وزير الطاقة: التغذية الكهربائية ستزيد
أكد وزير الطاقة سيزار ابي خليل ان خطة الكهرباء تأخر تنفيذها بسبب عدم استكمال بناء المعامل، التي كان مقدرا لها ان تنتج طاقة بقوة 7 ميغاواط إضافية، ونحن انجزنا معملين جديدين هما الزوق والجية في حين ان دير عمار لم ننته بعد من بنائه، مشيرا الى ان الحكومة أقرت خطة طوارئ، لمواجهة الأزمة التي سنشهدها خلال الصيف، بسبب تراكم عدة عوامل وهي الزيادة الطبيعية على الطلب اما غير الطبيعية فناتجة عن النازحين السوريين.
أما في فصل الصيف فسيرتفع الاستهلاك بسبب توقع قدوم المغتربين اللبنانيين والسياح العرب والأجانب، وستؤمن الخطة 7 ساعات اضافية يوميا عبر معامل عائمة، وذلك عن طريق استدراج عروض، وهذا الحل سريع لأنه لا يأخذ وقتا على اعتبار أن بواخر الطاقة جاهزة للإنتاج وسترسو قرب معامل انتاج الطاقة.
وكشف أبي خليل في مؤتمر صحافي ان قطار اشراك القطاع الخاص بانتاج الكهرباء انطلق في العام 2007، والحكومة حضرت في السنوات الأخيرة دفتر الشروط وادارة المناقصات، مؤكدا ان ليس جديدا مسار اشراك القطاع الخاص، اما المسار الاخر فهو استخدام الغاز بإنتاج الكهرباء الذي سيوفر 30 بالمئة على فاتورة الكهرباء بحسب الأسعار الحالية، وسيتم استدراج عروض لبناء محطات استيراد الغاز او اقامة خط بحري للغاز، في حين ان مسار الانتاج من الطاقة المتجددة من الرياح بدأ وهناك مناقصة اطلقت في هذا القطاع، كما في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، كما ان توليد الطاقة من المعامل الكهرومائية أي من المياه، تمت تلزيم دراسته الى البنك الدولي الذي سيضع خارطة طريق، وجميع هذه القطاعات تتم بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد وزير الطاقة ان العمل مستمر على مشاكل الجباية، لافتا الى أنها تحسنت في الكثير من المناطق. وأعلن ان كلفة الكهرباء ستخفض على اللبنانيين وعندما لا يعود هناك حاجة للمولدات الخاصة ستخرج من الخدمة.