من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن التوجه الجديد للولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب وكيف استقبله السياسيون الأمريكيون، وعن توتر العلاقات بين الغرب والشرق بسبب النزاع المسلح في سوريا
فقالت إن شن الولايات المتحدة ضربات صاروخية في الشرق الأوسط، ليس أمرا يدعو للبهجة، لكن علامات الرضا كانت ظاهرة على المسؤولين عن السياسة الخارجية الأمريكية، الذين تحدثوا عن قرار ترامب الأسبوع الماضي بإطلاق صواريخ على سوريا.
وقالت صحيفة التايمز إن العلاقات بين الشرق والغرب دخلت نفقا مظلما، إذ تهدد روسيا بحرب حقيقية إن هي أعطيت مهلة بشأن دعمها للرئيس بشار الأسد، أما الغرب فينظر في كيفية توظيف العقوبات الذكية لفك الارتباط بين الكرملين والدولة السورية وإيران.
الغارديان
– واشنطن: الضربة الصاروخية دمرت 20 % من الطائرات العسكرية السورية
– قوات الأمن المصرية تقتل 7 أشخاص “تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية“
– الحكومة المصرية توافق على شراء 12 مليون برميل نفط سنويا من العراق
الاندبندنت
– الحكومة توافق على فرض حالة الطوارئ في مصر
– إسبانيا تعتقل مبرمجا روسيا مطلوبا لدى الولايات المتحدة
– اشتباكات عنيفة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان
– ألمانيا: 200 شخص “سافروا إلى سوريا والعراق لقتال تنظيم الدولة الإسلامية“
– إسرائيل تحظر سفر مواطنيها إلى سيناء بسبب “تهديدات أمنية“
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا يتحدث فيه غيديون راكمان عن التوجه الجديد للولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب وكيف استقبله السياسيون الأمريكيون.
قال راكمان إن شن الولايات المتحدة ضربات صاروخية في الشرق الأوسط، ليس أمرا يدعو للبهجة، لكن علامات الرضا كانت ظاهرة على المسؤولين عن السياسة الخارجية الأمريكية، الذين تحدثوا عن قرار ترامب الأسبوع الماضي بإطلاق صواريخ على سوريا.
واضاف أن رد الفعل يعكس في الظاهر السخط الواسع من استعمال الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين والأطفال، لكن السبب الخفي لابتهاج واشنطن هو أملها في أن يكون تحرك ترامب إيذانا بعودة “شرطي العالم“.
فالتحول المفاجئ في سياسة ترامب تجاه سوريا، حسب الكاتب، لاقى ترحيبا في البيت الأبيض، لكنه خيب خيبت آمال بعض أنصاره، الذي يتساءلون “لماذا تورط الولايات المتحدة نفسها في كارثة أخرى في بلاد المسلمين؟“
وراى غوديون أن الضربات الصاروخية تؤكد على أن سياسة ترامب المتعلقة بالأمن والشؤون الخارجية تقليدية أكثر مما تخوف منه منتقدوه، وما كان يأمله أنصاره، ولم يستطع الرئيس الأمريكي الوفاء بعدد من التعهدات التي أطلقها في الحملة الانتخابية، إذا لم يلغ الاتفاق النووي مع إيران، ولم ينقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، وتحول من العداء المعلن للاتحاد الأوروبي إلى الدعم الحذر له، كما لم يلتق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويختم بالقول إن الخطر في تزايد بالشرق الأوسط، وإن الرئيس ترامب لم يقم بأي خطوة أخرى بعد الضربات الصاروخية، ولكن مخاطر التدخل العسكري كبيرة من بينها رد فعل روسيا، أو تحريض تنظيم الدولة الإسلامية على ارتكاب المزيد من الهجمات.