هدوء حذر في عين الحلوة بانتظار انتهاء المفاوضات، واقفال لمدارس صيدا غداً
يشهد مخيم عين الحلوة هدوءا حذرا تتخلله بين الحين والاخر رشقات متقطعة حيث يدخل الهدوء ضمن المهلة المعطاة للرد من القيادة السياسية الفلسطينية على الرد الذي قدمه بلال بدر . وبانتظار ما ستؤول اليه المفاوضات المتعلقة بشروط بلال بدر ورد “فتح” والفصائل الفلسطينية عليها فان الترقب سيد الموقف .
وكانت “القوى الإسلامية” في مخيم عين الحلوة عقدت بعد ظهر اليوم اجتماعا طارئا لها قاعة في مسجد النور حضره هيثم الشعبي ورامي ورد ممثلي جند الشام وكلفا بالتواصل مع بلال بدر لابلاغه بالقرارات التي تم اتخاذها في اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية في مدينة صيدا.
الا ان الموفدين هيثم الشعبي ورامي عادا مساء من منطقة الطيري وهما يحملان موافقة بلال بدر على انتشار القوة المشتركة في كامل شوارع الطيري و انه لا مانع عنده من مشاركة اي عنصر من الفصائل حيث كان مشترطا سابقا في نقاط محددة او مشاركة عناصر من حماس وانصار الله والعصبة فقط . اما لجهة تسليم نفسه وجماعته فرفض هذا الامر قطعيا لكنه قال ان سينسحب ويتوارى عن الانظار.
هذه الاجوبة نقلها الوفد الى حركة فتح والفصائل التي وعدت بدراستها واعطاء الرد عليها.
الى ذلك أعلن وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة أيمن شقير، أنه بعد التشاور مع المراجع المعنية تربوياً وأمنياً وسياسياً، قرر اقفال المدارس الرسمية والخاصة في صيدا وحارة صيدا يوم غد الإثنين، بسبب الوضع الأمني وأعمال القنص.