الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «فيتو» روسي ضد مشروع قرار بريطاني ـ فرنسي ـ أميركي حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون الجعفري: وجهنا أكثر من 90 رسالة لمجلس الأمن حول حيازة الإرهابيين أسلحة كيميائية

كتبت تشرين: استخدمت روسيا حق النقض الـ«فيتو» ضد مشروع القرار البريطاني- الفرنسي- الأميركي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون.

وعارضت بوليفيا أيضاً مشروع القرار وامتنع 3 أعضاء آخرين في مجلس الأمن من بينهم الصين عن التصويت فيما أعلنت 10 دول تأييدها له.

وقال فلاديمير سافرونكوف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اقترح على نظيره الأميركي ريكس تيلرسون إرسال بيان مشترك إلى المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يطلب تشكيل بعثة مشتركة على الفور من أجل زيارة خان شيخون وقاعدة الشعيرات التي تعرضت لعدوان أميركي.

وأضاف سافرونكوف: وزير الخارجية الأميركي يدرس هذا الموضوع ونحن نتوقع من واشنطن رد فعل بناء على هذا الطرح وذلك استناداً للوضع الجاري، مشيراً إلى أنه يوم غد «اليوم» سيكون هناك اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي للبحث في كل هذه القضايا.

وقال سافرونكوف: في ضوء ذلك نعتبر عرض المشروع للتصويت اليوم «أمس» لا فائدة منه.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري قد أكد أن الإدارة الأميركية تدفع بالحرب الإرهابية المفروضة على سورية نحو مستويات خطرة من خلال الانتقال من العدوان بالوكالة إلى العدوان بالأصالة، مشيراً إلى أنها عندما شعرت بتقهقر المجموعات الإرهابية ارتكبت عدوانها المبيت والسافر على قاعدة الشعيرات الجوية.

وقال الجعفري في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس بشأن مشروع قرار أميركي- بريطاني- فرنسي حول استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بمحافظة إدلب: يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يدفعها للبحث عن دور جديد يتمثل في هذا الخطاب المتطرف غير العقلاني في هذا المجلس بما يذكرنا بالدور الإجرامي لرئيس الحكومة البريطانية الأسبق طوني بلير في غزو العراق قبل 14 عاماً بعد فبركة خرافة أسلحة الدمار الشامل العراقية ودفع الفيل الأميركي إلى تكسير الخزف الحضاري العراقي الغني بهمجية ما زال الشعب العراقي يدفع ثمنها حتى هذا اليوم.

وأضاف الجعفري: كنا نعتقد منذ أسبوع فقط أننا قادمون إلى هذه الجلسة لمشاركتكم بما تم إنجازه مؤخراً في أستانا وجنيف وإعطاء الدفع والدعم اللازمين للمبعوث الخاص دي ميستورا وللأطراف الجادة في السعي للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية ولتنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب.

وأوضح الجعفري أنه في خضم هذا التفاؤل أبت الإدارة الأميركية إلا أن تسعى لتكرار المسرحية الدامية في العراق والتي تحمل عنوان «كذبة أسلحة الدمار الشامل العراقية» وأن الإدارة الأميركية «اليوم» تدفع بالحرب الإرهابية المفروضة على سورية نحو مستويات خطرة غير مسبوقة وذلك من خلال الانتقال من العدوان بالوكالة عبر الجماعات الإرهابية المسلحة التي تشغلها منذ سنوات إلى العدوان بالأصالة عبر العمل العسكري المباشر ضد سورية.

وتابع الجعفري: لقد دأبت الولايات المتحدة التي تدير الإرهاب في سورية مع حلفائها وعملائها في المنطقة على تقديم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية لكي ترتكب أفظع الجرائم بحق المدنيين والبنى التحتية في سورية والتي تندرج في إطارها ممارسات ما يسمى «التحالف الدولي» الذي أثبتت الأحداث أنه لم يفعل شيئاً سوى تدمير البنى التحتية وقصف المدنيين بل تقديم الغطاء الجوي لتنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» الإرهابيين والمجموعات الإرهابية المرتبطة بهما كما حصل عندما تم قصف موقع الجيش السوري في جبل الثردة بدير الزور بتاريخ 17/9/2016.

وبيّن الجعفري أن تقديم الدعم العسكري المباشر والغطاء الجوي للمجموعات الإرهابية المسلحة لن يقتصر فقط على ما يسمى «التحالف الدولي» بل كانت «إسرائيل» سباقة له في نيل شرف دعم الإرهاب حين عملت منذ انطلاق أنشطة المجموعات الإرهابية في منطقة الفصل في الجولان السوري المحتل وعلى رأسها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي إلى تقديم كل أشكال الدعم لهذه المجموعات بما فيها الإسعاف والرعاية الطبية لجرحاها من الإرهابيين وكذلك على نفقة النظام القطري كما تعرفون وتأمين الغطاء الجوي من خلال شن الغارات على مواقع الجيش السوري كلما تقدم في معاركه ضد هذه المجموعات الإرهابية.

وأشار الجعفري إلى أن ما زاد الطين بلة كان تقديم الدعم الإسرائيلي لتنظيم «داعش» الإرهابي مباشرة من خلال الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية بتاريخ 17/3/2017 على مواقع للجيش السوري في تدمر وذلك بهدف دعم تحركات التنظيم الإرهابي في تلك المدينة ثم تكرر المشهد نفسه فجر يوم الجمعة 7/4/2017 حينما شعرت الإدارة الأميركية وحلفاؤها بأن المجموعات الإرهابية التي سلحتها ودربتها ومولتها قد بدأت تتقهقر تحت وطأة الضربات الموجعة لجيشنا السوري وحلفائنا فارتكبت عدوانها المبيت والسافر على قاعدة الشعيرات الجوية بذريعة «استخدام» الأسلحة الكيميائية في خان شيخون التي يسيطر عليها أساساً تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.

وبيّن الجعفري أن الإدارة الأميركية لم تكتف بهذا العدوان بل سبقته بوقاحة سياسية تمثلت باستغلال آليات الشرعية الدولية في مجلس الأمن من خلال تقديم مشاريع قرارات استفزازية تنحو نحو تحميل الحكومة السورية مسؤولية الاستخدام المروع للأسلحة الكيميائية وإبعاد الشبهات عن المجرم الحقيقي من الإرهابيين والدول الداعمة لهم.

وقال الجعفري: لقد تم التخطيط لهذا العدوان الخطر بعناية منذ عدة أشهر في الغرف السرية لأجهزة استخبارات «تل أبيب» والرياض والدوحة وأنقرة وعمّان وواشنطن ولندن وباريس وهي العواصم التي عملت على مدار السنوات الماضية على تزويد أدواتها الإرهابية في الداخل السوري وعلى رأسها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بالمواد الكيميائية السامة لاستخدامها واتهام الحكومة السورية بها كما حصل في خان العسل بتاريخ 19 آذار عام 2013 وفي الغوطة الشرقية بتاريخ 21 آب عام 2013 وفي تل منس بتاريخ 21 نيسان عام 2014 وفي سرمين بتاريخ 16 آذار عام 2015 وفي قنينص بتاريخ 16 آذار عام 2016.

وأضاف الجعفري: لن أطيل عليكم الآن في إنعاش ذاكرة المجلس بأكثر من 90 رسالة وجهناها لكم منذ بداية الأزمة وحتى اليوم حول حيازة المجموعات الإرهابية مواد كيميائية سامة بغرض استخدامها ضد المدنيين من أجل اتهام الحكومة السورية بارتكاب هذه الفظائع وذلك لـ«شيطنتها» في عيون الدول الأعضاء في مجلس الأمن وفي عيون الرأي العام العالمي ومن ثم تبرير التدخل في شؤونها الداخلية، لافتاً إلى أن بعض هذه الرسائل تناول تهريب «السارين» من ليبيا عبر تركيا على متن طائرة مدنية بوساطة شخص سوري مجرم اسمه هيثم القصار وتم إيصال ليترين من السارين القادم من ليبيا عبر تركيا إلى المجموعات الإرهابية في سورية.

وأشار الجعفري إلى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الأسبق رولان ديما في حزيران عام 2013 والتي كشف النقاب فيها عن اطلاعه خلال زيارة له إلى لندن على وجود مؤامرة على سورية لتدميرها وعزل حكومتها بسبب مواقفها المعارضة لـ«إسرائيل» قبل بدء الأزمة في سورية بعامين اثنين.

الخليج: مقتل 15 إرهابياً بضربات جوية واعتقال 12 انتحارياً قرب تكريت… حرب شوارع في أزقة الحي القديم وحول مسجد النوري بالموصل

كتبت الخليج: تواصلت حرب الشوارع بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» في الأزقة الضيقة في المدينة القديمة بالموصل، مع استمرار محاولات هذه القوات للتقدم نحو مسجد النوري الذي يتمتع بقيمة استراتيجية ورمزية، فيما وجهت طائرات للتحالف، وأخرى عراقية ضربات جديدة لمواقع الإرهابيين في قضاء الحضر التابع لمحافظة نينوى، والجانب الغربي من الموصل، ما اسفر عم مقتل 15 إرهابياً، بينهم 3 من قيادات التنظيم، و10 مدنيين على الأقل، كما اعتقلت القوات العراقية 12 انتحارياً على حدود مدينة تكريت.

وقال العميد يحيي الرسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في مؤتمر صحفي، إن قوات الأمن العراقية تسيطر على الجزء الشرقي من المدينة بالكامل، ولكن التقدم في الجزء الغربي بطيء بسبب نشوب المعارك في الشوارع الضيقة في المدينة القديمة.

وذكرت الشرطة الاتحادية في بيان، أنها تعزز مواقعها في غرب الموصل استعداداً للتقدم صوب مسجد النوري الذي أعلن منه التنظيم المتشدد قيام «خلافة» قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.

وأكد مسؤول عسكري عراقي، أن «طائرات حربية تابعة للتحالف شنت امس، ضربة جوية استهدفت منازل في حي اليرموك، وتسببت بمقتل 13 مدنياً من عائلتين، فضلاً عن إصابة نحو 17 آخرين إصابات أغلبهم خطرة للغاية، فضلاً عن تدمير نحو 6 منازل، و11 سيارة». وأضاف أن «قيادة القوة الجوية العراقية فتحت تحقيقاً عاجلاً بملابسات الحادثة، ورفعت تقريراً أولياً إلى القيادة العسكرية العليا المشتركة، فضلاً عن مواصلة التنسيق مع التحالف الدولي لمعرفة أسباب استهداف المدنيين العزل».

وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان، «وفقاً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، نفذ طيارو القوة الجوية ضربة جوية أسفرت عن استهداف تجمع كبير لتنظيم «داعش» في قضاء الحضر قرية الشيحان». وأضافت، أن «الغارة أسفرت عن مقتل ما يقارب 15 إرهابياً، بينهم 3 من القادة، وهم مسؤول ما يسمى أمنية الحضر، ونائبه، والمسؤول الإداري لما يسمى بولاية الجزيرة، وإصابة آخرين كانوا ينوون شن هجوم على مناطق مختلفة».

في غضون ذلك، قال جهاز المخابرات العراقي، في بيان، إن «طيران التحالف الدولي، وبناء على معلومات استخباراتية، نفذ ضربة جوية استهدفت سيارة يستقلها عدد من عناصر «داعش»»، لافتاً إلى أن الضربة أسفرت عن مقتل «الإرهابي (أبو هاجر الغريري) الذي يشغل منصباً إعلامياً في ما يسمى ولاية الجنوب، والإرهابي (أبو إبراهيم) إعلامي قاطع الحمزة في ما يسمى ولاية الجنوب، والإرهابي (أبو الخطاب)، إضافة لمقتل عنصرين آخرين». وأضاف الجهاز أن «الضربة أسفرت أيضاً عن إصابة إرهابي آخر يدعى (مهند ماجد عباس المكنى أبو سيف) الذي يشغل منصب إعلامي ما يسمى (ولاية بغداد)».

وذكر مصدر أمني عراقي، أن «قوات عراقية مشتركة نفذت، أمس، عملية استباقية في ضوء معلومات استخباراتية في منطقة (زويريجة ووادي اليابس) التابعة إلى حدود تكريت رمادي، أسفرت عن اعتقال 12 إرهابيا». مبيناً أن «هؤلاء جاؤوا من منطقة الحضر في الموصل، وكانوا مسلحين بأسلحة متوسطة وأحزمة ناسفة».

البيان: استجواب من 5 محاور لرئيس الوزراء الكويتي

كتبت البيان: تقدم ثلاثة نواب كويتيون بطلب لمجلس الأمة لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، بشأن ما وصفوه بمخالفة القانون وسوء استغلال السلطة وتفشي الفساد وتجاوزات أخرى.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية، أمس، بأن النواب وليد الطبطبائي ومرزوق الخليفة ومحمد براك المطيري قدموا طلب الاستجواب الذي يتألف من خمسة محاور.

وأبرز ما شملته المحاور «مخالفة القانون وسوء استعمال السلطة» في إصدار مراسيم بسحب أو إسقاط الجنسية الكويتية عن بعض حامليها، وتفشي الفساد وزيادة الأعباء على المواطنين الكويتيين. كما رأى النواب الثلاثة أن الحكومة لم تعدّ برنامج عملها على أسس سليمة.

يأتي ذلك بعد رفض مجلس الأمة الاثنين الماضي، تقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية الخاص بتعديل قانون المحكمة الإدارية لبسط سلطة القضاء على قرارات سحب الجنسية. ورفض التقرير 36 نائباً، بينما وافق عليه 27، ليكون بذلك متوافقاً للموقف الحكومي الرافض أيضاً لهذه التعديلات.

وذكرت الحكومة، أثناء الجلسة، أن الجنسية من أعمال السيادة، ولابد أن تكون بيد الدولة ممثلة في السلطة التنفيذية وبمنأى عن القضاء.

ويرى المؤيدون للتعديل أن حق التقاضي مكفول لكل مواطن حسب نص الدستور، وشددوا على ضرورة إخضاع القرارات الإدارية الصادرة بشأن مسائل الجنسية لرقابة القضاء.

ويتوقع محللون بطلان المجلس الحالي في بداية الشهر المقبل، حيث من المنتظر أن تحكم المحكمة الدستورية في الطعون التي قدمها 63 كويتياً بشأن وجود خطأ إجرائي في الدعوة للانتخابات التي أفرزت مجلس الأمة الحالي.

الحياة: تجدد التوتر بين الحكومة الكويتية والبرلمان

كتبت الحياة: عادت أجواء التوتر مجدداً إلى العلاقة بين نواب في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي والحكومة، بعدما قدم ثلاثة نواب أمس، طلب استجواب رئيس الحكومة جابر المبارك الصباح، وهو ثاني استجواب للمجلس الجديد إثر إطاحة الاستجواب الأول بوزير الإعلام رئيس هيئة الرياضة والشباب الشيخ سلمان الحمود.

وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس، إن طلب الاستجواب سيُدرج على لائحة المجلس لمناقشته في ٢٥ نيسان (أبريل) الجاري، مضيفاً: «أبلغت رئيس الحكومة بذلك».

ومن المتوقع أن يقدم نائبان آخران استجواباً ثانياً إلى رئيس الحكومة في جلسة اليوم، في محاولة للضغط على الحكومة، بعد يوم من «رفض تعديلات قانون المحكمة الإدارية في شأن بسط سلطة القضاء على قرارات سحب الجنسية وإسقاطها وفقدها».

وهو ما اعتبره النائب وليد الطبطبائي «نتيجة مخيبة بفشل المجلس في أداء دوره التشريعي المطلوب».

وأشار الطبطبائي إلى أن «محور الجنسية أضيف إلى مادة الاستجواب ومخالفته الدستور والعهد الدولي لحقوق الإنسان، لا سيما في موضوعي الكهرباء والبنزين وتحميل المواطنين أعباء كثيرة لا يستطيعونها. وتضمنت محاور الاستجواب أيضاً ملفات الفساد والهدر والعبث بالمناصب والتعيينات وغيرها الكثير».

وشدد على أنه لم يبق أمامنا إلا الدور الرقابي، لذلك تضامنا نحن النواب الـ٦ بتقديم استجوابين إلى رئيس الحكومة.

وقال النائب رياض العدساني إن محاور استجوابه مع شعيب المويزري، «ستكون عن السياسة العامة للدولة والإخفاقات التنموية وارتفاع مؤشر الفساد وتراجع البلاد في جميع النواحي».

وأكد أن رئيس الوزراء هو المنوط برسم السياسة العامة للدولة، مضيفاً أنه «على رغم الفوائض المالية كان هناك تراجع وعجوزات، «ووجدنا هدراً في الأموال العامة ولا يوجد ربط بين الوزارات المختلفة»، معتبراً أن «جميع القضايا الملحة والمهمة لم يتم إنجازها، وما شهدناه هو ارتفاع مؤشر الفساد وزيادة في الهدر ومس جيب المواطن».

وتركزت المحاور الخمسة للاستجواب، على مخالفة القانون وسوء استعمال السلطة وإصدار قرارات بسحب أو إسقاط أو إفقاد الجنسية الكويتية عن بعض حامليها، ومخالفة المعاهدات والمواثيق الدولية وتفشي الفساد وتراجع ترتيب الكويت 20 مركزاً في السنة الأخيرة فقط، والإصرار على تعيين شخصيات فقدت شرط الكفاءة والأهلية، وبعضهم سقط سياسياً لشغل المناصب المهمة، والتفريط بأصول استراتيجية للدولة، إضافة إلى محور سيناقش زيادة الأعباء على المواطنين والإخلال بمبدأ المساواة.

إلى ذلك، تفرج المحكمة الخميس المقبل، عن قطب المعارضة الكويتية مسلم البراك، بعدما أمضى عامين في السجن نتيجة حكم ضده يتعلق بالإساءة إلى السلطة.

وتقديم طلب استجواب لرئيس الوزراء أمر نادر الحدوث في البرلمان الكويتي، وغالباً ما يؤدي إلى توتر العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

القدس العربي: الداخلية المصرية: مجموعة «إرهابية» تضم 21 شخصاً فجرت الكنيستين

إعلاميو السيسي يهاجمون الأزهر و«هيومن رايتس ووتش» تنتقد اللجوء للطوارئ

كتبت القدس العربي: أعلنت الداخلية المصرية، أمس الأربعاء، أن «بؤرة إرهابية» تضم 21 شخصاً مسؤولة عن تفجير كنيستي مار جرجس في طنطا، والمرقسية في الإسكندرية، شمالي البلاد

وحسب بيان للداخلية فإن «منفذ حادث التعدي على الكنيسة المرقسية في الإسكندرية» هو «محمود حسن مبارك عبدالله، مواليد 28/9/1986 قنا يقيـــــم في حـــي السلام في منطقة فيصل في محافظة السويس ـ عامل في إحدى شركات البترول والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1040/2016 حصر أمن دولة».

وتواصل أجهزة الأمن، وفق البيان، «جهودها لتحديد انتحاري حادث كنيسة مار جرجس في الغربية وملاحقة باقي العناصر الهاربة لتلك البؤرة الإرهابية».

ونشرت الداخلية أسماء المنتمين إلى المجموعة، معلنة عن «عن مكافأة مالية قدرها مئة ألف جنيه لمن يتقدم بمعلومات تساعد أجهزة الأمن في ضبط أي عنصر منها».

في الموازاة، استغل النظام المصري التفجيرات، مستخدماً عددا من الإعلاميين الموالين له، لشن هجوم شديد على مؤسسة الأزهر، فيما تقدم النائب محمد أبو حامد لمجلس النواب المصري بمشروع تعديل قانون تنظيم الأزهر رقم 103 لسنة 1961.

وأوضح أبو حامد، الذي يشغل منصب وكيل لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب، لـ»القدس العربي» أن «مشروع القانون الذي قدمته يحمل عنوان حوكمة تشكيل هيئات الأزهر، ويتعلق بإجراءات اختيار هيئة كبار العلماء ومجلس مجمع البحوث الإسلامية وكل المؤسسات التابعة للأزهر، وصولاً لشيخ الأزهر نفسه».

إلى ذلك، انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية (مستقلة)، لجوء مصر لتطبيق قانون الطوارئ، على خلفية تفجيرين وقعا في كنيستين شمالي البلاد.

ونقل تقرير مطول للمنظمة، عن جو ستورك، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله «حالة الطوارئ تمهد الطريق لانتهاكات أخرى (لم يذكرها)، لا لحماية أكبر لأرواح المسيحيين».

الاتحاد: مقتل العشرات من عناصر التنظيم الإرهابي بينهم قيادات… حرب شوارع بين القوات العراقية وداعش بالموصل

كتبت الاتحاد: استمرت حرب الشوارع بين قوات الشرطة الاتحادية العراقية وتنظيم داعش في الأزقة الضيقة في المدينة القديمة بالموصل أمس، مع سعي قوات الشرطة للتقدم نحو مسجد النوري الذي يتمتع بقيمة استراتيجية ورمزية.

وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في مؤتمر صحفي، إن قوات الأمن العراقية تسيطر على الجزء الشرقي من المدينة بالكامل، ولكن التقدم في الجزء الغربي بطيء، بسبب نشوب المعارك في الشوارع الضيقة في المدينة القديمة.

وفي بيان قالت الشرطة الاتحادية: إنها تعزز مواقعها في غرب الموصل استعداداً للتقدم صوب مسجد النوري.

وأعلن رسول بدء تطهير المناطق المحررة غرب الموصل. وقال رسول: إن «قوات جهاز المكافحة‏ بدأت بتطهير وتمشيط أحياء حررت خلال الأسبوع الجاري من قبضة داعش

وأضاف رسول أن «القوات‏ الأمنية اعتقلت عدداً من المتورطين بالعمل مع داعش».

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع، أمس، عن مقتل 20 إرهابياً وتدمير مدفع عيار 23 ملم بقصف شنه طيران الجيش في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.كما أعلنت خلية الإعلام الحربي، عن مقتل 15 عنصراً من «داعش» في الحضر في نينوى بينهم مسؤول أمنية القضاء.

وقالت الخلية: «وفقاً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، نفذ صقور القوة الجوية ضربة جوية أسفرت عن استهداف تجمع كبير لعصابات داعش الإرهابية في قضاء الحضر قرية الشيحان».

وأضافت، أن «الغارة أسفرت عن مقتل ما يقارب 15 إرهابياً ضمنهم 3 من القادة وهم مسؤول ما يسمى أمنية الحضر ونائبه والمسؤول الإداري لما يسمى ب‍ولاية الجزيرة، وإصابة آخرين كانوا ينوون شن هجوم على مناطق مختلفة».

وأعلنت خلية الإعلام الحربي عن تدمير عدد من الصهاريج التابعة لداعش وسيارات لنقل الوقود، فضلاً عن معمل لتفخيخ العجلات، بضربات جوية في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وذكر بيان خلية الإعلام الحربي أنه «بناءً على معلومات خلية استخبارات وأمن عمليات «قادمون يا نينوى»، نفذ صقور القوة الجوية عدة ضربات جوية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل».

وأضاف البيان أن «الضربات أسفرت عن تدمير عدد من سيارات الحمل الكبيرة، بضمنها واحدة مفخخة وعجلات أخرى تحمل وقوداً داخل كراج في حي اليرموك وحي الثورة، وتدمير معمل لتفخيخ العجلات في منطقة صناعة غانم السيد».

وقال مصدر أمني: «إن طائرات‏ القوة الجوية العراقية قصفت مواقع لداعش في منطقة الصحة غربي الموصل ، ما أسفر عن مقتل 13 من عناصر داعش«. وأضاف المصدر: «إن القصف الجوي دمر أيضاً مخزناً كبيراً‏ للأسلحة والأعتدة وصهريجاً مفخخاً«.

وقتل 26 من عناصر‏ داعش بقصف لطيران التحالف الدولي وسط الموصل .

وقال اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى:«إن‏ طائرات التحالف الدولي نفذت ضربات جوية دقيقة لأحياء الموصل القديمة ، أسفرت عن مقتل26 من داعش بينهم قياديون. وأضاف:«أن اقتحام المدينة القديمة وأزقتها بات قريباً «.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى