وقضت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس الأول على 15 إرهابياً من تنظيم «داعش» ودمرت نفقاً بطول 150 متراً كانوا يستخدمونه للتنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة في حي المطار القديم بمدينة دير الزور.
إلى ذلك أفاد مراسل «سانا» في المحافظة بأن إرهابيي تنظيم «داعش» قصفوا بالقذائف الصاروخية والهاون منازل المواطنين في حيي الجورة والقصور ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالممتلكات من دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وفي درعا نفّذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المنضوية تحت زعامته في منطقة درعا البلد وريف المحافظة.
ففي الريف الشمالي أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش دمرت سيارة لإرهابيي «جبهة النصرة» وقضت على عدد منهم في رمايات دقيقة على محور تحركهم على طريق إبطع – الشيخ مسكين، في حين قضت على عدد من الإرهابيين التكفيريين بضربات مركّزة على تجمعاتهم شرق قرية الوردات في منطقة اللجاة شمال مدينة درعا بنحو 75 كم.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت رمايات على مقرات وتحصينات المجموعات الإرهابية في ساحة الطلايبي وجنوب خزان الكرك وغرب مخيم النازحين وحي طريق السد بمنطقة درعا البلد دمرت خلالها نقاطاً محصنة وقضت على عدد من الإرهابيين.
وتنتشر في منطقة درعا البلد وريف المحافظة تنظيمات إرهابية ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وتعتدي بشكل متكرر على الأهالي في الأحياء والمناطق السكنية بالقذائف المتنوعة التي يذهب ضحيتها العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
الخليج: إخطار بهدم منزلين في سلوان واعتقال 13 فلسطينياً في الضفة… إصابة 4 «إسرائيليين» في عملية طعن في «تل أبيب»
كتبت الخليج: أصيب 4 «إسرائيليين» في عملية طعن في «تل أبيب» واعتقل المنفذ، وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزلين في سلوان جنوب المسجد الأقصى، فيما اعتقل 13 فلسطينياً في الضفة الغربية
وقالت الإذاعة «الإسرائيلية» إن أربعة «إسرائيليين» أصيبوا في عملية طعن وسط «تل أبيب»، ظهر امس الأحد. وأضافت أن منفذ الهجوم فلسطيني (18 عاماً)، وتم توقيفه.
وفي القدس المحتلة سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال امس الأحد، إخطارين بهدم منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بذريعة عدم الترخيص.
واعتقلت قوات الاحتلال ، 13 فلسطينياً بعد مداهمة مناطق عدة في الضفة الغربية.
وقال مصدر أمني إن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، كما اعتقلت شابين في بلدة الدوحة غرباً، واعتقلت من قرية حوسان أمين سر حركة فتح اسماعيل جميل حمامرة،واعتقلت شابين آخرين من نفس القرية.
و اعتقل ثلاثة شبان من مخيم نور شمس شرق طولكرم، عقب دهم منازل ذويهم في المخيم.
البيان: تحذير أممي من اتساع مجاعة جنوب السودان
كتبت البيان: يواجه مئة ألف شخص شبح المجاعة في جنوب السودان، فيما يقف مليون آخرون على شفا المجاعة في البلد الذي مزقته الحرب، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة.
وعبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى جنوب السودان، ديفيد شيرر، في مقابلة مع «د.ب.أ» عن مخاوفه من أن أزمة الجوع الحالية في شمالي البلاد، التي وصفها بأنها «من صنع الإنسان تماماً»، يمكن أن يتسع نطاقها.
وبسؤاله عن أكثر أمر ضروري لمحاربة أزمة الجوع في جنوب السودان، قال شيرر «أولاً وقبل كل شيء، هذه الأزمة من صنع الإنسان تماماً، باستثناء منطقة صغيرة جداً في البلاد تعاني من الجفاف. بقية الوقت، الأزمة ناتجة عن الصراع. وما يتعين علينا فعله الآن هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار لكي يتوقف الصراع».
وأضاف «الشيء الثاني: نحن بحاجة إلى حرية الوصول، والوصول دون عوائق إلى المناطق. والشيء الثالث الذي نحتاج إليه بوضوح هو المال، للحصول على الغذاء على وجه الخصوص، والقدرة على الوصول إلى المجتمعات المتأثرة بالمجاعة».
وحول اعتقاده بإمكانية الحصول على الأموال المطلوبة، قال شيرر: «حتى الآن، الأمور بطيئة بعض الشيء. إننا فقط أعلنا النداء من أجل الحصول على تمويل لهذا البلد. نحن بحاجة إلى 6ر1 مليار دولار. وهذا أكثر مما كنا قد طلبنا العام الماضي لأن الوضع أسوأ بكثير. ما نحاول القيام به الآن هو تشجيع الحكومات في جميع أنحاء العالم على مساعدتنا في الوصول إلى هؤلاء الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة».
وتابع قائلاً «نعلم أنه عندما نتمكن بالفعل من جمع المال، لدينا بنية تحتية والخدمات اللوجستية التي تمكننا من الحصول على الغذاء للشعب، ولكن من الواضح أننا بحاجة إلى التمويل لنستطيع شراء المواد الغذائية».
ولدى سؤاله هل تتوقع الأمم المتحدة انتشار المجاعة إلى مناطق أخرى من جنوب السودان، قال شيرر: «نعم، لقد عدت أخيراً من بحر الغزال في شمال غربي البلاد. أنا قلق جداً بشأن ما أسمعه. الجميع يقولون الشيء ذاته – مسؤولو الحكومة، المنظمات غير الحكومية، الأمم المتحدة. أسعار المواد الغذائية ارتفعت بسرعة كبيرة جداً جداً. لم يعد الأشخاص قادرين على شراء الطعام من الأسواق. نحتاج إلى أن نتمكن من توفير هذا الغذاء».
وبشأن تقديرات عدد الأشخاص الذين توفوا بالفعل بسبب المجاعة في المناطق المتضررة، بين شيرر أنه لا توجد تقديرات كهذه حتى الآن، قائلاً «لحسن الحظ، نحن لا ننظر إلى ذلك الآن. ما نحاول القيام به هو القول إن الأمر حرج للغاية في ولاية الوحدة. في أماكن أخرى، كبحر الغزال في الشمال، هناك مشكلة حقيقية. نحن بحاجة إلى التحرك».
وختم حديثه قائلاً «لسوء الحظ، في الوقت الذي نعلن المجاعة، في معظم أنحاء العالم التي كنت قد عملت فيها، يكون قد فات الأوان تقريباً بالنسبة لعدد من الأشخاص».
الحياة: قمة الرياض تشدد على مواجهة مساعٍ تشيع الإنقسام العربي
كتبت الحياة: عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة بالرياض أمس، جلسة محادثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جرى خلالها، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة، ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى البحث في مستجدات الأحداث في المنطقة. وذكرت الرئاسة المصرية «أن الزيارة تمت في إطار حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك لتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، والبحث في سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية».
وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف أن خادم الحرمين والرئيس السيسي عقدا جلسة محادثات بحضور وفديْ البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالسيسي، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية ومتانتها التي تجمع البلدين والشعبين. وأشار الملك سلمان إلى حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب مصر لا سيما في حربها على الإرهاب.
وأضاف الناطق: «أكد السيسي اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشيراً إلى حرصه على توثيق أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات، بما يساهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تهدد الوطن العربي في الوقت الراهن».
وذكر أن المحادثات شهدت التشاور في شأن عدد من المواضيع الثنائية، حيث اتفق الجانبان على «ضرورة تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين».
وأضاف: تم استعراض عدد من الملفات الإقليمية، واتفق الزعيمان على «أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي للوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول».
كما تم تناول أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين جميع الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.
وأكد الزعيمان أهمية «مواجهة كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء حفاظاً على الأمن القومي العربي، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية»، ووجه السيسي الدعوة إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة مصر، وهو ما رحب به العاهل السعودي ووعد بإتمام الزيارة في أقرب فرصة.
ووصف وزير الخارجية عادل الجبير لقاءه مع نظيره المصري سامح شكري «بالإيجابي والبناء»، مؤكداً تطابق الرؤى واتفاق المواقف بين الرياض والقاهرة حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، مشدداً على عمق العلاقات الأخوية بين السعودية ومصر.
وقال في تصريحٍ صحافي عقب لقائه شكري: «تحدثنا خلال اللقاء عن العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، وآليات دعمها في الفترة المقبلة في جميع الجوانب اقتصادياً وثقافياً وطبياً، وتعليمياً، وتنموياً».
وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في المنطقة خصوصاً في سورية والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد الحلول لها، لاسيما مع اتفاق الرؤى والتوجهات بين بلدينا، مؤكداً أن مصر والمملكة تمثلان جناحي المنطقة العربية، مشيراً إلى أهمية دوام التنسيق بينهما لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لما يصب في مصلحة شعبي البلدين ومصلحة منطقتنا العربية والإسلامية.
وأكد الجبير أن العلاقات السعودية – المصرية علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة ولله الحمد، وستظل كذلك دوماً، بل وتزداد متانة وقوة وصلبة في المستقبل بعون الله، متطلعاً إلى مزيدٍ من الاجتماعات البناءة مع شكري.
من جهته نوه شكري بالرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، مؤكداً عمق علاقة البلدين الشقيقين، التي تتجاوز ذلك بوصفها علاقة تلاحم وأخوة.
وأشاد باللقاء مع الجبير، الذي أكد وحدة الأهداف والعمل بين مصر والمملكة، مع التأكيد على أهمية التنسيق الدائم بينهما، كاشفاً عن اتفاقهما على دورية الاجتماعات بينهما، للتنسيق والاتفاق على مواقف تصب في مصلحة البلدين الشقيقين وشعبيهما المتلاحمين، واعتبر الاجتماع فرصة للتأكيد على الثقة المطلقة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية لدى مصر إزاء احتضان العلاقة الثنائية بين البلدين دائماً، والعمل المشترك للتعامل مع كل التحديات.
وأكد ضرورة عمل البلدين الشقيقين جنباً إلى جنب لمصلحة الأمن القومي العربي، لاسيما أنه لمس الاهتمام الكبير في هذا الجانب من الجبير خلال جميع اللقاءات السابقة ولقاء أمس، مؤكداً أن الأمن القومي العربي مسؤولية مشتركة، يجب الاضطلاع بها وعدم التهاون حيالها، لأن المساس بجزءٍ منه هو مساس بذلك الأمن كاملاً، لذا لا بد من الوقوف صفاً واحداً في هذا الأمر المهم على غرار أمور أخرى كثيرة في جميع شؤوننا، مؤكداً أن التضامن والتواصل بين البلدين الشقيقين أمر استراتيجي لجمهورية مصر العربية، مثلها مثل المملكة العربية السعودية.
وكان الرئيس المصري، وصل ظهراً الى الرياض، على رأس وفد رفيع في زيارة رسمية وكان الملك سلمان في مقدم مستقبليه لدى وصوله الى مطار قاعدة الملك سلمان الجوية.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات، توجه الملك سلمان والرئيس السيسي في موكب رسمي إلى الديوان الملكي، حيث أجريت للرئيس السيسي مراسم استقبال رسمية. وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس المصري والوفد المرافق له.
وكان الملك سلمان دعا الرئيس المصري إلى زيارة المملكة، خلال القمة العربية الأخيرة في البحر الميت، في آذار (مارس) 2017.
وفي القاهرة، أشادت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان بالقمة السعودية- المصرية، وأكد رئيس اللجنة أحمد سعيد أن المرحلة التي يمر بها الشرق الأوسط حالياً «لا تحتمل أي خلافات»، ورأى أن اللقاء يسكت الألسنة التي تتحدث عن أي نوع من التوتر، من ناحية، كما أنه مهم وحيوي لتعزيز سبل التعاون والمصالح المشتركة بين البلدين من ناحية أخرى.
القدس العربي: عملية طعن جديدة في تل أبيب تسفر عن إصابة 4 إسرائيليين واعتقال منفذها
كتبت القدس العربي: طعن فلسطيني أمس في شارع هياريكون وسط مدينة تل أبيب، أربعة إسرائيليين وأصابهم بجروح طفيفة. وذكرت الشرطة الإسرائيلية وخدمات الطوارئ في إسرائيل أن شابا فلسطينيا من مدينة نابلس، ويبلغ من العمر 18عاما اعتقل أمس في تل أبيب بعد إصابة أربعة إسرائيليين بجروح طفيفة في عملية طعن. وجرى اعتقال الشاب.
ووقع الهجوم في فندق ساحلي في تل ابيب ثم تواصل في الشارع. وعولج الجرحى في المكان قبل نقلهم إلى مستشفى.
ووصف المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد الهجوم الذي وقع في شارع مزدحم في تل أبيب بأنه «حادث له صلة بالإرهاب».
إلى ذلك يدخل الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يشارك فيه حوالي 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، اليوم أسبوعه الثاني وسط مزاعم إعلامي إسرائيلي أن حوالي 80 أسيرا ينتمون إلى حركة «حماس»، أوقفوا إضرابهم. وتحدى عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، سلطات السجون الإسرائيلية، أن تسمح لمحامي الأسرى بلقائهم. وقال إن العكس هو الصحيح، إذ انضمت أفواج جديدة في الإضراب من سجني ريمون ومجدو.
وتصاعدت أمس المسيرات ووقفات الدعم للأسرى في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة. وخرجت تظاهرات شارك فيها الآلاف من الفلسطينيين في جميع محافظات الضفة الغربية كان أبرزها نابلس ورام الله وبيت لحم. وأصيب عدد من الفلسطينيين في هذه المواجهات برصاص الاحتلال وقنابل الغاز للتصدي للمسيرات التي وصلت إلى نقاط التماس والحواجز العسكرية الإسرائيلية على مداخل المدن الفلسطينية.
وانضمت حركة عدم الانحياز إلى الأصوات المتضامنة مع الأسرى. وعبرت الدول الأعضاء في الحركة عن تضامنها مع هذا التحرك السلمي وغير العنيف من قبل السجناء والمعتقلين، احتجاجا على المعاملة اللاإنسانية من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في الوقت الذي يطالبون فيه احترام حقوقهم الإنسانية وفقا للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
الاتحاد: سلمان والسيسي يبحثان مستجدات الأحداث في المنطقة ومحاربة الإرهاب
قمة سعودية مصرية تتفق على مجابهة التدخل في شؤون العرب
كتبت الاتحاد: عقد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استعرضا خلالها العلاقات الوثيقة بين القاهرة والرياض واتفقا على مجابهة التدخل في شؤون الدول العربية وعلى مكافحة الإرهاب، طبقا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الملك سلمان بن عبد العزيز استعرض مع الرئيس المصري خلال الجلسة التي حضرها عدد كبير من الجانبين «العلاقات الأخوية الوثيقة ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة».
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات بحضور وفدي البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. وأشار الملك سلمان إلى حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب مصر ولا سيما في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس المصري أكد اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشيراً إلى حرصه على تدعيم أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وبما يساهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها الوطن العربي في الوقت الراهن. وأوضح المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت التشاور بشأن عدد من الموضوعات الثنائية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.