من الصحافة الإسرائيلية
نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي أن توقف الحرب الدائرة في سوريا ما زال مستبعدا، مرجحا ذلك إلى ضعف التوقعات بالتوصل إلى حل سياسي، مما يعني أن الحرب مرشحة للاستمرار في المستقبل.
وفي السياق ذاته، نقلت يديعوت أحرونوت عن الضابط الإسرائيلي عينه -الذي لم يكشف عن اسمه- أن أي حدث عابر في الشرق الأوسط كفيل بدخول أطرافه في مواجهة حامية، رغم أن هذه الأطراف مجتمعة ليس لها مصلحة حالية بالدخول في مواجهة مع بعضها، وهي حزب الله وإسرائيل وسوريا ولبنان وغزة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيم داعش وسيناء.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– تنظيم داعش يتنبنى المسؤولية عن الأعتداء الارهابي الذي ارتُكب وسط باريس الليلة الماضية
– اعتقال رجل من سكان كفر قاسم يُشتبه فيه بالتسبب في حادث “ضرب وهرب” في بيتح تكفا
– اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تفاقم ازمة الكهرباء والوقود في قطاع غزة يعرض نظام الرعاية الصحية لخطر
– وزير الدفاع الامريكي يزور اسرائيل لبحث التحديات الامنية الاقليمية التي تواجهها ومنها ايران وداعش
– القيادة الفلسطينية تعرب عن استعدادها لعقد لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أي مكان
– اعتقال 6 مطلوبين فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية
– توقع اعادة فتح معبر طابا الحدودي قريبا
وصل وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، مساء الخميس إلى إسرائيل قادما من مصر في زيارة ليومين، سيبحث خلالها مع المسؤولين الإسرائيليين تطورات الأوضاع في سورية وتمدد النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط والاتفاق النووي الإيراني ومحاربة ‘داعش’.
وبحسب صحيفة هآرتس فإن وزير الدفاع الأميركي الذي يزور البلاد لأول مرة منذ توليه منصبه، سيلتقي برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الدولة رؤوبين ريفلين.
وتأتي زيارة ماتيس ضمن جولة يقوم بها في الشرق الأوسط، تشمل مصر والسعودية أيضا.
وسيلتقي نتنياهو بوزير الدفاع الأميركي ماتيس، وسيبحث معه التحديات الأمنية المتواجدة أمام إسرائيل في المنطقة، وأبرزها إيران ومحاولاتها تعزيز تواجدها بالشرق الأوسط من خلال استخدام أتباعها بالمنطقة، والاتفاق النووي الإيراني، والأوضاع في سورية و’داعش’ وسائر التنظيمات المسلحة الناشطة بالمنطقة والعلاقات الأمنية الواسعة القائمة بين البلدين.
ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن يتم التداول بعمق بموقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران، وسياسة واشنطن الجديدة تجاه طهران إلى جانب انتخابات الرئاسة الإيرانية التي ستجرى في شهر أيار/مايو القادم.
وذكرت هآرتس أن الوزير ماتيس يعتبر من أشد المناهضين لإيران ويعتمد سياسة هجومية تجاه طهران، حيث سبق وصرح، بأن ‘التحديات والمشاكل الأساسية التي تواجه أميركا في الشرق الأوسط تتلخص بإيران’، وهو الموقف ذاته الذي عبر عنه وتبناه وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.
وفي سياق الاتفاق النووي مع إيران، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الرئيس دونالد ترامب أمر بإجراء مراجعة للاتفاق النووي مع إيران لبحث مدى التزمها بالاتفاق، ومدى استجابته لمصالح الأمن القومي الأميركي.