من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الحياة: مخاوف من تمدد «داعش» إلى المدن والمحافظات المصرية
كتبت الحياة: عاشت مصر أمس يوماً حزيناً، وسالت الدموع على أرواح ضحايا مذبحة الكنيستين، التي نفذتها خلايا كامنة لتنظيم «داعش» الإرهابي في يوم احتفال الأقباط المصريين بأحد السعف (الشعانين)، ما استدعى قراراً للرئيس عبدالفتاح السيسي بنشر قوات الجيش لتأمين المنشآت الحيوية في المحافظات، وعزل مدير الأمن في محافظة الغربية، وإعلان الحداد العام ثلاثة أيام، وقال «داعش» إن اثنين من أفراده نفذا تفجيري الكنيستين بسترتين ناسفتين وحذر المسيحيين من مزيد من الهجمات.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقية عزاء للسيسي عن «إدانتنا واستنكارنا الشديدين هذين العملين الإرهابيين الاجراميين الآثمين»، مؤكداً الوقوف مع مصر وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها.
كما عبر الرئيس دونالد ترامب عن «الحزن الشديد لسماع أنباء الهجوم الإرهابي»، مضيفاً في تغريدة أن لديه «ثقة كبيرة» بأن الرئيس المصري «سيعالج الوضع بطريقة صحيحة». ودان مجلس الأمن بشدة «الاعتداء الإرهابي الجبان» ضد الكنيستين، ودعا الدول إلى «التعاون بفاعلية مع الحكومة المصرية وكل السلطات المعنية في هذا الإطار».
وفي خضم إعلان أجهزة الأمن المصرية نتائج ضرباتها معاقل «داعش» شمال سيناء ووسطها، وحصول الرئيس السيسي على دعم كبير من الإدارة الأميركية في حربه ضد التنظيمات الإرهابية، وبينما تستعد القاهرة لاستقبال البابا فرانسيس أواخر الشهر الجاري، عاد الإرهاب ليضرب مجدداً في مصر، واختار استهداف كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا (قلب دلتا النيل)، والمرقسية (المقر البابوي) في محافظة الإسكندرية (شمال غربي القاهرة)، بتفجيرين انتحاريين أوقعا أكثر من 40 قتيلاً ومئة جريح، ما عزز المخاوف من تمدد خلايا «داعش» إلى قلب المدن والمحافظات الرئيسة.
ولم تكن مسارعة «داعش» إلى تبني الحادث مستغربة، فمذبحة أمس أشبه بمذبحة الكنيسة البطرسية أواخر العام الماضي، عندما كان أقباط يؤدون صلاتهم داخل الكنيسة، فاقتحمها انتحاري وفجر نفسه، مستهدفاً إيقاع أكبر عدد من الضحايا المصلين، علماً أن «داعش» كان توعد مطلع هذا العام بمزيد من استهداف الأقباط وممتلكاتهم وكنائسهم. ولو لم تنجح قوات الشرطة أمس في توقيف انتحاري كنيسة الإسكندرية على أبوابها، لكان الصدى أعنف وعدد الضحايا تضاعف، فيما نجا بطريرك الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني الذي كان يرأس الصلاة داخل الكنيسة.
ووفقاً لرواية شهود والبيانات الرسمية، هز انفجار ضخم كنيسة مارجرجس في طنطا وتسبب بسقوط نحو 27 قتيلاً، بينهم القاضي صموئيل جورج، و78 جريحاً. وأظهرت لقطات فيديو للكنيسة الحطام من الداخل، وانتشار بقع دماء وأحشاء الضحايا على أرض الكنيسة وأثاثها المدمر. وبدا واضحاً أن مركز الانفجار كان في الصفوف الأولى، بعد تخطي الباب الرئيس، ولوحظت آثار الانفجار على أعمدة الكنيسة. وفيما كان رجال الإسعاف منهمكين في جمع أشلاء الضحايا، كان رجال البحث الجنائي يعاينون آثار الحطام، ويجمعون بقايا المواد المتفجرة لتحليلها. كما أُعلن العثور على رأس يرجح أنه للانتحاري.
وعقب الجريمة بساعات قليلة، وبينما كان البابا تواضروس الثاني يترأس الصلاة داخل الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، حاول انتحاري آخر التسلل إلى داخل الكنيسة، قبل أن تحول دون ذلك قوات الشرطة التي كانت تعكف على تفتيش المصلين على أبواب الكنيسة. لكنه أقدم على تفجير حزام ناسف كان يرتديه، موقعاً نحو 16 قتيلاً، بينهم ثلاثة من الشرطة، و41 جريحاً أمام الكنيسة.
وظهر الانتحاري في لقطات فيديو وهو يسارع الخطى لدخول الكنيسة، قبل أن يستوقفه أحد أفراد الأمن، ويطالبه بالعبور من بوابة لكشف المتفجرات. وما أن التف لعبور البوابة، حتى أقدم على تفجير نفسه، ما تسبب بمقتل 16 بينهم ثلاثة شرطيين، بالإضافة إلى أمين شرطة، كما أصيب 41 آخرون، غالبيتهم من المارة.
وسعت السلطات المصرية إلى تطويق الحادث، فترأس السيسي اجتماعاً مع مجلس الدفاع الوطني، قبل أن يصدر قراراً بدفع عناصر من وحدات الجيش الخاصة بشكل فوري لمعاونة قوات الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية والمهمة في محافظات الجمهورية. وكان السيسي هاتف البابا تواضروس مشدداً على أن «الإرهاب الغادر» الذي «يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، لن ينال أبداً من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم إصراراً على تخطّي المحن والمضي قدماً في مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة».
تشرين: قضى على 75 إرهابياً من «النصرة» في درعا الجيش يدمر مقرات وتجمعات لإرهابيي التنظيم التكفيري بريف حماة
كتبت تشرين: تابعت وحدات الجيش العربي السوري مطاردة فلول الإرهابيين ودك معاقلهم وبؤرهم، حيث دمرت أمس العديد من المقرات والتجمعات لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والجماعات التابعة له في درعا وريف حماة، إذ تأكد مقتل ما يزيد على 75 إرهابياً من أعضاء التنظيم التكفيري في درعا بعضهم من الجنسيات السعودية والأردنية.
وفي التفاصيل الميدانية، أكد مصدر عسكري مقتل أكثر من 75 إرهابياً من تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التابعة له بعضهم من الجنسيتين السعودية والأردنية بنيران وحدات الجيش العربي السوري العاملة في درعا.
وقال المصدر في تصريح لـ «سانا»: إن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية هاجمت بأعداد كبيرة النقاط العسكرية في المنشية بمنطقة درعا البلد وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 75 إرهابياً بينهم انتحاريون ومن جنسيات سعودية وأردنية.
وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثّفة على تجمعات وتحركات إرهابيي «جبهة النصرة» في حي البحار وحديقة الأربعين وطريق السد بدرعا البلد أسفرت عن تدمير مقري «قيادة» و3 راجمات صواريخ ومربضي هاون ودشمة رشاش 14,5 ومقتل العديد من الإرهابيين.
وفي حماة دمرت وحدات من الجيش العربي السوري مقراً وبؤراً لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التابعة له وذلك في إطار العملية العسكرية التي تخوضها بالتعاون مع القوات الرديفة وإسناد من الطيران الحربي ضد تجمعات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل «سانا» في حماة بأن وحدة من الجيش نفذت ضربات على نقاط تحصن الإرهابيين في بلدة اللطامنة نحو 35 كم شمال غرب مدينة حماة أسفرت عن تدمير مقر لهم والقضاء على الإرهابيين أحمد طلال وسميح المحمود وإصابة آخرين.
ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية على اتجاه قرية معردس إلى الشمال من مدينة حماة أدت إلى تدمير عدد من تجمعاتها وإيقاع عدد من القتلى.
الخليج: 46 قتيلاً و126 مصاباً في الهجومين.. الإرهاب يضرب كنيستين في طنطا والإسكندرية في عيد الشعانين
كتبت الخليج: ضرب الإرهاب الأسود الكنائس المصرية مجدداً، حيث هاجم كنيستين في طنطا والإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 46، وإصابة 126 آخرين، ومن بين الضحايا عميدة ورائد شرطة، وذلك بالتزامن مع احتفال الأقباط بعيد الشعانين، الذي يوافق في العقيدة المسيحية ذكرى دخول المسيح إلى القدس، واستقبال أهلها له حاملين سعف النخيل ترحيباً به، حيث كانت الكنيستان مزدحمتين بالمصلين، وكان البابا تواضروس يترأس قداس الصلاة داخل كنيسة الإسكندرية عندما وقع الهجوم الانتحاري، إلا أنه لم يصب بأي سوء، نظرا لتمكن رجال الشرطة من منع الانتحاري من الوصول إلى داخل الكنيسة.
ودان الرئيس عبد الفتاح السيسي ما حدث، ووجه رئاسة مجلس الوزراء، وكل الأجهزة الأمنية في الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين.
وأعلن السيسي حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر بعد استيفاء الاجراءات الدستورية، وتشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف بكامل الصلاحيات، داعياً الإعلام إلى مراعاة الظروف التي تمر بها مصر، والتعامل مع الموضوع بمصداقية، ومسؤولية ووعي كي لا يتم إيلام الناس، منتقداً التعامل الإعلامي مع تفجيري أحد الشعانين أمس.
ودعا السيسي، في كلمة وجهها أمس إلى المصريين، بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني، إلى الاهتمام بتجديد الخطاب الديني، مطالباً مجلس النواب بالقيام بدوره في التصدي بمسؤولية لمواجهة التطرف.
وكانت مدينة طنطا قد شهدت وقوع الانفجار الأول في حوالي الساعة العاشرة صباحاً، وقالت وزارة الداخلية في تصريح على لسان المسؤول الأمني، إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت بلاغاً بحدوث انفجار في كنيسة مار جرجس بدائرة قسم شرطة أول طنطا، أسفر عن وقوع وفيات ومصابين، مؤكدة أن الأجهزة المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات انتقلوا فوراً إلى موقع البلاغ، لتمشيط المنطقة، والوقوف على أبعاد الموقف، وحصر الخسائر، واتخاذ الإجراءات القانونية.
وشهدت مدينة الإسكندرية في حوالي الساعة الواحدة ظهراً الانفجار الثاني، الذي وقع أمام الكنيسة المرقسية، وقالت وزارة الداخلية إن أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية تصدوا لمحاولة أحد العناصر الإرهابية اقتحام الكنيسة وتفجيرها، بواسطة حزام ناسف.
وأشارت الداخلية في بيان ثان لها أمس، إلى أن ذلك حدث خلال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة، لرئاسة الصلوات، مؤكدة أنه لم يصب بأي سوء.
وأوضحت الداخلية أنه خلال قيام أفراد الخدمة الأمنية بضبط الإرهابي قام بتفجير نفسه فيهم خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين جار حصرهم، إضافة إلى وقوع العديد من الإصابات.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن انفجار كنيسة مار جرجس بطنطا أسفر عن استشهاد 25 شخصا، وإصابة 78، موضحا أن 13 مصاباً خرجوا من المستشفى، بحالة جيدة، بعد تلقي العلاج، مؤكدا أن مستشفيات محافظة الغربية استقبلت الحالات المصابة، وأنه تم نقل 11 مصاباً إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، مشيراً إلى أن حالة جميع المصابين مستقرة.
وأضاف أن انفجار الكنيسة المرقسية أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 33 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى مصطفى كامل العسكري، وإلى المستشفى الجامعي، موضحاً أن الإصابات تتراوح ما بين كسور وحروق متنوعة في مناطق مختلفة من الجسم.
وكشفت مصادر طبية أن بين ضحايا الإسكندرية العميدة نجوى عبد العال الحجار، والرائد عماد الركايبي، الذي احتضن الانتحاري لمنعه من تفجير نفسه في المصلين، فقام الإرهابي بتفجير نفسه به.
وأعلن المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام المصري، في بيان أمس، أنه أمر بفتح تحقيق موسع لسرعة التوصل للجناة، موضحاً أن وزير العدل وجه مصلحة الطب الشرعي بإعداد تقارير الصفة التشريحية لضحايا الحادث. وكان فريق من النيابة العامة ونيابة أمن الدولة العليا قد توجه إلى مكان الحادث، وأجرى معاينة وتحقيقات مبدئية واستمع لأقوال مصابين، ممن سمحت حالتهم، وكذا أقوال شهود عيان كانوا على مقربة من الحادث.
وأوضح النائب العام أنه كلف أجهزة الأمن المختصة بإجراء التحريات اللازمة للوقوف على كيفية وقوع الحادث الإرهابي، والتوصل إلى مرتكبيه، والمحرضين عليه لتحديد المسؤوليات الجنائية، وإجراء مناظرة جثامين القتلى، وندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف على الضحايا، لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.
ودان الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بيان أمس، ببالغ الشدة التفجيرين الإرهابيين، مشيراً إلى أن ذلك حدث في الوقت الذي يحتفل فيه الأخوة الأقباط بيوم أحد السعف، الذي يُمثل مناسبة دينية عزيزة على كل المصريين، بما تحمله من معان وقيم تحث على المحبة والسلام.
وتقدم السيسي بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعياً الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، مؤكدا أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبداً من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم إصرارا على تخطّي المحن والمضي قدماً في مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.
ووجه السيسي رئاسة مجلس الوزراء وكافة الأجهزة الأمنية في الدولة، بالتوجه فوراً إلى موقع الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين، وتكثيف التحقيقات للوصول إلى منفذي الحادث وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن، كما دعا الرئيس السيسي مجلس الدفاع الوطني إلى الانعقاد بشكل عاجل.
كما توجه المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إلى طنطا للوقوف على تداعيات الهجوم الإرهابي، برفقة عدد من الوزراء، معلنا إدانته للإرهاب، مقدما التعازي لأهالي ضحايا الحادث، ومؤكداً أن الدولة عازمة على القضاء على مثل هذه الأعمال الإرهابية، واجتثاث الإرهاب الأسود من جذوره، مشيرا إلى أن تلك الأعمال لن توقف مسيرتنا نحو التنمية.
وأعلن المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزارة أطلقت أمس، فور وقوع انفجار طنطا، هاشتاج على تويتر للتضامن مع مصر في مواجهة الإرهاب.
البيان: الجامعة العربية تؤكد دعمها للفلسطينيين في ذكرى دير ياسين.. الأسرى يعدّون لإضراب واسع عن الطعام
كتبت البيان: أكدت مؤسسات فلسطينية تتابع وضع المعتقلين لدى إسرائيل، أمس، أن الأسرى ينوون بدء إضراب جماعي عن الطعام هو الأول من نوعه في 17 أبريل، سعياً لتحسين أوضاعهم المعيشية وإلغاء الاعتقال الإداري.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع في مؤتمر صحافي، إن «قيادة الحركة الأسيرة بمختلف أطيافها قررت المشاركة والمساندة في إضراب الأسرى المقرر في 17 من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يكون الإضراب أكثر الإضرابات جماعية للحركة الأسيرة».
وأعلن في وقت سابق أن من يقف وراء تنظيم هذا الإضراب هو القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، المحكوم بالسجن مدى الحياة، ويحظى بشعبية بين المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. من جهته، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: «إن هذا الإضراب هو امتحان كبير ومن سنوات طويلة لم تنفذ الحركة الأسيرة إضراباً بهذا الحجم».
ومن ضمن مطالب الإضراب إطلاق سراح الأسرى المرضى، وإنهاء سياسة العزل والاعتقال الإداري، وتخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين مع ذويهم، وإعادة التعليم في الجامعة العبرية والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وأكد فارس أن «هذا الإضراب ليس سياسياً بل هو إضراب مطلبي لاستعادة حقوق الأسرى التي سبق وأن حققوها إثر إضرابات سابقة»، معتبراً أن «هذه الخطوة نافذة للحديث عن القضية الفلسطينية، وليس فقط مطالب الأسرى».
في الأثناء، جددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت على ضرورة إلزام المجتمع الدولي لإسرائيل بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية من أجل التوصل لحل عادل قائم على دولتين وفق القوانين والقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يؤمن حماية دولية للشعب الفلسطيني في وطنه على طريق إنهاء الاحتلال وتمكينه من ممارسة حقه في الحرية والاستقلال بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت الجامعة العربية في بيان أصدره، أمس، قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة – بمناسبة الذكرى الـ 69 لمذبحة دير ياسين – المؤسسات الدولية كافة وجميع الأحرار في العالم إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والعمل الفوري على وقف الجرائم اليومية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل.
وذكرت الجامعة أن يوم التاسع من أبريل يحمل الذكرى الـ 69 لمذبحة دير ياسين التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ حين هاجمت القرية عصابتا «الأرغون» و«شتيرن» الإسرائيليتان بقيادة كل من مناحيم بيجين وإسحاق شامير اللذين أصبحا فيما بعد في سدة الحكم في إسرائيل.
القدس العربي: مصر: «الدولة» يفجر كنيستين في «أحد الشعانين» ويحاول اغتيال بابا الأقباط.. السيسي يعلن حالة الطوارئ لثلاثة أشهر بعد سقوط 45 قتيلا… وإدانات عربية ودولية
كتبت القدس العربي: أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء أمس الأحد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر بعد اعتداءين تبناهما تنظيم «الدولة الإسلامية» ضد كنيستين في طنطا والإسكندرية أوقعا 45 قتيلا.
وجاء قرار السيسي خلال كلمة بثها التلفزيون من قصر الاتحادية الرئاسي بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطنى.
وكان الأقباط المصريون قد دفعوا مجدداً، أمس الأحد، ثمن التراخي الأمني في مصر، إذ استهدف تنظيم «الدولة» كنيستي مار جرجس في طنطا، ومار مرقس في الإسكندرية، حيث كان يوجد تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ما اعتبر محاولة لاغتيال الأخير.
وكانت آخر حصيلة لضحايا الاعتداءين اللذين نفذا خلال احتفال المسيحيين بعيد الشعانين الذي يسبق عيد الفصح، 45 قتيلاً إلى جانب 112 مصاباً.
وفيما تضاربت الأنباء حول منفذ تفجير طنطا، بين ما إذا كان قد وضع عبوة وخرج من الكنيسة أو أنه انتحاري، أوضحت وزارة الداخلية في بيان تفاصيل تفجير الإسكندرية، مشيرة إلى أن ثلاثة من أفراد الشرطة من بين القتلى.
وبينت أن مفجرا انتحاريا حاول اقتحام الكاتدرائية بحزام ناسف، لكن قوات الشرطة المكلفة بتأمينها تصدت له.
وقالت الوزارة في البيان إن الهجوم وقع «حال وجود قداسة البابا تواضروس الثاني» بابا الأقباط الأرثوذكس داخل الكاتدرائية لرئاسة الصلوات»، مؤكدة أن البابا «لم يصب بسوء».
وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» الهجوم، وقال إن «اثنين من أفراده نفذا تفجيري الكنيستين المصريتين بسترتين ناسفتين». وحذر المسيحيين «من مزيد من الهجمات».
وأضاف أن تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية نفذه مسلح تابع له عرفه التنظيم باسم أبو البراء المصري، في حين نفذ تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا عنصر اسمه أبو إسحاق المصري.
ووجهت أحزاب وشخصيات سياسية انتقادات للسلطة بسبب التقصير الأمني الذي أدى إلى التفجيرات، فيما سارع وزير الداخلية مجدي عبد الغفار إلى إصدار قرار بإقالة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، وتعيين اللواء طارق حسونة بدلاً منه.
كذلك قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة في الجيش بشكل فوري، لمعاونة قوات الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في مختلف محافظات مصر.
وأظهر مقطع فيديو، بثه الحساب الرسمي لوزارة الدفاع المصرية على موقع «يوتيوب»، بدء انتشار وحدات التأمين الخاصة في القوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات البلاد.
وأدانت التفجير دول عربية وخليجية وغربية، وبرز موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على صفحته بموقع «تويتر»: «من المؤسف جدًا أن نسمع عن الهجوم الإرهابي في مصر». وأضاف أن «الولايات المتحدة تدين بشدة التفجيرين».
وأكد أنّ لديه «ثقة كبيرة بأن الرئيس السيسي قادر على التعامل مع هذه المستجدات الطارئة».
الاتحاد: روسيا وإيران تتوعدان بالرد على الضربة الأميركية في سوريا.. واشنطن تحدد 3 أولويات: إزاحة الأسد و«داعش» ونفوذ إيران
كتبت الاتحاد: حددت واشنطن أمس، أولوياتها في سوريا والمنطقة بثلاث هي : هزيمة تنظيم «داعش» وإنهاء النفوذ الإيراني وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
واتهم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون روسيا بالتقاعس عن تأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا وتدميرها، مما أسهم في هجوم بالأسلحة الكيميائية في خان شيخون شمال غرب سوريا، كما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه على اتخاذ المزيد من الإجراءات الإضافية ضد سوريا في إطار الدفاع عن المصالح الوطنية المهمة، في حين أعربت روسيا وإيران عن استعدادهما للرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان، وأن الولايات المتحدة تعلم القدرات على الرد جيداً.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس، إنها ترى أن تغيير النظام في سوريا إحدى أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأضافت في مقابلة مع برنامج ستيت أوف ذا يونيون بثتها شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية كاملة أمس، إن «أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم داعش والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا، وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد». وأضافت «لا نرى سوريا سلمية مع وجود الأسد».
وأكدت هايلي أنه لن يكون هناك حل سياسي في سوريا، طالما أن الأسد في السلطة، في مؤشر إلى تغيير محتمل في نهج إدارة اترامب حيال الملف السوري.
وتابعت «إن نظرتم إلى أعماله، ونظرتم إلى الوضع، سيكون من الصعب رؤية حكومة مستقرة ومسالمة مع الأسد».