تونسيون يتضامنون مع سورية وينددون بالعدوان الأمريكي
نظم المئات من التونسيين وقفة تضامنية مع سورية وشعبها وجيشها وتنديداً بالعدوان الأمريكي عليها.
ورفع المشاركون في الوقفة أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس اليوم الأعلام السورية والتونسية مؤكدين وقوفهم إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.
وأعرب المشاركون من مختلف الأحزاب الوطنية والتقدمية وعدد من المنظمات والجمعيات عن رفضهم للعدوان الأمريكي الهادف إلى دعم وتحقيق ما عجز عنه الإرهابيون والعملاء.
وفي بيان اعتبرت حركة الشعب التونسية أن إقدام الولايات المتحدة على شن هذا العدوان يندرج في سياق اصطفافها الدائم إلى جانب العدو الصهيوني.
وقالت الحركة إن “الولايات المتحدة أقدمت بمباركة مفضوحة من بعض مكونات النظام الرسمي العربي على شن عدوان على الأراضي السورية في اللحظة التي يواصل فيها الجيش العربي السوري وحلفاؤه تحقيق مكاسب ميدانية في مواجهة العصابات الإرهابية التي تدعي الولايات المتحدة وحلفاؤها زورا أنها معنية بمحاربتها”.
وجددت الحركة التعبير عن مساندتها المطلقة للجيش العربي السوري في مواجهته للإرهاب داعية الحكومة التونسية إلى إدانة العدوان بشكل واضح.
من جهته أكد حزب التيار الشعبي أن العدوان الأمريكي ما هو إلا حلقة في مسلسل الحرب القذرة التي تشن على الشعب والدولة السورية لإسقاطها وتفكيكها منذ 6 سنوات.
وقال الحزب في بيان إن” القصف الأمريكي على سورية هو استمرار للعدوان الشامل على الأمة العربية منذ عام 2003 على العراق و2006 على لبنان و2011 على ليبيا واليمن “.
وعبر حزب التيار الشعبي عن كامل مساندته لسورية شعبا وجيشا وقيادة في التصدي للعدوان الهمجي الذي يشنه الثلاثي الإرهابي الإمبريالية الأمريكية والحركة الصهيونية والرجعية العربية.
في حين أدان المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل اليوم العدوان الأمريكي على سورية واصفا إياه بالهمجي.
ودعا الإتحاد في بيان اليوم إلى وقف العدوان على سورية واعتبار ما يجري فيها شأنا داخليا لا يحل إلا بالأدوات السياسية التي يستثنى منها الإرهابيون والمرتزقة الوافدون من أنحاء العالم.
وطالب الإتحاد القوى الديمقراطية والمجتمع الدولي بالضغط على كل القوى المعادية لسورية للكف عن تمويل الحرب محذرا من سياسة تصدير الإرهابيين ونقلهم من بلد عربي إلى آخر لإشاعة الدمار داعيا السلطات في تونس إلى إتخاذ التدابير الضرورية من أجل حماية البلاد من تسرب الإرهابيين.
من جهته أعرب الحزب الجمهوري التونسي عن إدانته للعدوان الامريكي على قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص معتبرا أنه تماد في السياسة الأمريكية المارقة عن الشرعية الدولية والمهددة للسلم والإستقرار في المنطقة.
وجدد الحزب تضامنه المطلق مع الشعب السوري الشقيق وجيشه في حربهم على الإرهاب المدعوم إقليميا ودوليا مطالبا الخارجية التونسية بإدانة هذا العدوان واعتباره خرقا لسيادة دولة عربية شقيقة وضربا للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة.
ودعا الحزب التونسيين للتعبير بكل الأشكال المتاحة عن رفض هذا العدوان والتضامن مع الشعب السوري.
في حين استنكر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي بشدة العدوان الأمريكي معتبرا أنه اعتداء سافر على سورية الشقيقة في خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة ولسيادة الدولة السورية.
وأكد الحزب في بيان أن هذه الأعمال العسكرية لا تخدم إلا مصلحة الفصائل الإرهابية في سورية وفي المنطقة بصفة عامة منبها من مخاطر تكرار هذا الاعتداء على الأمن والسلم الدوليين.