من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: قضى على أعداد من إرهابيي داعش في محيط منطقة المقابر بدير الزور.. الجيش يكثف ضرباته على خطوط الإمداد القادمة من عمق الغوطة باتجاه جوبر.. ويكبد إرهابيي النصرة خسائر كبيرة بريف حماة
كتبت “الثورة”: أكد مصدر عسكري مقتل أكثر من 150 إرهابيا خلال العملية العسكرية التي تنفذها وحدات الجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية المتسللة إلى منطقة المعامل شمال حي جوبر في الأطراف الشرقية لمدينة دمشق.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن العمليات أدت إلى مقتل أكثر من 150 إرهابيا بينهم أجانب ومتزعمون واصابة المئات وتدمير 3 عربات مفخخة وقتل 7 انتحاريين قبل الوصول إلى نقاط الجيش.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش دمرت خلال عملياتها 3 دبابات و4 عربات مدرعة و5 مرابض هاون و3 مدافع و15 عربة مزودة برشاشات مختلفة العيارات للتنظيمات الإرهابية.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من قواتنا المسلحة تصدت للمحاولات المتكررة لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التابعة له لفك الطوق عن المجموعات الإرهابية المحاصرة في منطقة معامل الغزل شمال جوبر.
وأضاف المصدر: إن وحدات الجيش تخوض اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية شمال جوبر وتقصف تجمعاتها ومحاور تحركها في عمق جوبر والمناطق المحيطة.
إلى ذلك أفاد مراسل سانا بأن الطيران الحربي السوري نفذ منذ فجر أمس غارات جوية مكثفة على محاور تحرك وخطوط إمداد الإرهابيين القادمة من عمق الغوطة الشرقية باتجاه شمال حي جوبر وأوقع بينهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
ولفت المراسل إلى استمرار الاشتباكات بين وحدات الجيش والمجموعات الإرهابية التي تسللت أمس الأول إلى منطقة المعامل على الأطراف الشمالية لحي جوبر حيث سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين وتم تدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وعتادهم.
إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات مركزة بعد ظهر أمس على تجمعات وتحصينات لإرهابيي «جبهة النصرة» المدرج على قائمة الإرهاب الدولية بريف حمص الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش «استهدفت بضربات مركزة تجمعات وتحصينات لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في الرستن والسعن الأسود وقرية عيدون» نحو 20 كم شمال مدينة حمص.
وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن القضاء على عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وإصابة آخرين وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات.
في هذه الأثناء اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري مع مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة هاجمت بأعداد كبيرة مدينة صوران وبلدة خطاب بريف حماة الشمالي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تصدت لهجوم من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له على اتجاه صوران وخطاب شمال مدينة حماة.
ولفت المصدر إلى أن القوات العاملة في الريف الشمالي تخوض معارك عنيفة على مشارف مدينة صوران وفي محيط بلدة خطاب وكبدت الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد.
وفي منطقة درعا البلد نفذت وحدة من الجيش العربي السوري رمايات نارية على تجمعات وتحصينات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي والمجموعات المنضوية تحت زعامته.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش أوقعت عددا من إرهابيي «جبهة النصرة» قتلى ومصابين في ضربات مركزة على تجمعاتهم جنوب غرب جسم السد وغرب خزان الأرصاد ومخيم النازحين ودمرت أحد مقراتهم التي يستخدمونها للرصد جنوب شرق المسلخ في منطقة درعا البلد».
كما واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور مدعومة بسلاح الجو عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عبر سلاحي المدفعية والطيران رمايات نارية ضد مقرات وتحركات تنظيم (داعش) الإرهابي في محيط منطقة المقابر بدير الزور ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير مقراتهم».
إلى أحبطت الجهات المختصة أمس محاولة تهريب أسلحة وذخائر للإرهابيين في ريف السويداء الغربي.
وأوضح مراسل سانا أنه»بعد عملية متابعة دقيقة تمكنت الجهات المختصة في كمين محكم على طريق الثعلة-الأصلحة بريف السويداء الغربي من إحباط محاولة تهريب الإرهابيين كمية من الأسلحة والذخائر داخل سيارة مرسيدس منزوعة اللوحة كانت قادمة من ريف درعا بإتجاه الشرق حيث اشتبكت معهم وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين».
ولفت المصدر إلى مصادرة عدد من صناديق الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل السيارة بينها طلقات رشاش 23مم وعدد من الحشوات وقذائف الأر بي جي.
بموازاة ذلك ارتكبت مجموعات من إرهابيي «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية مجزرة راح ضحيتها عدد من النساء والأطفال في قرية المجدل بريف حماة الشمالي الغربي.
البيان: الإمارات تدين وتؤكد وقوفها إلى جانب المملكة المتحدة… 4 قتلى بهجوم إرهابي أمام البرلمان البريطاني
كتبت البيان: لقي أربعة أشخاص من بينهم مهاجم وضابط شرطة حتفهم في هجوم إرهابي أمام مقر البرلمان البريطاني في لندن أدانته دولة الإمارات بشدة مؤكدة وقوفها إلى جانب حكومة وشعب المملكة المتحدة في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان وقوف الإمارات إلى جانب حكومة وشعب المملكة المتحدة الصديقة في مواجهة ظاهرة الإرهاب ورفضها وإدانتها لأية مبررات لهذه الأعمال الإجرامية، داعية مختلف دول العالم إلى تكثيف جهودها للقضاء على تلك الظاهرة التي تستهدف الأمن والاستقرار في العالم كله.
وشددت الوزارة على موقف الإمارات الثابت في نبذ الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته ومصدره وضرورة القضاء عليه وتجفيف مصادر تمويله. وقال كبير ضباط مكافحة الإرهاب في بريطانيا مارك راولي للصحافيين «توفي أربعة أشخاص من بينهم ضابط الشرطة الذي كان يحمي البرلمان ورجل نعتقد أنه المهاجم الذي أطلق ضابط شرطة النار عليه».
وأضاف راولي أن الشرطة تعتقد أن مهاجماً واحداً هو الذي صدم بمركبته عدداً من المارة على جسر ويستمنستر ثم طعن ضابطاً عند بوابة مجاورة للمجمع البرلماني. ورغم أن تقارير إعلامية بريطانية نشرت صورة يعتقد أنها ترجع للمشتبه به في الهجوم إلا أن مصادر ذكرت أن الشرطة لا تزال تبحث عن أحد شخصين يعتقد أنهما نفذا الهجوم.
وأوضحت مصادر نقلاً عن شهود عيان بأن رجلاً دهس بسيارته مارة فوق جسر ويستمنستر قرب مقر البرلمان. وقال الشهود إن الرجل نفسه صدم بسيارته السياج الخارجي للبرلمان، وقام بعد ذلك بطعن شرطي فقام زميل له بإطلاق النار على المهاجم ما أدى لمقتله.
ونشرت صحف بريطانية صورة للسيارة التي استخدمها المهاجم، وبدت أسفلها بقع دماء. وأفادت أنباء في البداية بسماع أصوات إطلاق نار في وقت كان البرلمان يعقد جلسة مساءلة أسبوعية لرئيسة الوزراء تيريزا ماي. وتم غلق مبنى البرلمان وتعليق الجلسات، وطُلب من النواب المكوث داخله. وأكد ناطق باسم الحكومة أن رئيسة الوزراء بخير.
وقالت شرطة لندن، التي طوقت محيط البرلمان وأبعدت المارة عنه، إنها تعاملت مع الهجوم بوصفه عملاً إرهابياً إلى أن يتأكد لها عكس ذلك، بينما قال مصدر أمني بريطاني إن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح. وأمام هذه التطورات، ترأست رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعاً أمنياً طارئاً.
وفي الولايات المتحدة عززت شرطة نيويورك من إجراءات الأمن حول مقري البعثة والقنصلية البريطانيتين بينما ذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيس دونالد ترامب عرض على رئيسة وزراء بريطانيا خلال اتصال هاتفي تعاون ودعم الولايات المتحدة الكامل عقب الهجوم. أما في اسكتلندا، فعلق البرلمان المحلي الذي كان مقرراً أن يجيز أمس لرئيسة الوزراء نيكولا ستورجن طلب استفتاء جديد على الاستقلال، جميع نقاشاته في أعقاب اعتداء لندن.
وفي باريس، أعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومين نادال أن ثلاثة طلاب فرنسيين كانوا في رحلة مدرسية إلى بريطانيا أصيبوا في الهجوم.
الخليج: «إسرائيل» تعمل على ربط مستوطنة «معاليه أدوميم» بالقدس… شهيد وجريح وتوغل في غزة وإصابات في بيت لحم
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجروح جراء قصف قوات الاحتلال أمس، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذائف مدفعية، فيما توغلت لمسافة محدودة شرق بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس،واعتقل الاحتلال سبعة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية، فيما أصيب عدد من الشبان بالرصاص المطاطي وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات اندلعت خلال مسيرة مطالبة باسترداد جثامين الشهداء في بيت لحم.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان، إنه جرى نقل الشهيد ويدعى يوسف شعبان أبو عاذرة (18 عاماً)، وجريح، إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، واصفا حالة الجريح بالخطيرة.
وذكرت مصادر محلية في مدينة رفح أن المدفعية «الإسرائيلية» أطلقت أكثر من ثماني قذائف مدفعية على منطقة مفتوحة بالقرب من السياج الأمني الفاصل بين القطاع والكيان «الإسرائيلي» ما أسفر عن استشهاد الفلسطيني وإصابة آخر بجروح.
وفي أثناء ذلك، كشفت صحيفة «هآرتس» أن حكومة الاحتلال تنفذ مشاريع تهدف لتحقيق التواصل الفعلي بين القدس المحتلة ومستوطنة «معاليه ادوميم»، وقالت الصحيفة، أنه رغم تأجيل التصويت في «الكنيست» على مشروع ضم مستوطنة «معاليه ادوميم» إلى القدس، مرات عدة، إلا أنه تم خلال الأسابيع الأخيرة، دفع مشاريع تهدف إلى تحقيق التواصل الفعلي بينها وبين المدينة المحتلة.
ومن شأن هذه المشاريع المساعدة على البناء المستقبلي في منطقة E1، التي تأخر البناء فيها منذ أكثر من عقد زمني لأسباب سياسية. وتأمل الحكومة «الإسرائيلية» في أن تعزز هذه المشاريع بشكل كبير، التواصل بين «المدينتين»، وأن يمر الأمر بهدوء دبلوماسي.
الحياة: إنزال أميركي قرب الرقة لاستكمال تطويقها
كتبت الحياة: أنزل التحالف الدولي ضد «داعش» قوة أميركية و «سورية- عربية» قرب سد الطبقة في إطار معركة التحالف الكردي- العربي لتطويق مدينة الرقة وطرد التنظيم منها ووقف تقدم القوات النظامية لاستعادة عاصمة «داعش»، في وقت نشرت روسيا قوة في منطقة كردية بعد تعرضها لقصف من الجيش التركي رداً على إطلاق النار على أحد عناصره. وتقدمت فصائل إسلامية وأخرى من «الجيش السوري الحر» إلى نحو أربعة كيلومترات من مدينة حماة، وحذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من «محاولات تقويض الهدنة وإفشال جهود التسوية السياسية» عشية استئناف مفاوضات جنيف اليوم.
وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية أن التحالف الدولي أنزل جواً قوة أميركية وقوات سورية متحالفة معها في المحافظة قرب الطبقة، موسّعاً الحملة على «داعش». وأضافت في بيان أن العملية تهدف إلى السيطرة على منطقة الطبقة الاستراتيجية على ضفة نهر الفرات المقابلة لمناطق تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» والحد من تقدم القوات الحكومية السورية في هذا الاتجاه. وحققت القوات الحكومية والقوى المتحالفة معها مكاسب سريعة شرق حلب في الأسابيع القليلة الماضية، مقتربة من حدود محافظة الرقة قرب الطبقة. وأردف البيان: «قامت القوات الأميركية بعملية إنزال جوي لقوة من المشاة الأميركية، ومعها وحدات المهمات الخاصة في قوات غضب الفرات، وحررت قرى أبو هريرة، المشيرفة، الكرين، المحمية، وقطعت الطريق الدولي حلب- الرقة- دير الزور». وقال مسؤول محلي مطلع على عمليات «قوات سورية»، إن عملية الإنزال تهدف إلى تأمين نقطة عبور للقوات المقبلة في زوارق عبر الفرات التي بدأت الوصول فجر أمس.
وتقاتل «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى جانب جماعات عربية لعزل الرقة قبيل هجوم مرتقب على المدينة التي استخدمها التنظيم الإرهابي قاعدة للتخطيط لشن هجمات في الخارج. وقطع التحالف الذي يقوده الأكراد الطريق الرئيسي الأخير الخارج من الرقة هذا الشهر، مضيِّقاً الخناق على المدينة من جهات الشمال والشرق والغرب. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الطريق الوحيد للخروج من الرقة الآن هو عبر نهر الفرات الذي يحد المدينة من الجنوب.
وفتح الجيش التركي النار على منطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد بعد مقتل أحد جنوده برصاصات أطلقها قناص من الجانب الآخر للحدود التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب». وتابع أن جنوده ردوا بإطلاق النيران. وقال الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» ريدور خليل، إن القوة الروسية التي انتشرت في عفرين في وقت سابق هذا الأسبوع توجهت إلى المنطقة التي تعرضت للقصف التركي.
على صعيد آخر، قال «المرصد» إن جماعات المعارضة المسلحة تقدمت لتصبح على مسافة أربعة كيلومترات من مدينة حماة الخاضعة لسيطرة الحكومة، في هجوم كبير وسط البلاد.
واستمر الهجوم، الذي تصدَّره تحالف من «هيئة تحرير الشام» وفصائل من «الجيش»، أمس. وأفاد ناشطون معارضون بسيطرة المعارضة على مناطق عدة وتفجير عربات مفخخة في مناطق سيطرة القوات النظامية. وتزامن هذا مع استمرار المعارك بين القوات النظامية وفصائل إسلامية في الأحياء الشرقية لدمشق التي تعرضت لعشرات الغارات من الطيران السوري.
سياسياً، تبدأ في جنيف اليوم جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة. ودعا لافروف إلى تعزيز «التقدم الهش» الذي تحقق في الجولة الماضية من المفاوضات، معتبراً أن المسألة السورية بلغت «اللحظة الحاسمة». وأجرى لافروف محادثات في موسكو أمس مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، تناولت التحضيرات لجولة المفاوضات الجديدة.
القدس العربي: استشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي لجنوب غزة
كتبت القدس العربي: استشهد شاب فلسطيني وأصيب اثنان آخران في قصف مدفعي إسرائيلي مفاجئ على المنطقة الشرقية لحي النهضة، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاذية لموقع صوفا العسكري. وشيعت جماهير غفيرة من مدينة رفح، ظهر أمس الأربعاء، جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان مقتضب، إن الشاب يوسف شعبان أبو عاذرة (18عاما) استشهد وأصيب آخران بشظايا في أنحاء الجسم جراء قصف مدفعي شرق رفح أقصى جنوب القطاع، ووصفت جروحهما بالمتوسطة، في حين نجا عدد من الفتية من القصف بأعجوبة. وأوضحت أن العملية سبقها تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في المكان، إضافة إلى إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود زخات من الرصاص.
وذكرت مصادر محلية من المنطقة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بعدة قذائف مجموعة فتية جلهم من سكان مخيم يبنا غرب رفح، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين، في وقت متأخر من الليلة الماضية، إلا أنه تم العثور عليهم بعد ساعات من عمليات بحث، بسبب شدة القصف وعتمة الليل في تلك المنطقة الحدودية.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه «تم رصد ثلاثة فلسطينيين قرب السياج الأمني الفاصل جنوب القطاع، فأطلقت إحدى الدبابات عدة قذائف باتجاههم بعد الاشتباه فيهم بزرع عبوات ناسفة قرب السياج، حيث تمت ملاحظة إصابتهم».
الاتحاد: اجتماع دول التحالف في واشنطن.. وتيلرسون يتعهد إقامة مناطق استقرار دائمة وهزيمة الإرهاب… أميركا: دور الإمارات والسعودية ومصر مهم لصد «داعش»
كتبت الاتحاد: اعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، أن دولة الإمارات والسعودية ومصر لهم دور مهم في مواجهة تنظيم «داعش» وأفكار التطرف، وذلك في اجتماع في واشنطن لمسؤولي الدول التي تقاتل تنظيم «داعش» في العراق وسوريا ضمن إطار التحالف الدولي.
وأكد أن الولايات المتحدة ستزيد الضغط على تنظيمي «داعش» و«القاعدة» وتعمل لإقامة «مناطق استقرار مؤقتة» لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم في المرحلة المقبلة من المعركة الرامية لهزيمة التنظيمين، مضيفا أن مقتل زعيم «داعش» المدعو أبو بكر البغدادي، هو مسألة وقت بعدما قتل تقريبا معظم معاونيه.
وقال تيلرسون في كلمته بافتتاح مؤتمر دول التحالف الدولي ضد داعش بواشنطن أمس، إن هزيمة داعش تعد الهدف الأول لأميركا في الشرق الأوسط، مضيفا: سنعمل على إقامة مناطق استقرار مؤقتة من خلال وقف إطلاق النار للسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الإمارات والسعودية ومصر لهم دور كبير في مواجهة فكر داعش.