الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

اعتبر محللون أن التفجيرين الداميين اللذين نفذهما تنظيم داعش ضد كنيستين في مصر وأوقعا 44 قتيلاً، يدلان أن التنظيم يحاول توسيع نطاق هجماته بعد أن وجد نفسه تحت ضغط متزايد في سوريا والعراق. واعتبرت الصحف ان هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها التنظيم المتطرف الأقباط في مصر، لكن هجماته ضدهم بلغت ذروتها في ديسمبر الماضي بتفجير انتحاري استهدف كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في وسط القاهرة.

كما أوردت الصحف أن إيران تتطلع إلى تعزيز التحالف الذي تقوده روسيا دعما للرئيس السوري بشار الأسد استباقا لأي انخراط أوسع محتمل من قبل الولايات المتحدة في الحرب المستعرة في سوريا، وادعت صحيفة وول ستريت جورنال أن عددا من المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الإيرانيين أجروا مباحثات مع نظرائهم الروس تتعلق بالنزاع في سوريا بعد الهجوم الصاروخي الأميركي الذي استهدف الجمعة قاعدة الشعيرات الجوية قرب مدينة حمص.

نيويورك تايمز

         الشرطة تمنع تظاهرة مقررة الاثنين للمعارضة في الكونغو الديموقراطية

         عشرات الآلاف من المجريين تظاهروا دعما لجامعة سوروس

         في الغارديان: خطة أمريكية لتقسيم ليبيا إلى ثلاث دول

         فنزويلا ترفض الانتقادات الدولية الموجهة إليها

         إسبانيا تعتقل عالم كمبيوتر روسياً “بناء على طلب أميركي

واشنطن بوست

         داعش يستهدف مصر مع تزايد الضغوط عليه في سوريا والعراق

         مقتل 8 مدنيين و5 جنود في هجمات لبوكو حرام في نيجيريا

         الاف السويديين يتظاهرون ضد الارهاب

         واشنطن تدرس خياراتها للقضاء على “التهديد” النووي الكوري

         موسكو تنتقد لندن وتعتبر أن ليس لها تأثير دولي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أسبوع حافل بالتحديات الدولية من الشرق الأوسط إلى آسيا أكد أن لا شيء مؤكد على وجه اليقين في السياسة الخارجية، هكذا خلصت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها.

وانطلاقا من هذا الفهم بدأ يطل مبدأ جديد يبدو أن ترامب يتبناه ويتلخص في أنه على الرئيس “ألا يتقيد بمبدأ“.

وفي أسبوع استضاف فيه عددا من رؤساء الدول وشن فيه هجوما بصواريخ مجنحة على الحكومة السورية، بدا ترامب في حِلٍّ من مبادئه وأجبر زعماء دوليين آخرين على إعادة النظر في آرائهم بشأن طريقة الولايات المتحدة لقيادة العالم في هذا العهد الجديد.

وقالت الصحيفة إن ترامب تبنى مقاربة “ارتجالية وظرفية” من شأنها أن تضفي “مزاجية محفوفة بالمخاطر” على علاقاته بخصومه، لكنه مع ذلك فتح بابا لمزيد من ارتباط تقليدي بالعالم ما قد يهدئ من روع حلفائه.

ولطالما ظل ترامب -عندما كان مواطنا عاديا ومرشحا رئاسيا- يجادل بأن الحرب في سوريا ليست مشكلة أميركا، وأن روسيا ينبغي اتخاذها صديقا للولايات المتحدة، وأن الصين “عدو” لا ينبغي دعوة رؤسائها للعشاء.

ثم في غضون أيام قليلة من رئاسته انقلب الحال تماما، فغاصت أميركا في الوحل السوري أكثر من ذي قبل، ونكأ جرحا غائرا مع روسيا، ودعا الرئيس الصيني إلى مأدبة عشاء فخمة في منتجع مارالاغو الذي يمتلكه بولاية فلوريدا.

وفي غضون ذلك، انقلب ترامب على سياساته الداخلية أيضا، فقد نبذ الجناح القومي في البيت الأبيض الذي يقوده كبير الاستراتيجيين ستيفن بانون الذي يعارض التورط في صراعات الشرق الأوسط بمنأى عن محاربة الإرهاب، ويحبذ فرض إجراءات تجارية عقابية ضد الصين.

وبعد كل هذا التقلب في المزاج، فإن ذلك لا يعني أن الرجل أدار ظهره تماما لأي من تلك الأمور، ذلك أن البيت الأبيض أعد أمرا تنفيذيا بانتظار توقيع الرئيس عليه في الأيام المقبلة، ويستهدف دولا مثل الصين تغرق السوق الأميركية بالحديد الصلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى