من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يستهدف أرتالاً ومحاور تحرك لداعش والنصرة بريف حماة.. ويدمّر أوكاراً وعتاداً حربياً للإرهابيين بدير الزور… بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يتفقد عدداً من المواقع والنقاط العسكرية في ريف حماة الشمالي
كتبت “الثورة”: بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قام العماد علي عبدالله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بجولة ميدانية تفقد خلالها عددا من المواقع والنقاط العسكرية العاملة على اتجاه ريف حماة الشمالي.
واستمع العماد أيوب من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن طبيعة المهام والأعمال القتالية التي تنفذها وحدات الجيش والقوات المسلحة في التصدي للاعتداءات التي تقوم بها «جبهة النصرة» الإرهابية والتنظيمات الإرهابية التابعة لها واطلع على خطط العمليات والإجراءات والتدابير التي اتخذتها الوحدات العسكرية للدفاع عن المناطق المدنية الآمنة.
كما التقى رئيس هيئة الأركان القادة الميدانيين والمقاتلين في مواقعهم وأشرف على جانب من العمليات القتالية التي تنفذها الوحدات العسكرية واطمأن إلى مستوى التعاون والتنسيق بين مختلف صنوف القوات.
وأكد العماد أيوب أن المعركة «ضد الإرهاب مستمرة بلا هوادة وأننا اليوم أكثر عزماً وتصميماً على سحق التنظيمات الإرهابية التي ترتكب المجازر بحق المواطنين الأبرياء خدمة لأجندات رعاتهم ومشغليهم».
وفي ختام جولته أثنى العماد رئيس هيئة الأركان العامة على جهود القادة والمقاتلين في التصدي للتنظيمات الإرهابية وزودهم بتوجيهاته منوهاً بأهمية المحافظة على الجاهزية القتالية العالية.
بدورهم أكد المقاتلون جاهزيتهم واستعدادهم الدائم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم في التصدي لأشكال الإرهاب كافة ودحره وتصميمهم على بذل أغلى ما لديهم حتى يعود الوطن آمناً مستقراً.
رافق العماد أيوب خلال الزيارة عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وفي الميدان يضيق الخناق على الإرهابيين بفعل الضربات المحكمة والعمليات النوعية التي ينفذها الجيش العربي السوري على مختلف الجبهات، حيث تكبد تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد وذلك خلال عمليات وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطيران الحربي على مواقع انتشاره وتحصيناته في محيط مدينة دير الزور.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على محاور تحرك مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في محيط كل من «المطار ومنطقة المقابر والفوج 137» عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور أسفرت عن تدمير عربتين مدرعتين والقضاء على عدد من الإرهابيين.
وأشار مراسل سانا في دير الزور إلى أن سلاح الجو نفذ خلال الساعات الـ 24 الماضية غارات مكثفة على مقرات وتحركات لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقتي المقابر وسرية جنيد ومحيط المطار وشركة الكهرباء ولواء التأمين الالكتروني ومعامل البلوك وقرية الجفرة.
ولفت المراسل إلى أن الغارات أوقعت قتلى ومصابين بين إرهابيي تنظيم «داعش» ودمرت لهم العديد من الأوكار وكميات كبيرة من العتاد الحربي.
في هذه الأثناء قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من 10 إرهابيين تابعين لتنظيم داعش المدرج على لائحة الارهاب الدولية ودمرت آلياتهم بريف السويداء الشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن «وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات الماضية سلسلة رمايات نارية مركزة ضد تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي /داعش/ في تل أشيهب الشمالي ومنطقة آبار الدياسة بريف السويداء الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن رمايات الجيش أسفرت عن القضاء على أكثر من 10 إرهابيين وتدمير عدد من العربات بعضها مزود برشاشات كانت بحوزتهم.
كما دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري عشرات الآليات بينها دبابات ومدرعات لتنظيمي «داعش» وجبهة النصرة المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريفي حماة الشمالي والشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري نفذ أمس سلسلة غارات على أرتال وتحركات لتنظيمي «داعش» و»النصرة» الإرهابيين في بلدة عقيربات بريف سلمية وجنوب كل من قرى طيبة الإمام وحلفايا واللطامنة وشمال مدينة صوران وتل عثمان وجنوب تل هواش ومدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وأكد المصدر «مقتل عدد كبير من إرهابيي التنظيمين التكفيريين خلال الغارات وتدمير عشرات الآليات بينها دبابات ومدرعات».
وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد التنظيمات الإرهابية في درعا نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات على محاور تسلل ومقرات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي والمجموعات المنضوية تحت زعامته في درعا.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش دمرت «مربض مدفعية شمال مزرعة البيطار ومربض راجمة صواريخ جنوب مدينة درعا ودشمة رشاش في حي طريق السد ومستودع ذخيرة غرب مبنى البريد في منطقة درعا البلد.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أدت إلى «القضاء على عدد من الإرهابيين في حي الكرك وإيقاع معظم أفراد مجموعة إرهابية قتلى على طريق طفس» شمال مدينة درعا .
كما نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية على تجمع لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف دمشق الجنوبي الشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري نفذ صباح أمس ضربات مكثفة على أحد تجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة بئر القصب بريف دمشق الجنوبي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن الضربات المدفعية أسفرت عن «القضاء على مجموعة إرهابية من التنظيم التكفيري وتدمير ما بحوزتها من أسلحة وعتاد حربي».
إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش العربي السوري مستودع ذخيرة و5 آليات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي في بلدة مسحرة بريف القنيطرة.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت رمايات نارية على تحصينات وتجمع لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في بلدة مسحرة «أسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة وقاذف صاروخي عيار 107 مم و5 آليات بينهم اثنتان مزودتان برشاشين إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين».
الخليج: «الأطلسي» قلق من تزايد الدور الروسي وأوروبا تعتزم حراسة الحدود لمنع الهجرة
الجيش الليبي يدمر «جرافة» ويعتقل إرهابيين بسواحل الصابري
كتبت الخليج: استهدف الجيش الليبي أمس الأحد جرافة تابعة للجماعات الإرهابية، بالقرب من فندق الهجان بسواحل الصابري، (مسافة ميل بحري واحد من بنغازي)، فيما قالت روز غوتيمويلر، نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إن «دور روسيا في ليبيا يمثل مصدر قلق متزايد للحلف».
وذكرت غرفة العمليات العسكرية التابعة للجيش الليبي ببنغازي في بيان أمس، أن الجرافة انفجرت بالكامل، مشيرة إلى أن سرية الضفادع البشرية والمشاة البحرية 21 اشتبكت مع 3 زوارق أخرى حاولت الخروج من الصابري، وأكدت أنه تمّ القبض على عدد من العناصر الإرهابية حاولوا الفرار. وأقدم مسلحون على خطف رئيس مجلس حكماء السدرة، عبد السلام بولاهي المغربي. وتشهد بلديات رأس لانوف، والبريقة، وأجدابيا، والسدرة، حالات خطف واعتقالات بلغت 121 حالة.
من جهة أخرى قالت روز غوتيمويلر، نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إن «دور روسيا في ليبيا يمثل مصدر قلق متزايد للحلف؛ إذ يبدو أن موسكو تلقي دعمها خلف المشير خليفة حفتر، مضيفة: «أشعر بقلق شديد حول قوات روسية يبدو أنها تتجمع للتأثير في الوضع هناك». وأضافت خلال تصريحات صحفية نقلتها جريدة وول ستريت: «موسكو دعمت قرار مجلس الأمن الذي يهدف إلى حشد الدعم الدولي لصالح حكومة الوفاق الوطني، لكن يبدو أن الكرملين اتخذ قراراً للتغاضي عن ذلك ببساطة». وتابعت: «الحقيقة أنهم تحولوا إلى المشير حفتر الآن، ويولون أهمية للعمل معه. ولكن آمل أن تلتزم روسيا بقرار مجلس الأمن».
وتمكن المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفاتها، بالتعاون مع منظمة حقوق حرة، من جمع قرابة طن من المخلفات والألغام والمفخخات في حي شعبية الجيزة البحرية، وعمارات 650 شقة، وحي المنارة، وأحياء أخرى في سرت.
وكشفت صحيفة ألمانية عن مساعي الاتحاد الأوروبي حالياً لتقديم المساعدة أيضاً في حماية الحدود الجنوبية لليبيا في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، وأوضحت صحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها أمس، استناداً إلى دبلوماسيين أوروبيين رفيعي المستوى، أن هيئة شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية تبحثان حالياً إذا ما كان يمكن إرسال بعثة شرطية من الاتحاد الأوروبي أم لا، ونوعية الظروف التي يمكن القيام بذلك في إطارها. وأضافت الصحيفة أن أفراد الشرطة من شأنهم تقديم الدعم في العمل للأشخاص العاملين على حماية الحدود الليبية.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسيين أنه من الممكن أيضاً أن ترسل دول بصورة مفردة كإيطاليا مثلاً، أفراد شرطة وأشخاصاً مختصين في حماية الحدود، إلا أنه لم يتم البت في القرار النهائي بهذا الشأن.
وأضافت أن الاتحاد يعتزم تقديم مساعدات تقنية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، من بينها طائرات استطلاع بدون طيار، وطائرات مروحية، وهواتف تعمل بالقمر الاصطناعي، من أجل أغراض استطلاعية، وذلك بهدف زيادة صعوبة الفرار إلى ليبيا بالنسبة لأي مهاجرين منحدرين من الدول الإفريقية المجاورة لها في الجنوب كالنيجر، وتشاد، والسودان، بحسب الدوائر الدبلوماسية من الاتحاد. ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسيين أن الهدف من ذلك هو تحسين التعامل مع تدفق لاجئين بمحاذاة الطريق المركزي للهجرة غير الشرعية، وهو البحر المتوسط. وأضافت أن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ديميتريس افراموبولوس، يعمل حالياً على خطط يتم بموجبها نقل لاجئين منحدرين من ليبيا بطريقة شرعية إلى الاتحاد الأوروبي.
واستعرض الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر أمس، مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، مستجدات الوضع في ليبيا، والجهود المبذولة لإرساء وتعزيز الأمن والاستقرار فيها، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنميتها وتطويرها في المجالات كافة.
البيان: الجيش الليبي يدعو القوة الثالثة إلى ترك أسلحتها
كتبت البيان: لا تزال وحدات من الجيش الليبي تحاصر قاعدة تمنهنت الجوية، جنوب البلاد، في انتظار الإعلان عن بدء معركة طرد ميلشيات القوة الثالثة التابعة لمنظومة «فجر ليبيا» منها، بينما أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، أن قوات الجيش في المنطقة الجنوبية «أعطت الأمان» للقوة الثالثة للانسحاب إلى منطقة الجفرة (وسط)، مشيراً إلى أنه «غير مسموح باعتراض أرتالها المنسحبة من منطقة الجفرة»، لافتاً إلى أن «القوة الثالثة التابعة لمدينة مصراتة التي تتمركز بالجنوب طالبت بممر آمن لخروجها من المنطقة»، وذلك في إفادته بشأن التطورات الأخيرة في محيط قاعدة تمنهنت والمنطقة الجنوبية.
وعلمت «البيان» أن الميليشيات المسيطرة على القاعدة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، سبق أن طلبت تمكينها من ممر آمن للانسحاب، وأن قوات الجيش وافقت على ذلك شريطة تخلي الميليشيات عن أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وهو ما لم تقبل به القوة الثالثة التي ينتمي أغلب عناصرها إلى مدينة مصراتة.
وأشار الناطق باسم اللواء 12 مجحفل، المقدم المدني الأمين، إلى أن قاعدة تمنهنت تعتبر محاصرة في الوقت الحالي، مؤكداً أن أفراد الجيش الوطني سيسهمون في تطهير ليبيا من الإرهاب كما ساهموا في تجنيب منطقة فزان الخطر. وقال إن اللواء أمهل القوة الثالثة الموجودة في قاعدة تمنهنت والمطار المدني للخروج وإخلاء القاعدة وكامل مرافقها، مبيناً أن اللواء لم يستخدم القوة حتى الآن حفاظاً على الممتلكات.
الحياة: كارثة تهدد سورية والعراق وقلق من انهيار سد الفرات
كتبت الحياة: حذرت دمشق وتنظيم «داعش» من أن سد الفرات في مدينة الطبقة الذي تحاول «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية السيطرة عليه، يواجه خطر الانهيار بسبب ضربات التحالف، ما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واقتصادية يصل أثرها إلى العراق. وقصفت القوات النظامية بصواريخ أرض – أرض حيي القابون وجوبر شرق دمشق بالتزامن مع استمرار المعارك في ريف حماة.
وقال «داعش» في بيان، إن سد الفرات يواجه خطر الانهيار الوشيك بسبب الضربات الجوية وارتفاع منسوب المياه، وإنه توقف عن العمل وتم إغلاق كل فتحات الفيضان. وأفادت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم بأن السد «مهدد بالانهيار في أي لحظة نتيجة الضربات الأميركية وبسبب الارتفاع الكبير في منسوب المياه التي يحجزها السد».
والسد الواقع على نهر الفرات على بعد نحو أربعين كيلومتراً من معقل «داعش» في الرقة هو أكبر سد في سورية. وتحاول «قوات سورية الديموقراطية» السيطرة على السد منذ يوم الجمعة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إنه علم من مصادره الخاصة أن السد توقف عن العمل لكن «داعش» ما زال يسيطر على منشآت التشغيل ومولدات الطاقة.
ونقلت وسائل إعلام إلكترونية في دمشق عن مدير «المؤسسة العامة لسد الفرات» نجم صالح قوله، إن السد «تعرض لضرر كبير نتيجة غارات التحالف الدولي، الأمر الذي يهدد الحياة في شكل كامل في محافظتي الرقة ودير الزور، وصولاً إلى الداخل العراقي». وأضاف: «الكارثة بدأت بالفعل، غرف التحكم انهارت، الوضع كارثي، يجب أن تتوقف الولايات المتحدة الأميركية فوراً، ويجب البحث عن سبيل لإدخال فرقة إنقاذ سريعة لمحاولة معالجة ما تمكن معالجته وإلا فإن الكارثة ستقع لا محالة».
ويبلغ طول سد الفرات 4500 متر، بارتفاع يتجاوز الستين متراً، وتتشكل خلفه بحيرة كبيرة بطول 80 كيلومتراً وعرض 8 كيلومترات وتحتجز كمية مياه تبلغ 14 بليون متر مكعب. وفي حال انهيار السد فإن المياه ستغمر محافظة الرقة بارتفاع يصل إلى 15 متراً، ومحافظة دير الزور بارتفاع يصل إلى نحو 4 أمتار، بالإضافة إلى غمر أجزاء من العراق بارتفاع يصل إلى نحو 3 أمتار.
وشهدت محافظة الرقة حركة نزوح كبيرة من السكان، بعدما أذاع «داعش» خبر تضرر السد عبر مكبرات الصوت، إضافة إلى نشر الخبر وتعميمه عبر جميع وسائل الإعلام التابعة له، وأبرزها «وكالة أعماق».
وواصلت «قوات سورية» التقدم في ريف الرقة، إذ اقتربت من السيطرة على مطار الطبقة العسكري. وقال دجوار خبات القائد الميداني في «قوات سورية الديموقراطية»، إنه يتوقع بدء الهجوم على الرقة في أوائل نيسان (أبريل). وتمكن مقاتلون آخرون من «قوات سورية الديموقراطية» من الوصول بالفعل إلى منطقة تبعد بضعة كيلومترات من الرقة من جهة الشمال الشرقي. وقال «المرصد» إن «قوات سورية الديموقراطية» سيطرت بالكامل تقريباً على الكرامة، لكن اشتباكات ما زالت تدور بينها وبين عناصر «داعش».
وتحدث ناطق باسم «قوات سورية الديمقراطية» ليل أمس عن اقتحام مطار الطبقة العسكري الخاضع لسيطرة التنظيم.
وقال المتحدث طلال سلو لوكالة «رويترز» إن قوات سورية الديمقراطية سيطرت على ما بين 60 و70 في المئة من المطار العسكري القريب من مدينة الطبقة الواقعة على نهر الفرات، لكن القتال يتواصل داخل المطار وعلى أطرافه.
وأضاف سلو، متحدثا عن القوات التي تشن حالياً هجوما للسيطرة على مدينة الطبقة والسد الواقع قرب المدينة، إنه يتوقع السيطرة على المطار في الساعات المقبلة، مشيرا إلى أنها منطقة مكشوفة وهذا سيجعل من السهل على القوات تحريرها حسب قوله.
على صعيد آخر، قال «المرصد» إن «الطائرات الحربية قصفت فجر أمس مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام مناطق في الحي، كذلك قصفت بما لا يقل عن 4 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض مناطق في حي القابون».
واستمرت الاشتباكات، وفق «المرصد»، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر «في محيط بلدة قمحانة وقريتي معرزاف وأرزة، بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، ما أدى إلى إعطاب دبابة لقوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها، كما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في بلدة معان بريف حماة الشرقي».
القدس العربي: قبل ساعات من قمة البحر الميت: اتهامات فلسطينية لأبو الغيط والمطالبة بالقبض على البشير تلهب الأجواء… المجلس الاقتصادي قبل مقترح الأردن توفير «أموال لدول تستضيف السوريين»
كتبت القدس العربي: يمكن ببساطة ملاحظة أن «المصدر الفلسطيني» الذي يتهم الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بالتلاعب في ملف القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية هو «بلا اسم أو هوية واضحة».
ما تردد قبل ذلك كان تصريحا لصائب عريقات مسؤول ملف المفاوضات، ينفي ما ذكر على لسان أبو الغيط بخصوص ورقة فلسطينية جديدة. وذكرت مصادر فلسطينية لـ»القدس العربي» أن ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح، هم توفيق الطيراوي وناصر القدوة وعباس زكي، كانوا استفسروا مباشرة من الرئيس عباس عما يتردد حول خطة تسوية جديدة على المقاس الإقليمي وبدعم سعودي مفترض.
جواب عباس كان على النحو التالي: متمسكون بحل الدولتين ولا يوجد شيء جديد عندنا… وعندما يحصل جديد سنعرضه على المؤسسات الفلسطينية.
هذا الطرح لا يفسر خلفيات الأزمة الباطنية بين مؤسسات فلسطينية وأبو الغيط، الذي يتعرض منذ يومين لهجوم متواصل عبر وسائط التواصل الاجتماعي الفلسطينية.
أبو الغيط واستنادا إلى معلومات «القدس العربي» أبلغ عمان رسميا مساء الأحد أنه مضطر لاستقبال ملفات رسمية كأمين عام للجامعة إذا رغب أي طرف بوضع مقترحات على جدول الأعمال.
إيحاء أبو الغيط هنا واضح ويستند إلى الإشارة إلى أن حديثه بخصوص مبادرة فلسطينية جديدة منطلق من أوراق المقترحات التي وصلته .
في هذه الأجواء يمكن القول إن السطر الأول في خلافات مفترضة بأروقة القمة العربية بدأ فعلا وقبل ثلاثة أيام من الانعقاد الرسمي وعلى الموضوع الفلسطيني، فيما لم تحسم الرئاسة الفلسطينية المشهد .
إلى ذلك اعتمد المجلس العربي الاقتصادي المشترك في اجتماعه التحضيري، الورقة الأردنية التي ستطالب ضمنيا الدول العربية بتوفير «مساعدات مالية» للدول المتضررة من أزمة اللجوء السوري، ويعتبر القرار بمثابة تقدم ومكسب للدبلوماسية الأردنية . وتعقيبا على النقاشات المتعلقة بالقضية الفلسطينية طالب رئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر القمة العربية د. محمد مومني، مساء الأحد، إسرائيل بالقيام بالتزاماتها كـ»قوة احتلال» وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني التي لا يمكنها أن تسقط.
المومني وجه رسالة الأردن الأولى للمجتمع الدولي عندما اعتبر أن القمة العربية ستؤكد للعالم أن الأمة العربية تريد السلام.
في السياق بدأت الترتيبات الأمنية والبروتوكولية لاستضافة الزعماء العرب، في قمة يتوقع أن تحتشد بالزعماء، ويحضرها ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا، في الوقت الذي فرض فيه نداء منظمات دولية بالقبض على الرئيس السوداني عمر البشير نفسه على مناخ تحضيرات القمة .
البيان الصادر من منظمة «هيومن رايتس ووتش» ضد البشير واستقباله في عمان ألهب أجواء القمة مسبقا، والخارجية الأردنية قررت مبدئيا تجاهل البيان، فيما صرح المومني أن «السودان لا بد أن يحضر القمة».
الاتحاد: وفاة 12 طفلاً عراقياً بالكوليرا والجفاف في نينوى
كتبت الاتحاد: أفاد طبيب عراقي أمس، بوفاة 12 طفلا وإصابة 78 آخرين جراء الإصابة بأمراض الكوليرا والجفاف في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في الساحل الأيمن من مدينة الموصل بمحافظة نينوى.
وقال الطبيب ضياء الطحان من دائرة صحة محافظة نينوى، إن نحو 12 طفلا توفوا بسبب الإصابة بمرض الكوليرا والجفاف في مناطق الساحل الأيمن والمحور الغربي الذي يخضع لسيطرة «داعش». وأشار إلى إصابة 78 بحالات خطيرة جدا جراء ارتفاع معدل الإصابة بهذه الأمراض.
وأضاف أن «الإصابة بهذه الأمراض وانتشارها بين الأطفال جاء بسبب ارتفاع نسبة تلوث المياه وسوء التغذية وتردي الوضع البيئي، وقلة الأدوية والمستلزمات الطبية في المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيم».