من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن تدهور الأوضاع في الرقة بعد تراجع تنظيم داعش، فقالت إن معركة الرقة التي انتظرها الكثيرون بدأت الآن، فالقوات التي تدعمها الولايات المتحدة، وأهمها مليشيا وحدات حماية الشعب الكردي تحاصر المدينة، التي أعلنها تنظيم داعش عاصمة له، واضافت أن “نهاية تنظيم داعش اقتربت لكن الخلاف بين معارضي التنظيم بشأن مستقبل سوريا ينذر بالخراب “.
كما دعت الصحف إلى فرض سياسة الأمر الواقع من أجل حماية القيم الغربية في أنظمة قمعية، وذكرت الصحيفة أن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي قالت عن زيارتها الأولى للسعودية إنها ستكون مثالا لما يمكن أن تحققه المرأة، ولكن الحقيقة أنها “من أجل التجارة والأمن، أكثر مما هي بشأن حقوق الإنسان“، ورات أن الحكومات الديمقراطية لا ينبغي أن تتعامل مع جميع الدول بالطريقة نفسها، بغض النظر عن القيم التي تمثلها كل دولة، بل عليها أن تختار الدول التي تتعاون معها من أجل أهداف معينة.
الاندبندنت
– واشنطن تحمل حكومة الأسد المسؤولية عن “الهجوم الكيميائي” في إدلب
– كوريا الشَمالية تطلق صاورخا باليستيا باتجاه بحر اليابان
– مصادرة ممتلكات عم الرئيس الأسد في إسبانيا وتجميد حساباته
الغارديان
– مصر: ارتفاع الدين الخارجي بنسبة 40 في المئة خلال عام واحد
– سفينة حربية إسبانية تدخل المياه الإقليمية لجبل طارق
– حرب الطائرات بدون طيار بين تنظيم داعش والجيش العراقي
– قتلى ومصابون في “هجوم بأسلحة كيميائية” بشمال غرب سوريا
– هجوم سان بطرسبرغ “قد يكون انتحاريا” نفذه مهاجم من قرغيزستان
– موقف الولايات المتحدة جعل حكومة الأسد لا تخشى العقاب
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه، ديفيد غاردنر، عن تدهور الأوضاع في الرقة بعد تراجع تنظيم الدولة الإسلامية.
قال غاردنر إن معركة الرقة التي انتظرها الكثيرون بدأت الآن، فالقوات التي تدعمها الولايات المتحدة، وأهمها مليشيا وحدات حماية الشعب الكردي تحاصر المدينة، التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة له.
واضاف أن “نهاية تنظيم الدولة الإسلامية اقتربت لكن الخلاف بين معارضي التنظيم بشأن مستقبل سوريا ينذر بالخراب“.
ومن الواضح أن الولايات المتحدة تريد أن تجعل من المليشيا الكردية ذراعها في سوريا، متناسية الجماعات المعارضة الاخرى، وغضب حليفها التركي في حلف الناتو.
ويرى أن علاقة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد تتأزم مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، فالحكومة التركية تعتقد أن المليشيا التركية تستغل الحرب الأهلية في سوريا وتهديد تنظيم الدولة الإسلامية لإنشاء دويلة شمالي سوريا، وبالتالي تحريض الأكراد في الحدود السورية على الانفصال.
وذكر الكاتب أن وزير الخارجية التركي عبر عن “حزنه” لأن حليف بلاده قرر خوض حرب على “تنظيم إرهابي واحد، والتعاون مع آخر”، كما أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أن إسقاط بشار الأسد لم يعد من أولوياتها”، وهو ما يجعلها في صف روسيا والولايات المتحدة وإيران.
واستغرب غاردنر أن روسيا منشغلة بمستقبل سوريا، بينما تلتزم الولايات المتحدة الصمت.
نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا يدعو فيه إلى فرض سياسة الأمر الواقع من أجل حماية القيم الغربية في أنظمة قمعية.
وذكرت الصحيفة أن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي قالت عن زيارتها الأولى للسعودية إنها ستكون مثالا لما يمكن أن تحققه المرأة، ولكن الحقيقة أنها “من أجل التجارة والأمن، أكثر مما هي بشأن حقوق الإنسان“.
ورات التايمز أن الحكومات الديمقراطية لا ينبغي أن تتعامل مع جميع الدول بالطريقة نفسها، بغض النظر عن القيم التي تمثلها كل دولة، بل عليها أن تختار الدول التي تتعاون معها من أجل أهداف معينة.
“فمن المزعج ولكن من الضروري التعامل في الشرق الأوسط مع الرئيس السيسي في مصر باعتباره حليفا على الرغم من انقلابه على سلفه المنتخب، واعتقاله 40 ألفا من المعارضين وقتل مئات المحتجين”، بحسب الصحيفة.
فإذا كان الخيار، في نظر التايمز، بين الإسلاميين المتطرفين والأنظمة القمعية المستبدة غير التوسعية فالمطلوب من الغرب أن يتعامل مع الأنظمة القمعية.
لكن الصحيفة ترى أن التعاون لابد أن يكون على بينة، إذا لم يكن مطلوبا من الرئيس ترامب أن يستقبل السيسي في البيت الأبيض ويثني عليه ذلك الثناء المبالغ فيه والتأكيد على أنه يقوم “بعمل رائع في كل ظروف صعبة“.
فوحشية تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا تهديد للحضارة، و”لكن هذا لا يقلل من جرم الأسد ولا يبرئ الغرب من عدم الرد عليه بفاعلية”، بحسب الصحيفة.