من الصحافة الاسرائيلية
افادت بعض الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل وقف اعمال البناء خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، وقال مصدر اسرائيلي مطلع ان المبعوث الاميركي الى المنطقة جيسون غرينبلات اوضح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان ادارة الرئيس ترامب تريد وقف البناء في المستوطنات مقابل موافقتها ضمنيا على مواصلة هذه الاعمال في الاحياء اليهودية الواقعة خلف الخط الاخضر في منطقة القدس.
كما تتواصل في إسرائيل إعلاميا وعسكريا تداعيات التقرير الإسرائيلي بشأن العدوان على غزة عام 2004 الذي أطلقت إسرائيل عليه الجرف الصامد، وبالتزامن مع انتهاء مناورات عسكرية إسرائيلية جنوب غزة، أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن 58% من الإسرائيليين لا يثقون بقيادتهم السياسية خلال أي مواجهة عسكرية قادمة، وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 58% من الإسرائيليين لا يثقون بقيادتهم السياسية خلال أي مواجهة عسكرية قادمة، وأبدى 4% ممن شملهم الاستطلاع قلقهم على “أمن الدولة” بينما قال 27% إنهم يخشون على أمنهم الشخصي.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– هآرتس: الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل وقف اعمال البناء خارج الكتل الاستيطانية الكبرى
– الشرطة البريطانية تقول ان مرتكب الاعتداء قرب مقر البرلمان في لندن قام بفعلته بإيحاء من تنظيم داعش
– رئيس الوزراء يعود الى اسرائيل بعد زيارته للصين ويجتمع مع وزير المالية لحلحلة الأزمة الائتلافية
– مستخدمو وزارة الاقتصاد ينضمون الى الاجراءات لعرقلة العمل تضامنا مع مستخدمي سلطة البث
– سفراء الدول العربية يحتجون لدى الامين العام للأمم المتحدة على عدم نشر تقرير اممي مناوئ لإسرائيل
– بيت لحم – إصابة مواطنين اسرائيليين بجروح اثر تعرض سيارتهما للرشق بالحجارة
– السجن الفعلي لمدة 11 عاما على ضابط من الادارة المدنية أدين بارتكاب سلسلة جرائم خطيرة
– سلاح الجو الاسرائيلي يشارك سلاح الجو الاماراتي في تمرين جوي ابتداء من الاثنين القادم
كشفت صحيفة هآرتس أن وزير الأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية [لعاد أردان يعتزم إنشاء بنك معلومات عن نشطاء من اليسار والعرب الذين يدعمون حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل (بي دي أس)، في خطوة وصفت بأنها غير قانونية وغير أخلاقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن توجه أردان الذي يهدف إلى إدراج الناشطين كأفراد وجمعيات مجتمع مدني في قائمة سوداء، يأتي ضمن جهود الحكومة الإسرائيلية للتصعيد ضد “بي دي أس“.
وأضافت الصحيفة أن الوزير يواجه معارضة من المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت، لأن جمع معلومات عن إسرائيليين أو جمعيات أمر غير قانوني ويشكل انتهاكا للحريات الفردية، وأن هذه الصلاحيات خاصة بجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك(.
لكن أردان يحاول بلورة آلية لمراقبة تحركات أولئك الناشطين في “بي دي أس” وما يتعلق بأي نشاطات ضد المستوطنات الإسرائيلية ومنتجاتها، زاعما أن المجموعات التي ستكون هدفا لبنك المعلومات لا تتعدى العشرات.
وأوضحت الصحيفة أن خطة أردان تأتي بعد أسبوعين فقط من مصادقة الكنيست (البرلمان) على قانون يمنع دخول نشطاء المقاطعة إلى إسرائيل، مما أثار حفيظة نشطاء يهود في الولايات المتحدة لأنه قمع للحريات وسياسة الأبارتايد.
وختمت هآرتس بالقول “تتهم الحكومة الإسرائيلية بعض الجمعيات كالمركز القانوني للفلسطينيين في إسرائيل وبتسيلم وكسر الصمت بتقديم المساعدة لحركة المقاطعة، وتدعو لفرضها على إسرائيل، خاصة منتجات المستوطنات في الضفة الغربية وشرقي القدس وهضبة الجولان“.