من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: المعلم ولافروف يؤكدان رفض الحملة المسيّسة حول مزاعم «استخدام» الأسلحة الكيميائية في خان شيخون
كتبت تشرين: في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين وزارتي خارجية الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية، جرى مساء أمس اتصال هاتفي بين وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين وسيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية تم خلاله تبادل الآراء حول المزاعم والادعاءات الزائفة التي تسوقها المجموعات الإرهابية والجهات الإقليمية والغربية الداعمة لها وأجهزة إعلامها والتي تتهم فيها الجيش العربي السوري «باستخدام» أسلحة كيميائية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.
وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة حول رفض هذه الحملة المسيّسة التي تستهدف الجمهورية العربية السورية جملة وتفصيلاً، مؤكدين إدانة البلدين الثابتة والحازمة لاستخدام الأسلحة الكيميائية من أي كان وفي أي زمان ومكان وتحت أي ظرف.
كما شدد الجانبان على أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب والعمل في الوقت نفسه من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
وتم الاتفاق على استمرار التشاور بين وزارتي خارجية البلدين.
إلى ذلك أكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض منذر منذر أن سورية مستمرة في تنفيذ جميع تعهداتها التي التزمت بها حين انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وترفض رفضاً تاماً تزوير الحقائق وتلفيق الاتهامات.
وقال منذر خلال جلسة لمجلس الأمن حول استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بريف إدلب: ما سمعناه من البعض داخل هذا المجلس اليوم «أمس» دليل إضافي ودامغ على أن بلادي تتعرض لعدوانين متزامنين: الأول تشنه داخل هذا المجلس دول دائمة العضوية، والثاني تنفذه نيابة عن هذه الدول مجموعات إرهابية مسلحة داخل سورية تعمل لمصلحتها وتأتمر بأمرها.
وأضاف منذر: يبدو أن الفريق الثلاثي استعاد «اليوم» شهيته لتكرار الأكاذيب والقصص الملفقة التي مارسها بعض الأعضاء الدائمين منذ أكثر من عشر سنوات في هذه القاعة لتدمير العراق واحتلاله بناء على كذبة «أسلحة الدمار الشامل».
ونقلت «سانا» عن منذر قوله: تنفي حكومة بلادي بشكل مطلق المزاعم والاتهامات الكاذبة حول «استخدام» الجيش العربي السوري مواد كيميائية سامة ضد المدنيين السوريين في منطقة خان شيخون الذين تحتجزهم الجماعات الإرهابية المسلحة دروعاً بشرية هناك، كما تؤكد أن الجيش العربي السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية ولم يستخدمها سابقاً ولن يستخدمها لاحقاً.
وتابع منذر: إن موقف حكومة بلادي مبدئي وثابت في رفض وإدانة جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية وأي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل من أيٍّ كان وفي أيّ مكان وتحت أي ظرف كان ولأيّ سبب كان باعتباره جريمة ضد الإنسانية وأمراً مرفوضاً وغير أخلاقي لا يمكن تبريره تحت أيّ ظرف كان، وانطلاقاً من هذه المبادئ الثابتة فقد انضمت حكومة بلادي إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ونفذت كل التزاماتها بموجب اتفاقية الحظر إيماناً منها بالسعي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كل أسلحة الدمار الشامل، كما تعاملت بمسؤولية عالية وشفافية كاملة في إطار الاتفاق الثلاثي الموقع بينها وبين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.
وأوضح منذر أن إطلاق اتهامات جزافية ومسيسة ضد سورية وحلفائها في الحرب على الإرهاب، حيث منذ اللحظة الأولى تتناقل وسائل الإعلام تقارير مصدرها مجموعات إرهابية مسلحة تم إدراجها على لوائح مجلس الأمن للكيانات الإرهابية عن استهداف منطقة خان شيخون، يؤكد أن أطرافاً بعينها داخل هذا المجلس ومعها تركيا ودول أخرى داعمة للإرهاب ستستمر في ممارستها المسيسة والخطرة التي تهدف إلى الإساءة لحكومة بلادي وابتزازها مع حلفائها في حربهم على الإرهاب وإلى عرقلة المحادثات في أستانا وجنيف وتدمير آفاق التوصل إلى حل سياسي للأزمة في بلادي حتى لو كان الثمن سقوط المزيد من الأطفال والنساء الضحايا الأبرياء في مواجهة الإرهاب الذي اجتاح سورية والذي يهدد العالم بأسره اليوم.
وتابع منذر: يندرج في الإطار ذاته دور حكومات الدول التي شكلت اليوم «أمس» جوقة لاتهام سورية ومهاجمتها من دون مبرر بهدف إعادة ملف الأسلحة الكيميائية إلى نقطة الصفر خدمة لأهداف سياسية معروفة بما في ذلك إفشال الانفتاح الدولي على سورية الذي بدأت ملامحه تتوسع مؤخراً.
وأشار منذر إلى أن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات جنيف الدكتور بشار الجعفري عبّر أمام المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا بتاريخ 31 آذار 2017 عن قلق سورية من التقارير التي تتحدث عن حيازة الجماعات الإرهابية المسلحة في مناطق ريف دمشق وإدلب وحماة مواد كيميائية سامة بغرض استخدامها كسلاح ضد المدنيين وحذر من تزييف الحقائق وفبركة الأدلة والاتهامات بحق الحكومة السورية كما حصل في مرات سابقة.
وقال منذر: في السياق ذاته أذكّر هذا المجلس بأن حكومة بلادي وجّهت أكثر من 90 رسالة كان آخرها منذ أيام قليلة فقط إلى كل من مجلس الأمن ولجنة القرار 1540 والمفوض الأعلى لشؤون نزع السلاح وآلية التحقيق المشتركة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تضمنت معلومات موثّقة عن حيازة الجماعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها «داعش» و«جبهة النصرة» مواد كيميائية سامة وصلت إليها عبر الأراضي التركية بشكل خاص.
وأضاف منذر: إن بلادي تستغرب وتستهجن هذا التزامن المشبوه الذي يتكرر دائماً بين شنّ حملات اتهام سياسية ضدها في حوادث مزعومة ضد المدنيين وبين انعقاد اجتماعات دولية حول الوضع في سورية أو انعقاد محادثات بين الأطراف السورية في أستانا وجنيف وهو الأمر الذي يترافق بطبيعة الحال مع استمرار بعض الدول الأعضاء في هذا المجلس في عملية الاستغلال السياسي الرخيص لتقارير مفبركة صادرة عن مؤسسات إعلانية مرتبطة بأجهزة استخبارات هذه الدول من أجل إلقاء تهم سياسية من دون إعمال أي نوع من أنواع المحاكمة المنطقية أو انتظار بيان الصورة الحقيقية لما جرى أو حتى التفكير ولو لدقائق بمن هو المستفيد الحقيقي من استخدام المواد الكيميائية السامة بحق المدنيين الأبرياء.
وتابع منذر: إن الجواب واضح أمامكم اليوم فالمستفيد الأول هو ذات أنظمة الدول التي استهدفت سورية منذ أكثر من ست سنوات حتى الآن والتي تحاول الآن إنقاذ الجماعات الإرهابية المسلحة وجماعات «المعارضة» المتحالفة معها للهروب من استحقاقات العملية السياسية التي تجري في جنيف وأستانا والسيناريو الذي تشهدونه اليوم ضد سورية داخل مجلس الأمن هو التفسير الوحيد لتصريحات رئيس مجلس الأمن خلال شهر آذار الماضي والذي أعلن فيها أنه سيتصدى لأي محاولة أو مشروع قرار تقدمه روسيا الاتحادية أو الصين من أجل فتح ملف حيازة الجماعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق للأسلحة الكيميائية.
ولفت منذر إلى أن المفارقة الكبرى تتمثل في أن تدعو فرنسا إلى عقد هذه الجلسة اليوم «أمس» وهي الدولة التي فبركت بتوجيهات من وزير الخارجية السابق لوران فابيوس حادثة استخدام المواد الكيميائية السامة في الغوطة الشرقية بريف دمشق في شهر آب 2013 وهذه معلومات موثقة في كتاب الصحفيين الفرنسيين ماربورنو وشينو المعنون «الطرق إلى دمشق»، كما أن فرنسا هي الدولة المسؤولة سياسياً وقانونياً وأخلاقياً مع شركائها داخل ما يسمى «التحالف الدولي» غير الشرعي عن قصف المدنيين وتدمير البنى التحتية في مختلف مناطق سورية.
وقال منذر: لا أجد ضرراً في تذكير هذا المركز بالمجزرة الوحشية التي اقترفها الطيران الحربي الفرنسي بحق 200 من المدنيين في قرية طوخان الكبرى بريف حلب في تموز 2016 وبالعمليات الجوية الأخيرة لطيران ما يسمى «التحالف الدولي» في الرقة ودير الزور والتي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين وإلى تدمير الجسور والبنى التحتية وإلحاق أضرار هائلة في سد الطبقة بما يهدد بوقوع كارثة بشرية وبيئية هناك.
وختم منذر بالقول: وإذ ترفض حكومة بلادي رفضاً تاماً تزوير الحقائق وفبركة الاتهامات فإنها تؤكد استمرارها في تنفيذ جميع تعهداتها التي التزمت بها حين انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وفي حربها على الإرهاب التي لم تتوقف تحت تأثير أي ابتزاز سياسي أو إعلامي أو أي استغلال رخيص لدماء الأبرياء في سورية.
بدوره أكد فلاديمير سافرونكوف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن الزخم المستمر إزاء ما حصل في خان شيخون بريف إدلب هو جزء من الحملة الدعائية ضد الحكومة السورية.
ولفت مندوب روسيا إلى أن الحكومة السورية طلبت الشهر الماضي إجراء تحقيق في واقعة استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خان العسل بريف حلب، مشيراً إلى أن عدم اتخاذ المجلس إجراءات شجّع المسلحين وأشعرهم بأنهم سيفلتون من العقاب.
وأضاف سافرونكوف: إن الخطوط الحمراء التي وضعت من قبل الإدارة الأميركية والتي تهدد بـ«تدخل عسكري» في سورية كانت نقطة البدء لمزيد من الاستفزاز من قبل الإرهابيين باستخدام أسلحة كيميائية وذلك لمحاولة اتخاذ إجراءات ضد دولة ذات سيادة.
وأوضح سافرونكوف أن الصور بشأن الهجوم على خان شيخون مفبركة بشكل مسبق حيث إن «المعارضة» ومنظمات غير حكومية تدعمها مثل «الخوذ البيضاء» زيفت تقارير لاستخدام القوات الحكومية غاز الكلور وهذه التقارير أخذت بوصفها حقيقية، مبيناً أن هناك صلة واضحة بين ما يسمى «الخوذ البيضاء» والتنظيمات الإرهابية.
الخليج: 35 قتيلاً بهجوم انتحاري لـ «داعش» في تكريت والخارجية المصرية تدين
القوات العراقية تطلب من السكان في الموصل البقاء في منازلهم
كتبت الخليج: استعادت القوات العراقية، أمس، حي المغرب في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، فيما دعت القوات العراقية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين، إلى البقاء في منازلهم خصوصا في مناطق غربي الموصل، في وقت سقط 35 قتيلا من القوات الأمنية والمدنيين في الهجوم الانتحاري والمواجهات التي اندلعت الليلة قبل الماضية في مدينة تكريت مع تنظيم «داعش»، ودانت وزارة الخارجية المصرية، بأشد العبارات، الهجوم الانتحاري في تكريت.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، إن «قوات مكافحة الإرهاب استعادت حي المغرب ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه وتديم التماس مع حي الآبار وحي المطاحن».
وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان، إن «طائرات القوة الجوية ألقت ليل الثلاثاء، مئات الآلاف من المنشورات، على المناطق غير المحررة في الجانب الأيمن للموصل وباقي المناطق الأخرى في نينوى وفي الأنبار وقضاء الحويجة، والتي تتضمن تعليمات وتوصيات للمواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع داعش المعروفة مثل المقرات ونقاط التفتيش ومواقع المدفعية والثكنات، لأنها ستكون أهدافا لطائراتنا». كما تضمنت المنشورات توجيه رسالة للمواطنين في الجانب الأيمن بأن القصف الجوي سيستهدف تنظيم داعش وليس المدنيين، مشيرة إلى أنه «تم إلقاء منشورات تحذيرية بالابتعاد عن الأجسام الغريبة والعبوات المتفجرة». وأكدت الخلية أن «500 ألف منشور ألقيت على كل من مناطق الموصل غير المحررة، وتلعفر، والبعاج، والحضر، والقيروان، والمحلبية، والحويجة، والساحل الأيسر من الشرقاط، والقائم، وراوه، وعانه».
من جهة أخرى، قال مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أمس، إن «حصيلة مواجهات الليلة قبل الماضية ارتفعت إلى 35 قتيلا و30 جريحا من القوات الأمنية والمدنيين، فيما قتل خمسة مسلحين، فجر اثنان منهما نفسيهما». وأشار المصدر إلى أن «مدينة تكريت هادئة حاليا، والحظر مستمر، وسط انتشار مكثف للقوات، وعمليات تفتيش للمنازل، فيما تم تعطيل الدوام فقط في تكريت وناحية العلم». وحسب المصدر، فإن عدد المهاجمين كان نحو 15 مسلحا، ودخلوا إلى تكريت من قرية الشيحة غربي المدينة.
وأكدت الخارجية وقوف مصر وتضامنها الكامل مع العراق في مواجهة ظاهرة الإرهاب، التي تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وكذلك كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة أعمال العنف والتطرف. وجددت الخارجية المصرية تأكيد الموقف المصري الثابت، القائم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب، التي تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية، والعوامل المؤدية لها ووقف مصادر تمويلها.
وفي محافظة الأنبار قال قائممقام قضاء الرطبة عماد الدليمي، إن «طائرات حربية قصفت منازل مدنيين غربي مدينة الرطبة».
الحياة: «داعش» يوقظ خلاياه في تكريت ويقاتل في الموصل
كتبت الحياة: ظهور مسلحين من «داعش» في تكريت بعد عامين على تحريرها، وبعد عودة الكثير من سكانها، شكل رسالة ومؤشراً إلى طبيعة نشاط التنظيم، بعد هزيمته في الموصل، وفي المناطق الأخرى التي سيطر عليها منتصف عام 2014.
وكان مسلحو التنظيم هاجموا مساء الثلثاء نقطة تفتيش في تكريت، وخاضوا مواجهات مع قوات الأمن انتهت بقتلهم جميعاً. وأوضح مصدر لـ «الحياة» أن «خمسة إرهابيين تسللوا إلى وسط المدينة وهاجموا دورية للشرطة وتحصنوا في إحدى المدارس في حي الزهور»، مؤكداً قتل 15 شخصاً بينهم رجال أمن وجرح 20 آخرين»، فيما عزز الجيش والشرطة الاتحادية قواتهما التي شنت حملة تفتيش، وأعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري حظر التجول وتعطيل الدوام الرسمي.
ويعكس الهجوم سعي التنظيم الذي يخوض حرب عصابات في شوارع الجانب الغربي للموصل، إلى استنزاف الجيش في مناطق أخرى، موقظاً خلاياه النائمة التي خلفها وراءه، بعد هزيمته أو انسحابه من المحافظة ومعظم مدن الأنبار.
وأكدت مصادر استخبارية عراقية أن التنظيم نجح في إعادة خلاياه إلى المدن المستعادة، على رغم كل الإجراءات الأمنية التي اتخذت للحيلولة دون ذلك، شملت منع العائلات التي ينتمي إليها عناصر «داعش» من العودة إلى منازلها.
وإضافة إلى تمكن التنظيم، من الاحتفاظ بخلاياه النائمة لمرحلة ما بعد خروجه من المدن التي احتلها، فإن سكان تلك المناطق يؤكدون حرصه على عدم ظهور عناصره أمامهم من دون لثام، خلال فترة سيطرته، ما يشير إلى تخطيطه لإعادة موجة التفجيرات والهجمات المباغتة.
في الموصل، ما زال الجيش يواجه صعوبة في تطبيق خططه لفتح ممرات آمنة للمدنيين عند مداخل المدينة القديمة، حيث يخوض فيها منذ أسبوعين معارك عنيفة. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان أمس، أن قواته «تواصل عملياتها النوعية، مستهدفة المقرات الرئيسية للدواعش، وقتلت القيادي عبدالقادر صالح عبدالقادر، المكنى أبو جراح، وهو مسؤول ما يسمى جيش دابق أو القوات الخاصة للتنظيم الإرهابي». وأشار إلى «قتل 30 انغماسياً بضربات صاروخية طاولت مقراً لهم قرب المستشفى في منطقة الجسر الخامس، وهي «تتقدم» ببطء في حي اليرموك من الجهة الغربية. وسيطرت على جامع النعيمي وصولاً إلى حديقة الشارع العام، وتخوض اشتباكات ضارية في حي المطاحن المجاور».
إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس، أن «سلاح الجو قصف أهدافاً في حي الهرمات أسفر عن قتل عدد من القادة الإرهابيين بينهم هاشم محمد عبدالوهاب الملقب أبو عبدالله وهو سعودي الجنسية، وصعب طالب خليف الملقب أبو زهير، وهو تونسي ومسؤول عسكري في قاطع الهرمات».
البيان: إعلان التشكيل الحكومي الجديد في المغرب
كتبت البيان: أعلن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، تشكيل فريقه الوزاري الذي يشارك فيه حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية.
وخلال ترؤس العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء أمس، مراسم تعيين أعضاء الحكومة، تم الكشف عن أسماء عدد من الوزراء والوزراء المنتدبين وكتاب الدولة، من بينهم المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعبدالوافي لفتيت وزير الداخلية، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد أوجار وزير العدل والحريات، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وحفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.
القدس العربي: طائرة تابعة لـ«حفتر» تقصف قاعدة جوية تسيطر عليها «الوفاق» جنوبي ليبيا
كتبت القدس العربي: شنت طائرة تابعة للقوات المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في طبرق، أمس الأربعاء، غارات جوية على قاعدة «تمنهنت» الجوية جنوبي ليبيا، بحسب مصدر عسكري.
وقال جمال التريكي آمر «القوة الثالثة» (تابعة لحكومة الوفاق) إن مرافق قاعدة «تمنهنت» الجوية تعرضت صباح اليوم (أمس) لغارات جوية نفذتها طائرة تابعة لقوات «برلمان طبرق» بقيادة خليفة حفتر.
وأضاف التريكي أن «الأضرار كانت مادية فقط، دون تسجيل أي إصابات في صفوف القوات المتمركزة في القاعدة».
وأوضح أن «(القوة الثالثة) لا تزال تسيطر على قاعدة تمنهنت، وستعمل على التصدي لأي هجوم بري».
ويأتي الهجوم بعد أيام من إعلان مجموعة من الكتائب المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» في مدينة سبها (جنوب)، رفضها لكل المحاولات التي تسعى إلى «جر المنطقة الجنوبية للحرب الأهلية والنزاعات المسلحة».
وحذرت الكتائب في بيان لها السبت الماضي «كل من تسول له نفسه التعدي على الجهات الأمنية والشرعية المكلفة من الدولة، والمتمثلة في حكومة الوفاق، بما فيها (القوة الثالثة) المكلفة بتأمين الجنوب».
ولم توجه الكتائب تحذيرها لفصيل بعينه، غير أن الجنوب الليبي يشهد بين الحين والآخر تحركات واشتباكات متقطعة بين «القوة الثالثة» التابعة لـ«كتائب مصراتة» (موالية لحكومة الوفاق وتعد أكبر قوة عسكرية في الغرب)، وقوات «اللواء 12»، التابعة لخليفة حفتر.
وتسعى قوات حفتر للسيطرة على «بوابة قويرة المال» المدخل الشمالي لسبها وقاعدة «تمنهنت» الجوية.
وتثير تلك التحركات مخاوف البعض من تصاعد التوتر في محافظتي سبها والجفرة المجاورة بين قوات حفتر و«كتائب مصراتة».
وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي وفوضى أمنية منذ الإطاحة بالقذافي؛ ما يجعل العديد من مناطق البلاد تشهد بين الحين والآخر أعمالا قتالية بين القوى المتصارعة على السلطة، لا سيما في طرابلس ومحيطها غربا، وبنغازي وجوارها شرقاً.
الاتحاد: قرقاش: العنف مجنون والعجز جماعي ولا نهاية لمأساة سوريا.. جلسة فاشلة لمجلس الأمن وأميركا تهدد بتحرك أحادي
كتبت الاتحاد: فشل مجلس الأمن الدولي أمس، في تمرير مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بشأن الهجوم الكيميائي في سوريا، بسبب معارضة روسيا والصين طرحه على التصويت، وانتهت الجلسة بلا نتيجة. فيما هددت واشنطن بالتحرك أحاديا في حال فشلت الأمم المتحدة حيال الملف السوري.
وتبادل مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاتهامات خلال الجلسة التي استمرت ساعتين، بعدم إيجاد الرد المناسب على الوضع في سوريا التي تعاني حرباً أهلية منذ سنوات. ووصفت الأمم المتحدة الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب السورية بأنه ثاني أكبر هجوم كيميائي في سوريا بعد الهجوم على الغوطة الشرقية في أغسطس عام 2015.
وحذرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات أحادية في سوريا إذا فشلت الأمم المتحدة في الرد على الهجوم الكيميائي.
وقالت خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الهجوم الذي استهدف خان شيخون «عندما تفشل الأمم المتحدة باستمرار في مهمتها القاضية بتحرك جماعي، هناك أوقات في حياة الدول نجبر فيها على التحرك بأنفسنا».