الفيتو الروسي الصيني عطل مشروعا ضد سوريا بذريعة ادلب
أرجأ مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار حول استخدام الكيمياوي في سوريا اثر خلافات بخصوص نصوص المشروع المقترح.
وطرحت روسيا مشروع قرار للتحقيق في الهجوم الكيميائي بإدلب مؤكدة ان المشروع يهدف إلى إجراء تحقيق فعلي وليس تحديد المسؤولين قبل معرفة الحقائق.
وأكدت البعثة الدائمة الروسية، أن جولة جديدة من المناقشات حول الأحداث في إدلب ستجرى عندما يكون مشروع حل وسط لقرار مجلس الأمن الدولي جاهزا.
وهددت موسكو باستخدام حق النقض الفيتو اذا لم يكن مشروع القرار متوازنا ومنحازا للمزاعم الجماعات الارهابية.
وكانت جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة بشأن استخدام الكيمياوي في خان شيخون رفعت دون التصويت على مشروع قرار اميركي فرنسي بريطاني يدين دمشق.
وقال مندوب سوريا بمجلس الامن، ان حكومة بلاده تنفي بشكل مطلق الاتهامات للجيش السوري حول استخدام الكيمياوي في خان شيخون واضاف بان ما سمعناه دليل على ان بلادي تتعرض لهجومين الاول يشنه اعضاء المجلس والثاني يشنه الارهابيون.
ولفت الى ان الحكومة السورية وجهت اكثر من 90 رسالة تضمنت معلومات عن حيازة الارهابيين مواد كيمياوية وصلتهم عبر تركيا مجددا القول بان تركيا تحاول تدمير المفاوضات في استانة والقضاء على افاق التوصل لحل سياسي في سوريا.
بدوره انتقد نائب المندوب الروسي المشروع الغربي، وقال إنه استند الى معلومات مزيفة فبركها الارهابيون، فيما اشار مندوب روسيا في مجلس الأمن الى ان منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية اكدت امتلاك النصرة و”داعش” لهذه الاسلحة في سوريا وقال: لدينا اكثر من خطة في سوريا الاولى هي مكافحة الارهاب ولا نرى حاجة لاعتماد قرار اليوم.
وأكد لن المهمة الاساسية الان هي القيام بتحقيق موضوعي وما تم لحد الان هو الاشارة الى تقارير مفبركة، مشيرا الى ان مرصد حقوق الانسان ومقره لندن وذوو الخوذ البيضاء والزرقاء يفبركون التقارير بهدف الابتزاز، وان مشروع القرار اعتمد على تقارير المرصد واعد على عجل.