المتعاقدون الثانويون واصلوا تحركهم الشهري مطالبين بإنصافهم
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن المتعاقدين الثانويين واصلوا تحركهم الشهري، مؤكدين استمراره “طالما بقيت مطالب المتعاقد وحقوقه مغيبة وغائبة من قبل أركان السلطة”.
فقد تجمع عدد من المتعاقدين الثانويين والاساتذة المستعان بهم عند الساعة العاشرة من قبل الظهر امام وزارة التربية حاملين لافتات تنتقد “معاملة الدولة المذلة للاساتذة”، وتسأل “اين موقع المتعاقد الوظيفي التثبيت والضمان وبدل النقل.
وتوجه وفد منهم الى الوزارة حيث التقى عددا من المسؤولين.
وقال امين سر الحراك حمزة منصور: “ان صراعنا لاسترجاع مطالبنا وحقوقنا لهو قيمة نضالية انسانية كانت ولا تزال من لسمى القيم التي نفتخر بحملها. مرة جديدة نذكر اركان السلطة بأن لنا عندهم حقوقا مهدورة قد حان قطافها”.
وذكر بهذه الحقوق وهي “التثبيت خصوصا بعد غياب الدولة وتمنعها لطيلة سنوات عن اداء مسؤولياتها في حسم التعاقد، الامر الذي ابقانا نعيش مآسي هذه البدعة الحكومية. وحقنا بدفع مستحقاتنا شهريا، ودفع مستحقاتنا عن الفصل الثاني نهاية شهر ايار من دون تأخير او اعذار”.
ومن المطالب ايضا “الحق في بدل النقل والطبابة والاستشفاء والتعاونية والحق في رفع اجر الساعة للمتعاقدين في تعليم بعد الظهر والاحتساب الفوري الآلي لكل ايام العطل القسرية والاعياد، كذلك عطل الاضرابات من دون حاجة الى قرار او كتاب”.
وتحدثت رئيسة لجنة المستعان بهم كاملة رعد عن الوعود التي تلقوها ولم ينفذ اي منها. وقالت: “لا عقود عمل لدينا ولم نقبض مستحقاتنا”، سائلة “كيف أن الخزينة لا تحتمل مستحقاتنا وتتحمل مستحقات النواب؟”.