من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاتحاد الأوروبي ودعوته للحفاظ على وحدته بعد قرار بريطانيا الانفصال عنه، حيث قال ترامب معلقا على بريكست “ظننت حين حصل ذلك أن (بلدانا) أخرى ستتبع، لكنني أعتقد فعلا أن الاتحاد الأوروبي استعاد زمام الأمور “.
كما تحدثت الصحف عن مناورات بحرية مشتركة بين سيول وطوكيو وواشنطن تستمر ثلاثة أيام ويشارك فيها 800 عسكري، وبدأت المناورات قبالة جنوب شبه الجزيرة الكورية، وهي تشمل مدمرات ومروحيات متخصصة في مكافحة الغواصات، وهدف هذه “ضمان رد فعال على خطر الغواصات القادم من الشمال، ولا سيما الصواريخ البالستية الاستراتيجية بحر-أرض”، وإثبات “تصميم الدول الثلاث القوي”.
نيويورك تايمز
– ترامب يثني على الاتحاد الأوروبي لبقائه موحدا بعد قرار بريكست
– مناورات بحرية مشتركة بين سيول وطوكيو وواشنطن
– مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية في الاكوادور سيطعن بالنتائج بدعوى التزوير
– ترامب: أميركا تستطيع مواجهة تهديد كوريا الشمالية بمفردها
واشنطن بوست
– انتخاب رئيس الحكومة فوتشيتش رئيسا لصربيا
– ترامب ليس أقل حزما حيال روسيا من أوباما
– حزب سو تشي يحتفظ بالغالبية إثر انتخابات فرعية في بورما
– ماكرون يتعهد “تكافؤ الفرص” في ضواحي باريس
– رئيس وزراء صربيا يسعى إلى ترسيخ سلطته بتولي الرئاسة
استبقت صحيفة وول ستريت جورنال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن غدا الاثنين بالقول إن لقاءه المرتقب مع نظيره الأميركي دونالد ترامب سيركز على العلاقات الأمنية بين البلدين بينما سيلتزمان بعدم الحديث عن قضايا حقوق الإنسان علنا.
واعتبرت الصحيفة أن تلك المواضيع التي سيتطرق إليها الرئيسان في لقائهما حسبما ذكر مسؤولون بالبيت الأبيض، تمثل تغيرا في سياسة واشنطن تجاه مصر.
وصرح هؤلاء المسؤولون أن الرئيس الأميركي يرغب في “إعادة صياغة العلاقة الثنائية” والبناء على الرابطة القوية التي جمعته مع السيسي خلال لقائهما العام الماضي عندما كان ترامب مرشحا للرئاسة.
وأضافوا أن الأمن الإقليمي والمعونة العسكرية الأميركية لمصر من المواضيع الرئيسية التي سيناقشها الزعيمان، مشيرين إلى أن ترامب سيتجنب الحديث علنا عن هواجس واشنطن بشأن حقوق الإنسان على عكس ما درجت عليه إدارتا باراك أوباما وجورج بوش الابن السابقتين.
“وأنحت وزارة الخارجية الأميركية في تقييمها لقضايا حقوق الإنسان الذي صدر في تقرير مؤخرا، باللائمة على الحكومة المصرية لقمعها الحريات المدنية وحرمان الناس من الإجراءات القضائية المشروعة واستخدام أجهزة الأمن للقوة المفرطة“
ونوهت الصحيفة إلى أن علاقة السيسي بأوباما اتسمت بالضعف إذ كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق تمارس ضغوطا عليه في قضايا حقوق الإنسان لذلك كان المسؤولون المصريون ناقمين من تعاطي نظرائهم الأميركيين حينها مع جماعة الإخوان المسلمين.
وامتدح كبار مسؤولي البيت الأبيض الجمعة الماضي السياسات التي يتبناها الرئيس المصري، بما في ذلك التغييرات الاقتصادية التي يجريها ودعوته إلى “إصلاح وتحديث الخطاب الديني الإسلامي“.
ويعتقد ترامب أن من الأفضل إثارة موضوع حقوق الإنسان في مصر مع السيسي في جلسات سرية. ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول “كبير” بالبيت الأبيض -لم تذكر اسمه- القول إن “حقوق الإنسان قضية ستظل تمثل هاجسا لدى الولايات المتحدة، وسيكون نهجنا هو معالجة مثل هذه الأنواع من القضايا الحساسة بطريقة سرية وأكثر حصافة“.