الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

كشفت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن معلومات استخبارية دولية تقول إن تنظيم داعش الذي مُني بخسائر على الأرض الليبية تصنف بأنها “ليست من النوع القاتل” يحاول تنظيم صفوفه من جديد في مناطق ليبية، وهو ما يشكل فعليا “برميل بارود” قابل للانفجار في أية لحظة داخل ليبيا .

وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة الأميركية تُخطط لإقامة قاعدة عسكرية أميركية في النيجر بهدف تسيير طائرات دون طيار إلى الأجواء الليبية لضرب أي تحركات لتنظيم داعش إذا ما اقتضت الحاجة، علماً أن الحالة الليبية استدعت تدريبات لم يُكْشف عنها لقوات خاصة أميركية في مجال مكافحة الإرهاب.

هذا وكشفت الصحف ايضا أن مئات المقاتلين السوريين والمستشارين العسكريين الأمريكيين الذين تدعمهم المدفعية الأميركية وطائرات الهلكوبتر الهجومية، بدؤوا عملية كبيرة لقطع الطرق الغربية في الرقة.

نيويورك تايمز

         القانون الدولي يعزز السلام العالمي

         زعماء العالم يتضامنون مع بريطانيا بعد الهجوم “الإرهابي” قرب البرلمان

         تيريزا ماي تدين إعتداء لندن وتصفه بـالمقزز والدنيء

         بريطانيا ستطبق منع الاجهزة الالكترونية على الرحلات الجوية “خلال ايام

         أهداف وتفاصيل الإنزال الأمريكي بالرقة

واشنطن بوست

         ترامب يبدي ارتياحا لنائب جمهوري يرجح فرضية التنصت

         معلومات خطيرة بشأن “داعش” في ليبيا

         وكالات الاستخبارات الاميركية راقبت اتصالات فريق ترامب

         تعليق النقاشات في البرلمان الاسكتلندي حول استفتاء الاستقلال

         مبيعات الاسلحة الروسية تتخطى 15 مليار دولار في 2016

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير اعده ميشال جودون وآن برنارد أن مئات المقاتلين السوريين والمستشارين العسكريين الأمريكيين الذين تدعمهم المدفعية الأميركية وطائرات الهلكوبتر الهجومية، بدؤوا عملية كبيرة لقطع الطرق الغربية في الرقة.

وبحسب الصحيفة التي نقلت عن مصادر لم تُسمها، فإن قوات أميركا بدأت بنقل مقاتلين سوريين إلى غربي الرقة، في إطار خطة لقطع الطريق أمام مقاتلي تنظيم داعش الذين يسيطرون على المدينة.

وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها واشنطن بمهمة قتالية من هذا النوع في سوريا ضمن حملتها على تنظيم داعش، وهو ما يعكس توجه الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب.

ونقلت المروحيات الأميركية مقاتلين “خلف خطوط العدو” بالإضافة إلى نقل مدافع هاوتزر ومروحيات هجومية من طراز أباتشي. كما تملك القوات الأمريكية الموجودة في شمالي سوريا صواريخ من نوع هيمار.

واشارت الصحيفة إلى أن الخطة التي وضعتها القوات الأميركية تهدف إلى السيطرة على سد الطبقة على نهر الفرات قرب بحيرة الأسد، ومطار محلي بالقرب منها، حيث شهدت الساعات الأولى لعملية الإنزال الأمريكي مواجهات عنيفة مع مقاتلي التنظيم، في وقت نفى فيه مسؤول أمريكي أن تكون قواته قد شاركت مباشرة في تلك المواجهات.

وتابع الكولونيل الأميركي أن “العملية فاجأت مقاتلي التنظيم، تم نقل وحدات مقاتلة سورية إلى منطقة قرب السد وتحديداً إلى الجنوب منه، لقد نجحنا في نقل 500 مقاتل سوري ونشرهم هناك”، إلا أن مصادر أمريكية أخرى تحدثت أن العدد ربما يكون أكثر من ذلك بكثير.

عملية الطبقة، إشارة إلى أن العمليات الخاصة الأمريكية وتقديم الدعم اللوجيستي للقوات المحلية على الأرض ستتواصل، رغم أن هناك ارتفاعاً في أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء العمليات الأمريكية الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى