من الصحافة الإسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم دعوة وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا من خلال تغريدة له على حسابه على “توتير” دعمه بأن تشرع الحكومة تطبيق هذه العقوبة مثلما تنص عليها القوانين العسكرية الإسرائيلية، موقف كاتس هذا أتى بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، والإضراب المفتوح عن الطعام تحت عنوان “الحرية والكرامة” الذي شرعت به الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال وذلك في أعقاب فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع إدارة سجون الاحتلال من أجل تحسين أوضاعهم .
من ناحية اخرى توعد وزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، ومصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى المضربين عن الطعام باتخاذ تدابير قاسية ضدهم، ومن بينها قد يكون العزل والمداهمات، في محاولة منهم لمنع الأسرى من الإضراب عن الطعام.
وقال إردان إن “سياستنا معروفة، نحن لا نتفاوض مع الأسرى”، وقرر سلسلة إجراءات لمواجهة الخطوات التصعيدية للأسرى، وذلك من خلال تجميع الأسرى في سجن النقب، وإقامة مستشفى ميداني أمام السجن.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تتفقان على نشر مبكر لمنظومة اعتراض الصواريخ البالستية
– كاتس يدعو لتطبيق الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين
– مصلحة السجون: عدد السجناء الأمنيين المضربين عن الطعام يبلغ 1100
– الشرطة تواصل أعمال البحث عن الشبان الثلاثة الذين جرفتهم مياه بحيرة طبريا
– عملية انزال جوي للتحالف الدولي في ريف دير الزور
– سيارات إسرائيلية تتعرض للرشق بالحجارة لدى مرورها على طريق رقم 443
– مصادر فلسطينية: قوات إسرائيلية تغلق مكتبتين في مدينة الخليل
– مستشار الأمن القومي الأمريكي: حان الوقت لإجراء محادثات حازمة مع روسيا
– حركة فتح: أمام حماس خيارين إما حل حكومة الأمر الواقع أو تشكيل حكومة وحدة وطنية
نقلت صحيفة معاريف عن وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل مطالبة بالاستعداد لمواجهة ساخنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الصيف المقبل، وأن تكون في حالة يقظة دائمة للعمل على منع وقوع هذه المواجهة.
ونقلت عن غالانت قوله إنه لا مناص من خوض معركة جديدة ضد حماس في قطاع غزة، مقدرا أن تقع الصيف المقبل على اعتبار أنها فترة حساسة.
من جهته نقل المحلل السياسي في معاريف بن كاسبيت عن رئيس كتيبة العمليات بسلاح البحرية الجنرال “د” الذي رفض الكشف عن اسمه قوله إن حماس تواصل تطوير قدراتها العسكرية بصورة متسارعة.
وأضاف الجنرال: إننا رأينا من حماس جزءا من مفاجآتها العسكرية خلال حرب الجرف الصامد الأخيرة على غزة صيف 2014، حين أرسلت قوة مقاتلة على شاطئ زيكيم شمال قطاع غزة.
وقال إن مهام الغوص التي ينفذها عناصر حماس باتت خطورتها حقيقية، وأوجدت تحديا جوهريا لأن حماس ستعاود الكرة عبر البحر بالمواجهة العسكرية القادمة، مضيفا “سنواصل المواجهة ولدينا الجاهزية، أفراد سلاح البحرية يقاتلون من البحر والبر، وإشراك جميع أذرع الجيش في الحسم المطلوب خلال الحرب المقبلة“.
وأوضح الجنرال “د” أن من بين هذه الاستعدادات أن سلاح البحرية يشارك في جميع العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش بمختلف أذرعه المختلفة، كاشفا النقاب عن مهام عملياتية يقوم بها سلاح البحرية في جبهات عدة باتت أكثر تعقيدا، وبحاجة لتخطيط أكثر ووقت إضافي عما كانت عليه العمليات في السابق.
واعتبر أن سلاح البحرية يجد نفسه ملزما بتوفير الحماية اللازمة للمقدرات الاستراتيجية في البحر من أي هجمات معادية متوقعة، لأن السيادة الإسرائيلية في عرض البحر المتوسط تصل 12 ميلا من الشاطئ.
وقال “د” أيضا إن ذلك يتطلب من سلاح البحرية أن يكون في كل بقعة من هذه المسافة وطيلة الوقت، دون السماح بأن نتلقى إصابة من العدو، لأن إطلاق صاروخ على أي هدف لنا في عرض البحر يعتبر كارثة استراتيجية.
وختم بالقول “هناك قوى معادية تدرك أن لديها أهدافا إسرائيلية ثقيلة العيار في عرض البحر، أكثر بكثير مما كان في السابق، وتحاول تجهيزها للاستهداف في الحرب القادمة، مما يعني أننا أمام أعداء أذكياء“.