من الصحافة الاسرائيلية
استمرار الازمة الائتلافية على خلفية قضية البث العام حازت على اهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم بحيث يتمسك كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشيه كحلون بموقفه منها، وقد انتهى بدون نتائج الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء ووزير المالية الليلة الماضية سعيا لتسوية الازمة، وهو ثالث اجتماع بينهما منذ مطلع الاسبوع الجاري.
هذا واعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية رسميا عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين اسرائيل ونيكاراغوا، وقال الناطق بلسان الوزارة انه على مر السنين وحتى تعليق العلاقات عام 2010 كانت هناك علاقات صداقة وتعاون في مجالات مختلفة كالزراعة والصحة والتعليم، واضاف ان الحكومتين في اسرائيل ونيكاراغوا تنظر بالإيجاب الى معاودة العلاقات لغرض دفع نشاط مشترك الى الامام لرفاهية الشعبين ومساهمة للمجهود الهادف الى تحقيق السلام في انحاء المعمورة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الاعلان رسميا عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين اسرائيل ونيكاراغوا
– اكتشاف 3 ورشات لإنتاج وسائل قتالية في منطقة الخليل
– اضراب في بلدية ام الفحم احتجاجا على حوادث العنف الاخيرة
– محمود عباس يصرح بأنه لا توجد خطة سلام جديدة ولا مبادرات جديدة مؤكداً تمسك الجانب الفلسطيني بتطبيق مبادرة السلام العربية
– ترامب يستقبل السيسي في الثالث من الشهر المقبل في واشنطن
– وفاة مجندة من الجيش بعد انهيارها لسبب غير معروف
– رئيسة الوزراء البريطانية توقع الرسالة الرسمية لبدء مفاوضات خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي
– انطلاق القمة العربية في الاردن اليوم
ذكرت صحيفة هآرتس ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشي كحلون اجتمعوا مرة أخرى في محاولة لحل الأزمة بشأن هيئة البث العامة، إلا أنهما لم يتوصلا إلى أي اتفاق.
وفي نهاية الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف، أعلن مكتب رئيس الحكومة أنه تقرر أن يواصل نتنياهو وكحلون مباحثاتهما بهذا الشأن.
وكان قد فحص مهنيون من الطرفين، مؤخرا، سلسلة من البدائل لتفعيل هيئة البث العامة تستجيب لمطالب نتنياهو، وبضمنها نقل دائرة الاخبار من سلطة البث إلى الهيئة، إلا أن مصدرا في الائتلاف الحكومية صرح أنه ‘لم يجر أي عمل جدي“.
ونقلت هآرتس عن مصدر مطلع على الاتصالات بين نتنياهو وكحلون قوله إن الموعد الأخير لإنهاء الأزمة هو يوم الأربعاء من الأسبوع القادم، وحينئذ من المتوقع أن تعقد الكنيست جلسة خاصة للمصادقة على الاتفاق الذي يتم التوصل إليه.
وأضاف المصدر نفسه أن الاتصالات بين الطرفين لم تكن جدية حتى اليوم. وبحسبه ‘لم يتم التوصل إلى حل، وفي الأساس لم ينجحوا في تحديد المشكلة’، مضيفا أن الحل بيد نتنياهو الذي يتوجب عليه أن يختار ما يناسبه من البدائل المطروحة.
تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن اللقاء الثالث بين الطرفين منذ عودة نتنياهو من الصين، وكانا قد التقيا، الأحد، مرتين، ولكنهما لم يتمكنا من التوصل لاتفاق.
ونقل عن مسؤول في ‘الليكود’ قوله إن إمكانية التوجه إلى انتخابات مبكرة لا تزال على الطاولة. وبحسبه فإن نتنياهو غير معني بالانتخابات، وأنه يدرس إمكانيات مختلفة لحل الأزمة التي نشأت.