من الصحافة البريطانية
تصريحات ترامب وبوتين حازت على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة اليوم فقد هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس السوري بشار الأسد مطالبا بوضع حد “للحرب في سوريا“، وذكر ترامب أن العلاقات الأمريكية مع روسيا قد تكون في أدنى مستوياتها على الإطلاق، بعد رفض موسكو التخلي عن دعمها للرئيس السوري .
اما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فتصريحاته كانت على مستوى اعلى حيث قال إن أعداء الرئيس السوري بشار الأسد، يعتزمون شن هجمات كيمياوية في المستقبل لتشويه سمعة الحكومة السورية، وأضاف أن لدى بلاده معلومات بأن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربات صاروخية جديدة على سوريا.
الاندبندنت
– ترامب: “علاقتنا بروسيا في أسوء مراحلها بسبب دعمها الأسد“
– مصر: السلطات تحدد هوية منفذ الهجوم الانتحاري بالكنيسة المرقسية بالاسكندرية
– احتجاز مشتبه به على صلة بـ”إسلاميين” في هجوم بروسيا دورتموند
الغارديان
– ترامب: “حلف الناتو لم يعف عليه الزمن“
– أحمدي نجاد يتقدم رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية
– تساؤلات بشأن تجنيد تنظيم الدولة لعناصره في مصر
– “قرن من فرك الجراح الفلسطينية بالملح أمر كاف حتى بالنسبة لبريطانيا“
نشرت الغارديان مقالا للكاتب الفلسطيني مانويل حساسيان المبعوث الفلسطيني في المملكة المتحدة منذ عام 2005، جاء بعنوان “قرن من فرك الجراح الفلسطينية بالملح أمر كاف حتى بالنسبة لبريطانيا“.
مهد حساسيان لفكرته باستعراض تأكيد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون موقف بلاده المعارض لبناء المستوطنات الإسرائيلية كونها تشمل عقبة في طريق السلام كما أوضح جونسون خلال زيارته الأخيرة لرام الله أن المملكة المتحدة ملتزمة بحل الدولتين.
واضاف حساسيان أن المملكة المتحدة أيضا صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 قبل نهاية العام الماضي بأيام وهو القرار الذي أكد انعدام الأسس القانونية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
واضاف حساسيان أنه رغم ذلك فإن لندن امتنعت عن التصويت في مجلس حقوق الإنسان العالمي التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي وذلك عندما صوت المجلس على مشروع قرار يحمل إسرائيل المسؤولية عن الانتهاكات التي ترتكبها في مجال حقوق الإنسان الفلسطيني.
ويعتبر حساسيان أن هذا الموقف يوضح بشكل لا لبس فيه أن الحكومة البريطانية لا ترغب في ممارسة الضغط على إسرائيل للتوقف عن سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية.
واشار حساسيان إلى ان السجادة الحمراء فرشت في مقر الحكومة البريطانية الشهر الماضي لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يمثل حكومة اليمين المتشدد والذي يتحول إلى العنصرية بشكل متزايد، واحتفل وزير الخارجية البريطاني بما سماه أكبر صفقة تجارية مشتركة بين الجانبين.
ورأى حساسيان أن الفلسطينيين قدموا كل ما يمكنهم تقديمه سعيا للوصول إلى حل وسط يرضي الجميع، إذ لم يعودوا يمتلكون أي شيء يمكنه تقديمه على الطاولة للتوصل إلى صفقة سياسية لتسوية القضية.
واعتبر حساسين أن العام الجاري يصادف ذكرى مرور خمسين عاما على احتلال الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل و10 اعوام على حصار قطاع غزة و100 عام كاملة على وعد بلفور وهو ما يستوجب ان تقوم الحكومة البريطانية بإنهاء قرن من الأفعال الخاطئة بخصوص الأراضي الفلسطينية والبدء في العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.