العدد الستون من نشرة الصين بعيون عربية.. حاملات الطائرات الصينية: حاملات القوة والسلام
صدر العدد الستون من “نشرة الصين بعيون عربية” والذي يتناول في ملفه الرئيسي موضوع بناء الصين لحاملة طائرات جديدة .
يحمل العدد عنوان “حاملات القوة والسلام”، وهو عنوان افتتاحية العدد بقلم رئيس التحرير.
ويتضمن الملف المواضيع التالية:
ـ الصين الشيجينبينغية دولة تَحملها البحار بقلم الأستاذ مروان سوداح، خاص للنشرة
ـ أسئلة وأجوبة حول صناعة الصين لثاني حاملة طائرات
ـ أميرال في البحرية: الصين لن توقف تطوير حاملات الطائرات (تعريب خاص)
ـ حاملة الطائرات الصينية الثانية تجسد أهداف الصين البحرية الطموحة (تعريب خاص)
ـ بالصور: حاملة الطائرات لياونينغ تجري مناورات في البحر الأصفر (تعريب خاص)
ـ ما الذي يمكن أن تتعلمه الصين من الاستراتيجية الهندية لحاملات الطائرات؟ (تعريب خاص)
ـ حاملة الطائرات الصينية الجديدة ستُطلق في وقت مبكر عام 2017 وتدخل الخدمة بحلول عام 2020 (تعريب خاص)
ـ سبر أغوار أول قاعدة لحاملة الطائرات في الصين
كما يتضمن العدد متابعة لأخبار الصين وعلاقاتها مع الدول العربية والعالم. وهذه عناوين أهم الموضوعات:
ـ الصين وإسرائيل تتفقان على تعزيز التعاون في الابتكار
ـ تعليق: تنامي الدور الصيني البناء في الشرق الأوسط
ـ الرئيس الصيني يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي في بكين
ـ الصين توافق على خطة لسلامة الطاقة النووية
ـ تعليق: لماذا أدرج (الحزام والطريق) في قرار مجلس الأمن؟
ـ برنامج الأغذية العالمي يرحب بمساهمة الصين لدعم اللاجئين السوريين في الأردن
ـ الصين تتبرع بمعدات طبية لمستشفى عسكري سوري
ـ تأسيس أول قسم لغة صينية بجامعة مصرية خاصة
ـ التوقيع على بروتوكول تعاون مغربي صيني لبناء مدينة صناعية وسكنية جديدة
ـ 24 ألف طبيب صيني قدموا المساعدة للدول الأجنبية
افتتاحية رئيس التحرير محمود ريا بعنوان: حاملات القوة والسلام، هذا نصّها:
تعمل الصين على بناء حاملة طائرات جديدة، لتعمل إلى جانب حاملة الطائرات الموجودة لديها حالياً ـ لياونينغ ـ وربما تكون في مرحلة التخطيط لبناء حاملة طيران ثالثة في المرحلة المقبلة.
إن قوة بحرية ضاربة بهذا الحجم ـ عند اكتمالها ـ يمكن اعتبارها تليق بالحد الأدنى من صورة الصين وهيبتها كقوة اقتصادية كبرى على مستوى العالم. فالصين المتعملقة اقتصادياً، ما تزال في أولى درجات سلّم إظهار قدرتها على العمل في أعالي البحار وفي خضم المحيطات، لا بل هي تتلمّس طريقها لتأكيد حمايتها لمصالحها التي يمكن أن تتعرض للتهديد من أكثر من جهة.
فحاملات الطائرات إذاً هي وسيلة لإظهار قدرة الأمة الصينية على التعاطي مع التطورات المفاجئة بشكل فعّال وبما يخدم مصالح هذه الأمة، ولذلك يبدو مشروع بناء هذه الحاملات منطقياً جداً، لا بل إن عدم وجوده هو الشواذ، في ظل عالم يقدّس القوة ويعتبرها المقياس الأساسي في تصنيف الأمم وإعطائها مكانها الذي تستحقه على مستوى العالم.
كما أن هذه الحاملات تلعب دوراً أساسياً آخر، فهي تشكل قوة ردع فعّالة في مواجهة أي محاولة “تغوّل” تفكر أي دولة من المحيط القريب أو البعيد القيام بها تجاه الصين. فالأيام التي كانت البارجات الغربية تُنزل جنودها على الشواطئ الصينية لممارسة الهيمنة على الشعب الصيني انتهت إلى غير رجعة، وعلى أي دولة مالكة لحاملات الطائرات أن تفكر مرّة بعد مرّة قبل أن تسعى لممارسة “البلطجة” ضد الصين.
إذاً، حاملات الطائرات الصينية، الموجودة والتي يتم إنجازها والمخطط لها، هي حاملات للقوّة والعنفوان، كما أنها حاملات للردع والسلام. والصين لا تريد استخدام هذه الحاملات لإظهار قوتها العسكرية في وجه العالم، وإنما تريد استخدامها لإظهار مستوى تقدمها العلمي والتكنولوجي والإبداعي.
وإذا كانت الحاملة الأولى مُشتراة من الخارج، فالحاملة التي باتت شبه جاهزة هي صينية مئة بالمئة، ومن هذه الحقيقة يجب أن تاخد الكثير من دول العالم العبر والدروس.
يمكنكم أيضاً الحصول على عدد من النشرة من الرابط التالي:
http://www.chinainarabic.org/wp-content/uploads/2017/03/ChinaInArabicNo060-1.pdf