من الصحافة الاميركية
تناقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم خبر الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على مطار شعيرات السوري، فقرار ترامب المفاجئ بحسب التعليقات اتخذ ليلة الخميس في منزل الرئيس في مار-لاغو بفلوريدا جاء ردا على الهجوم الكيميائي، وبحضور مستشارين كبار، منهم ستيفن ك. بانون، ريينس بريبوس، رئيس أركانه وابنته إيفانكا ترامب، وغيرهم – وقال إن قراره كان مدفوعا جزئيا بما أسماه إخفاقات المجتمع الدولي في الاستجابة بفعالية للحرب السورية .
وتناقلت الصحف تصريحات ديمتري س. بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها ان الهجوم العسكري شكل ضربة للعلاقات الروسية-الاميركية التي هي بالفعل في حالة سيئة”، وقال بيسكوف إن الهجوم لم يخدم “مكافحة الإرهاب الدولي”، واضاف “على العكس من ذلك، يخلق عقبة خطيرة امام بناء ائتلاف دولي لمحاربة ومقاومة هذا الشر العالمي”.
كما نقلت الصحف ادعاءات المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس قوله انه تم ابلاغ القوات الروسية بالغارة، وقال “ان المخططين العسكريين اتخذوا الاحتياطات لتقليل المخاطر على العاملين الروس او السوريين الموجودين في المطار الى الحد الادنى”، وزعم مسؤولون عسكريون ان الطائرات الروسية لم تكن في القاعدة.
واشنطن بوست
– الولايات المتحدة تضرب مطار للجيش السوري في أول هجوم مباشر على حكومة بشار الأسد
– غضب وسخط من قبل الحكومة السورية على الهجوم الاميركي
– روسيا تدين الضربة الصاروخية على سوريا
– السؤال الرئيسي بعد الضربات على سوريا: كيف ستستجيب روسيا؟
– اشتباك بين متظاهرين والقوات الحكومية في فنزويلا
نيويورك تايمز
– خطاب ترامب بعد الضربة العسكرية على سوريا
– ترامب لنظيره الصيني: “ستكون علاقتنا جيدة جدا”
– منظمة إيتا الانفصالية الباسكية تؤكد أنها ستسلم اسلحتها
– الاوروغواي تصبح في يوليو أول دولة تبيع الحشيش في الصيدليات
– مجلس الامن يندد بشدة بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا
– الجمهوريون يعدلون قواعد التصويت في مجلس الشيوخ
قالت صحيفة واشنطن بوست إن أكثر الكلمات التي يعترض عليها الأميركيون في عهد الرئيس السابق باراك أوباما هي “الخط الأحمر”، وتابعت: “بعدما أصبح دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية ربما تكون عبارة أمريكا أولا مؤشرًا للعالم عن سياسته الخارجية”، مشيرة إلى أن مضمون تلك الرسالة هو أنه ما دامت لا تواجه تهديدًا مباشرًا يمكنك أن تفعل ما تشاء.
وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الأخير الذي طال مدنيين بينهم نساء وأطفال في بلدة خان شيخون في إدلب لا يمكن للعالم المتحضر أن يصمت عنه.
لكن الصحيفة لفتت إلى أن كما لم يفعل أوباما شيء عقب الهجوم الكيميائي في سوريا عام 2013 ، كان رد ترامب بضرب مطار شعيرات السوري.
ولفتت الصحيفة إلى “أنه في عهد أوباما كان هناك اعتقاد كبير بأنه لا يريد الدخول في حرب في سوريا وتنفيذ حملة عسكرية ضد النظام وأنه كان يأمل ألا يفوضه الكونجرس لفعل ذلك وهو ما حدث، لأنه كان يرى أن الحرب السورية يصعب حلها ولا يوجد مخرجات جيدة يمكن دراستها، مشيرة إلى أن فرصة إيجاد حل كانت معدومة تقريبًا”.
