الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اللقاء الخامس الذي جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “كولانو” ووزير المالية، موشيه كحلون، دون التوصل إلى حل في موضوع هيئة البث العام .

لافتة الى ان هذه اللقاءات تهدف إلى التوصل إلى صيغة متفق عليها، إذ أن كحلون بادر إلى طرح خطة لإطلاق عمل هيئة البث العام في نهاية الشهر المقبل وإغلاق سلطة البث المسؤولة عن القناة التلفزيونية الأولى والإذاعة العامة الإسرائيلية ووسائل إعلام حكومية أخرى. ويقترن إغلاق سلطة البث بفصل مئات المستخدمين من العمل.

ورأى محللون كثيرون أن نتنياهو افتعل هذه الأزمة بهدف التهرب من التحقيقات التي تجريها الشرطة ضده بشبهات فساد. إلا أن القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أفادت مساء اليوم بأن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وموظفين في مكتبه يشاركون في اللقاءات بين نتنياهو وكحلون، وهو ما اعتبر مؤشر إيجابي ربما يرمز إلى نية الجانبين بالتوصل إلى تفاهمات وإنهاء الأزمة.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         المجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والامنية يناقش اليوم الاتصالات الجارية مع الادارة الامريكية حول استئناف العملية السياسية

         تقلص الخلاف بين نتنياهو وكحلون

         المستشار القانوني للحكومة يوصي رئيس الوزراء بإدخال تغييرات في خطة اصلاح البث العام

         لجنة المتابعة العليا لم تعلن عن اضراب في المرافق العامة والمدارس

         رئيس اسرائيل: اسرائيل ملتزمة بتسوية النزاع مع الفلسطينيين

         عقد مؤتمر في الامم المتحدة لمحاربة الحركة التي تدعو الى مقاطعة اسرائيل

         نتنياهو وكحلون يجتمعان للمرة الرابعة لتسوية ازمة البث العام

         اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء تصادق على خطة لبنا 1310 وحدات سكنية في مدينة الطيبة

         اضراب في بلدية ام الفحم احتجاجا على حوادث العنف الاخيرة

قال مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية إن مفاوضات سرية استمرت لمدة سنة كاملة، وبوساطة دولة ثالثة وعدد من الشخصيات وتعهدات إسرائيلية بتقديم المساعدات الاقتصادية والمدنية، كل ذلك أدى إلى تجديد العلاقات الدبلوماسية مع نيكاراغوا، الأمر الذي تعتبره إسرائيل “إنجازا سياسيا“.

يذكر أنه منذ مطلع حزيران/يونيو 2010، أي بعد عدة أيام من هجوم البحرية الإسرائيلية الدموي على سفينة مرمرة، أعلنت الحكومة في نيكاراغوا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، علما أن العلاقات في السنوات التي سبقت ذلك كانت متوترة بسبب مواقف حكومة دانيل أورتيغا من إسرائيل، إضافة إلى التقارب بين نيكاراغوا وإيران في حينه.

وبحسب صحيفة هآرتس فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت قبل نحو سنة محاولة تجديد العلاقات مع أربع دول في أميركا اللاتينية: كوبا التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل عام 1973، وبوليفيا وفنزويلا اللتين قطعتا علاقاتهما مع إسرائيل عام 2009، ونيكاراغوا. وفي أعقاب إجراء عملية تقييم للوضع تقرر أن نيكاراغوا هي الأكثر إمكانية لتحقيق تقدم في تجديد العلاقات.

وبحسب الخارجية الإسرائيلية فإنه تم تشخيص رغبة لدى نيكاراغوا في التقرب من الولايات المتحدة، لجذب استثمارات ومساعدات في مجال البنى التحتية لتطوير وضعها الاقتصادي. ويقول مسؤول في الخارجية الإسرائيلية إنه تقرر المبادرة إلى التوجه إلى حكومة نيكاراغوا وفحص ما إذا كان الرئيس أورتيغا على استعداد لتجديد العلاقات مع إسرائيل.

وجاء أن الرسائل الأولى التي أرسلت إلى العاصمة ماناغوا كانت عن طريق دولة في أميركا الوسطي تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل، وعبر قنوات غير رسمية من قبل أشخاص أفراد. وبعد عدة شهور، وصلت ردود إيجابية من حكومة نيكاراغوا عبرت عن جاهزية لاستقبال مبعوث إسرائيلي رسمي لإجراء محادثات أولية. وكانت الزيارة الأولى قبل نحو سنة، حيث وصل رئيس دائرة أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية، مودي أفرايم، سرا إلى ماناغوا.

وأشار المسؤول نفسه إلى أن أفرايم اجتمع مع عدد من المقربين إلى الرئيس أورتيغا، وعرض عليهم إعادة النظر في قرار قطع العلاقات مع إسرائيل، كما قدم اقتراحا إسرائيليا يقضي بتجديد العلاقات في المرحلة الأولى بدون شروط، وفي المرحلة الثانية تدرس إسرائيل إمكانية تقديم المساعدات لنيكاراغوا بشكل مباشر من الحكومة، وخاصة في مجال البنى التحتية والمياه، وبشكل غير مباشر عن طريق تشجيع رجال أعمال إسرائيليين للاستثمار فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى