من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على عدد من إرهابيي «داعش» في دير الزور الجيش يحكم سيطرته على جبل أبو الضهور الاستراتيجي ويسيطر نارياً على سد أبو قلة ووادي الحسو بريف حمص
كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها على جبل أبو الضهور الاستراتيجي وسيطرت نارياً على سد أبو قلة ووادي الحسو بريف حمص الشرقي، وكبدت إرهابيي «داعش» خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، كما أحبطت وحدات أخرى هجوماً إرهابياً لـ«جبهة النصرة» على عدد من النقاط العسكرية بريف حمص الشمالي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد، بينما تمكنت وحدة من الجيش من القضاء على 10 إرهابيين من تنظيم «داعش» في مدينة دير الزور ومحيطها .
وتفصيلاً، ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت سيطرتها على جبل أبو الضهور الاستراتيجي بعدما كبدت إرهابيي تنظيم «داعش» خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد بريف حمص الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش استكملت عملياتها في ملاحقة إرهابيي «داعش» في المنطقة وسيطرت نارياً على سد أبو قلة ووادي الحسو شمال غرب المحطة الرابعة بـ12 كم.
وكان المصدر العسكري ذكر في وقت سابق أمس أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» حاولت التسلل والاعتداء على نقاط عسكرية باتجاه قريتي غجر أمير وكفرنان ومن منطقة المشاريع باتجاه قرية قنية العاصي بريف حمص الشمالي.
وبيّن المصدر أن الاشتباكات انتهت بإفشال الاعتداء والقضاء على عدد كبير من الإرهابيين وتدمير عدة آليات لهم.
وفي دير الزور قضت وحدة من الجيش العربي السوري على 10 إرهابيين من تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في عملياتها على تجمعاتهم ومحاور تسللهم في المدينة ومحيطها.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفّذت رمايات مركزة على نقاط تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في حي العرفي ومحاور تحركاتهم في محيط الفوج 137 إلى الجنوب الغربي من مدينة دير الزور ما أسفر عن القضاء على 10 إرهابيين وتدمير دشمتي رشاش وسيارة.
أما في درعا فقد نفّذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية على مقرات وتجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» المدعوم من كيان العدو الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في مدينة درعا وريفها.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش دمرت مقر «قيادة» لإرهابيي التنظيم وأوقعت من فيه من إرهابيين بين قتيل ومصاب وذلك في رمايات مركزة على تحصيناتهم شمال بلدة النعيمة نحو 4 كم إلى الشرق من مدينة درعا.
وفي الريف الشمالي بيّن المصدر أن وحدة من الجيش نفذت رمايات نارية متنوعة على تجمعات إرهابيي التنظيم التكفيري في بلدة الطيحة والمزارع شرق بلدة إبطع ما أدى إلى تدمير دبابة ورشاشين ثقيلين.
وأشار المصدر إلى أن عمليات وحدة من الجيش على أوكار إرهابيي المجموعات الإرهابية في حيي درعا البلد والكرك أدت إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
ودمرت وحدات الجيش أمس الأول مقر «قيادة» ورصد ودشمتي رشاش وقضت على طاقمهما في مخيم النازحين وشرق التقاطع الرباعي في حي طريق السد.
وللتغطية على الخسائر الكبيرة التي مُني بها إرهابيو «النصرة» خلال عمليات الجيش العربي السوري على تجمعاتهم في الأيام الماضية، استهدفت التنظيمات الإرهابية التابعة لـ«جبهة النصرة» والمجموعات المنضوية تحت زعامته مدينة محردة وقرية المجدل بريف حماة بعدد من قذائف الهاون.
وأفاد مراسل «سانا» في حماة بأن إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» المنتشرين في بلدة حلفايا بريف حماة الشمالي استهدفوا أمس الأحياء السكنية في مدينة محردة بـ4 قذائف هاون وقرية المجدل بـ7 قذائف ما تسبب بأضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم من دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأصيب 3 أشخاص بجروح في الـ28 من الشهر الفائت باستهداف إرهابيي «جبهة النصرة» بالقذائف مدينة محردة ومحطة توليد الكهرباء بريف حماة.
الخليج: اعتقال 16 فلسطينياً بالضفة واستهداف المزارعين في القطاع.. إجراءات «إسرائيلية» مشددة في القدس وتجريف أراضٍ ببيت لحم
كتبت الخليج: فرضت «إسرائيل» إجراءات مشددة في القدس المحتلة غداة طعن جندي ومستوطنين، وجرفت قوات الاحتلال أراضي جنوب مدينة بيت لحم لصالح الاستيطان، واعتُقل فلسطينيون في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، واستهدفت القوات المتمركزة على غلاف غزة الأراضي الزراعية في القطاع.
فقد شهدت البلدة القديمة في مدينة القدس صباح امس الأحد انتشاراً واسعاً للقوات «الإسرائيلية»، وذلك غداة استشهاد فتى فلسطيني نفذ عملية طعن. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال سيرت دوريات راجلة في الكثير من الشوارع، وأخضعت المارة لعمليات تفتيش دقيقة. وكانت قوات الاحتلال أغلقت أول أمس السبت بابي العامود والساهرة، واعتقلت 20 مقدسياً معظمهم من تجار المنطقة، أفرج عن بعضهم بعد التحقيق معهم.
وجرّفت قوات الاحتلال صباح الأحد أراضي في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم. وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم في بيان، أن جرافات الاحتلال بحراسة مشددة من الجنود قامت بتجريف أراض في منطقة وادي الغويط المحاذية للبؤرة الاستيطانية سيدي بوعز، تعود لمزارعين من عائلة صبيح، موضحة أن الهدف من التجريف هو لأغراض احتلالية واستيطانية عنصرية توسعية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح الأحد 16 فلسطينياً خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة. وذكر نادي الأسير في بيان أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق في مدن بيت لحم والخليل ونابلس وسلفيت وأحياء عدة بالقدس المحتلة واعتقلت الفلسطينيين ال16. وجرت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في مخيم العين بنابلس أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية.
واستهدفت قوات الاحتلال امس الأحد بنيران أسلحتها الرشاشة أراضي الفلسطينيين الزراعية شرقي غزة وخانيونس. وقال شهود عيان إن برجاً عسكرياً «إسرائيلياً» أطلق النار صوب أراضي الفلسطينيين شرق حي الزيتون شرق غزة تزامناً مع بدء وصول المزارعين إلى أراضيهم دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وأطلقت أبراج مراقبة الاحتلال النار صوب الأراضي الزراعية شرق خانيونس.
البيان: محكمة مصرية: تيران وصنافير سعوديتان
كتبت البيان: قضت محكمة مصرية بسريان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية التي تتضمن تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر للمملكة.
وجاء حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أمس، ليُسقط قراراً سابقاً صادراً عن المحكمة الإدارية العليا ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، والإبقاء على جزيرتي تيران وصنافير تحت السيادة المصرية. واعتبرت محكمة الأمور المستعجلة حكم المحكمة الإدارية العليا «منعدماً».
وقال مقيم الدعوى، المحامي أشرف فرحات، إن المحكمة الإدارية العليا خالفت المادة 17 من قانون السلطة القضائية، والمادة 11 من قانون مجلس الدولة، اللتين تنصان على أنه لا ولاية للقضاء على أعمال السيادة، والاتفاقية من أعمال السيادة، التي ينص الدستور على عرضها على البرلمان، والأخير هو صاحب الحق في إقرارها من عدمه.
الحياة: حكم قضائي مصري يؤكد تبعية الجزيرتين للسعودية
كتبت الحياة: عاد إلى الواجهة ملف اتفاق تعيين الحدود البحرية، الذي وقعته مصر والمملكة العربية السعودية في نيسان (أبريل) الماضي، ويتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، بعد حكم قضائي نهائي أصدرته محكمة مصرية أمس، بالاستمرار في تنفيذ الاتفاق. إلا أن الحكم أثار نزاعاً قضائياً، إذ يتعارض مع حكم قضائي نهائي آخر كانت أصدرته المحكمة الإدارية العليا ببطلان الاتفاق. ويُترقب أن تحسم هذا التنازع المحكمة الدستورية العليا التي تنظر في ملف القضية، فيما أكد رئيس الحكومة شريف اسماعيل أن الحكومة أحالت الاتفاقية على البرلمان الذي سيدرسها بدوره، مضيفاً أن الحكومة جاهزة لعرض كل التفاصيل والجوانب المتعلقة بالاتفاقية.
وكانت المحكمة الإدارية العليا التابعة لمجلس الدولة أصدرت حكماً مطلع العام ببطلان نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، قبل أن يقدم أحد المحامين دعوى قضائية أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة التابعة للقضاء المدني، طالب فيها بتنفيذ الاتفاق، لتصدر المحكمة في جلستها أمس، حكماً بانعدام أثر حكم القضاء الإداري القاضي ببطلان الاتفاقية، وأمرت المحكمة بالاستمرار في تنفيذها.
لكن الحكم القضائي أثار أزمة قانونية، إذ يتناقض مع نص في الدستور المصري يحظر الطعن في أحكام القضاء الإداري أمام محاكم القضاء المدني (الأمور المستعجلة)، لذلك ستحسمه نهائياً المحكمة الدستورية العليا المعروض عليها ملف القضية، وفقاً لمصدر قانوني قال لـ «الحياة»: «نحن الآن أمام حكميْن نهائييْن متعارضيْن»، مشيراً إلى أن «هيئة مفوضي المحكمة الدستورية تعد الآن تقريراً ترى فيه كل جوانب القضية، وسترفع توصيات إلى المحكمة الدستورية التي بدورها ستحدد جلسة تفصل فيها في القضية». وأضاف أن طرفي القضية، المحامين الذين صدرت لمصلحتهم أحكام ببطلان الاتفاق، وهيئة قضايا الدولة الممثلة للحكومة، سيتقدمان بملفاتهما إلى المحكمة الدستورية، وكل طرف سيقدم الأحكام التي صدرت لمصلحته، وستفصل المحكمة الدستورية في القضية برمتها.
ولفت المصدر إلى أن البرلمان المصري من حقه الآن البدء في مناقشة الاتفاق مستنداً إلى حكم أمس، لكن البلاد قد تدخل في أزمة في حال قررت المحكمة الدستورية العليا بطلان الاتفاق، لذلك من الأفضل انتظار حكمها الذي سيحسم الملف.
وبالمثل، رأى عضو لجنة الشؤون التشريعية في البرلمان النائب مصطفى بكري أنه وفقاً لحكم أمس «نحن أمام حكميْن قضائييْن نهائييْن متعارضيْن، أحدهما صادر عن دائرة فحص الطعون في الإدارية العليا يقضي بالبطلان، وآخر صادر عن الأمور المستعجلة بإسقاط الأول، ما يعني أن المحكمة الدستورية العليا سيكون عليها الفصل في هذا التنازع… المحكمة الدستورية ستنظر في مدى دستورية أي من الحكميْن». لكنه لفت إلى أن حكم أمس «لا يمنع البرلمان من النظر في الاتفاقية حين يشاء».
وكان رئيس البرلمان علي عبدالعال أكد أن اتفاقية تعيين الحدود وصلت إلى البرلمان، وأنه «سيتم التعامل معها طبقاً للاختصاص الدستوري، وهناك إجراءات سيتم استكمالها قبل إحالتها إلى اللجنة المختصة لدرسها».
القدس العربي: العراق: حزبا بارزاني وطالباني يتفقان على تحديد موعد استفتاء حول استقلال كردستان
كتبت القدس العربي: رفض حزبا الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، تنفيذ قرار البرلمان الاتحادي برفض رفع علم كردستان على المباني الحكومية في كركوك، ورفع العلم العراقي فقط.
وقال الحزبان، عقب اجتماع مشترك، في بيان، إن «الجانبين قررا مناقشة موضوع الاستفتاء عبر لجنة مشتركة مع كافة الأطراف السياسية والقوميات الأخرى في إقليم كردستان؛ من أجل تحديد موعد وآلية تنفيذ الاستفتاء».
كما «دافع الحزبان عن قرار مجلس محافظة كركوك برفع علم الإقليم إلى جانب العلم العراقي فوق المؤسسات الرسمية في المحافظة المتنازع عليها بين الجانبين». وقال البيان «مثلما يحق للحكومة العراقية رفع علمها في كركوك يحق للإقليم رفع علمه، لأن الدستور العراقي لم يشر بشكل صريح وواضح في هذه المسألة إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها الأخرى»، معتبرا أن «رفع العلم الكردستاني في كركوك قانوني ودستوري».
ووفق البيان أكد الجانبان أيضا «وحدة الموقف للإسراع في حل المشاكل السياسية والقانونية والاقتصادية والتعاون لإزالة المعوقات التي تعترض طريق مواطني إقليم كردستان بشكل عام وحكومة الإقليم بشكل خاص بهدف السيطرة على الأزمات».
الاتحاد: 548 مدنياً سقطوا في مارس… القوات العراقية تقتحم منطقة «البورصة» في أيمن الموصل
كتبت الاتحاد: تواصلت الحملة العسكرية لتحرير غرب الموصل، حيث اقتحمت القوات الأمنية منطقة البورصة، أكبر سوق للتبضع في المحور الغربي. في حين أصيب 7 من عناصر البيشمركة الكردية بانفجار عبوة ناسفة في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين جنوب كركوك، وأقدم مسلحون مجهولون على تفجير خمسة أبراج لنقل الطاقة الكهربائية، شمال شرق محافظة ديالى.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي»، مقتل 548 مدنيا عراقياً وإصابة 567 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر مارس 2017.
وقال مصدر أمني في الموصل أمس، إن القوات الأمنية اقتحمت منطقة البورصة، أكبر سوق للتبضع في المحور الغربي في المدينة موضحاً أنها بدأت بقصف منطقة البورصة، أحد أكبر معاقل داعش، بمدافعها الذكية والبدء باقتحامها من المحور الغربي».
وأضاف أن «قوات الشرطة الاتحادية اقتحمت البورصة وبإسناد جوي من قبل التحالف الدولي، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة وأبرز قيادات داعش غرب الموصل». وتابع أن «القوات الأمنية قتلت نحو 16 داعشياً، بينهم انتحاريون إضافة إلى قتل ثلاثة من قناصيه ».
في المقابل، أعدم عناصر «داعش» ثلاث عوائل موصلية، عدد أفرادها 21 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، حاولت الهرب من بطش التنظيم الإرهابي في حي الرفاعي في المحور الغربي للموصل. كما أعدم رجلاً وابنه في محلة الورشان أثناء محاولتهما الفرار.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في قوات البيشمركة، أمس، أن 7 من عناصر البيشمركة أصيبوا بجروح، ثلاثة منهم جروحهم خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة غرب قضاء طوز خرماتو في محافظة صلاح الدين جنوب كركوك.
وقال المصدر إن العبوة الناسفة انفجرت لدى مرور رتل من آليات عسكرية تابعة للبيشمركة قرب جسر الزركة .وفي ديالى، أقدم مسلحون مجهولون على تفجير خمسة أبراج لنقل الطاقة الكهربائية شمال شرق المحافظة.
وأكد مصدر رسمي أن الحادث أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة، خصوصاً أن الأبراج المستهدفة تقع ضمن خطوط إمداد الكهرباء التي تصل بغداد بديالى، مشيراً إلى أن الكوادر الهندسية برفقة قوات أمنية، وصلت إلى منطقة الحادث من أجل البدء بعمليات إعادة نصب الأبراج المتضررة.
وفي شأن متصل، قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي»، إن «548 عراقياً قتلوا وأصيب 567 آخرون، ليس من بينهم أفراد من الشرطة، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر مارس 2017». ودان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش «استمرار استهداف المدنيين».
من جانبه، قال الجيش الأميركي إن قوات التحالف قتلت 4 مدنيين في فبراير في تحديث لحصيلة الضحايا الذين يسقطون عرضاً خلال القتال ضد تنظيم «داعش».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» في بيان، إن 229 مدنياً قتلوا عرضاً في ضربات جوية منذ بدأت عمليات التحالف ضد المتشددين قبل نحو ثلاثة أعوام.
وقالت الوزارة إنها تحقق في تلك الواقعة، وعشرات التقارير عن حالات أخرى لوفيات مدنية في العامين الماضيين.
وردت منظمة «إير وورز» المعنية برصد آثار الضربات الجوية للتحالف على المدنيين، بأن أكثر من 2800 مدني قتلوا في ضربات جوية للتحالف الدولي.
وقال شهود إن أكثر من 200 شخص دفنوا تحت الأنقاض بعد غارة جوية للتحالف في الموصل منتصف مارس.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، أن «العراق يتجه نحو البناء والإعمار والمصالحة الوطنية» مشدداً خلال مشاركته في منتدى العراق للطاقة، على أن «المواجهة مع الإرهاب لن تمنعنا من الاتجاه نحو الإصلاحات الاقتصادية والمالية، ومحاربة الفساد».
وأضاف أن «العراق أمام منعطفات خطيرة، لكنه يتجه نحو الاستقرار والمصالحة المجتمعية»، مؤكداً أن «لدى العراق إمكانات هائلة للاستثمار». وقال «نسعى للاستفادة من كل برميل نفط منتج في العراق وكل شعلة غاز، نحن بحاجة إلى تطوير الخطط المرتبطة بمجال الطاقة».
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن بيان وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» بشأن احتمالية سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين في قصف نفذه التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في العراق «ليس إلا تسويغا مرفوضا لقتل الأبرياء».
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف القول إن «هذا التبرير، يدل على مستوى التخطيط للعمل العسكري الذي يحكم مسبقا على قتل الأبرياء بـالقنابل الذكية».