الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: خلال لقائهما وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية عباس: الغرب الاستعماري أوجد التنظيمات الإرهابية لإشغال الجيوش العربية عن العدو الإسرائيلي.. الهلال: سورية وطن كل عربي شريف رغم كل الظروف

كتبت تشرين: أكدت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس, خلال استقبالها وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية, أهمية وقوف الشعوب العربية جنباً إلى جنب تجاه المحن وخاصة بعد محاولة تغييب العدو الأخطر الجاثم على أرض فلسطين وتوجيه ضربة قاسية للأمان والاستقرار في أكثر من دولة عربية.

ولفتت الدكتورة عباس إلى أن الغرب الاستعماري أشغل الجيوش العربية بعد إيجاده التنظيمات الإرهابية المتعددة وفي مقدمتها «داعش» و«جبهة النصرة» لينعم العدو الإسرائيلي بالهدوء.

وشدّدت الدكتورة عباس على أهمية دور النخب السياسية بتنوير الرأي العام العربي وقيادته نحو الوحدة الداخلية والأمان الاجتماعي من أجل تسخير الطاقات كافة للبناء وتعزيز القدرات في مواجهة الأخطار المتزايدة وأهمية توطيد العلاقات والتعاون بين البلدين في سبيل مكافحة الإرهاب، معتبرة أن تونس تتشارك مع سورية الجرح ذاته، إذ تم التغرير بعدد من شبابها لكنها اليوم استعادت عافيتها ونهجها العروبي.

ولفتت الدكتورة عباس إلى صمود الجيش العربي السوري وإرادة الشعب وحكمة قيادته في كسر شوكة الإرهاب وداعميه ومموليه وتحقيق الانتصارات في حلب وتدمر وغيرهما بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء كإيران وروسيا والمقاومة اللبنانية.

وأكدت الدكتورة عباس أن طريق محاربة الإرهاب يسير جنباً إلى جنب مع طريق الحوار والمصالحات المحلية التي ترعاها الحكومة لعودة الذين غرر بهم إلى حضن الوطن.

بدوره بيّن رئيس الوفد التونسي عبد العزيز بن الحبيب القطي أن هدف الزيارة هو تأكيد على فهم الشعب التونسي لحقيقة المؤامرة وتضامنه مع سورية في حربها ضد الإرهاب وعمق العلاقات بين شعبي البلدين وتوجيه الوفد رسالة للجميع بأن قطع العلاقات مع سورية نقطة سوداء في تاريخ تونس ورغبته في إصلاح ذلك.

ورأى رئيس الوفد أن كل تونسي رفع السلاح بوجه السوريين رفعه في وجه الشعب التونسي، مبيناً أن الوفد لدى عودته إلى بلاده سيقوم بالعديد من الخطوات للدفع من أجل عودة العلاقات مع سورية على كل المستويات وأن الوفد سينقل للشعب التونسي ووسائل الإعلام التونسية حقيقة الوضع في سورية.

كما أكد أعضاء الوفد التونسي وحدة مصير البلدين وأن ما جرى في سورية ليس «ثورة» إنما يمثل مصالح الصهيونية العالمية لتغيير البوصلة بعيداً عن فلسطين، مؤكدين أهمية النهوض بواقع الشعوب ومكافحة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود عبر إنشاء لجنة تحقيق برلمانية تتعاون للعمل على كشف وتفكيك الشبكات الإرهابية التي أجرمت بحق الشعبين السوري والتونسي.

حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب ولجنة الشؤون العربية والخارجية.

كذلك التقى الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال الوفد التونسي وأكد أن سورية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها ناضلت من أجل العروبة واستقبلت جميع الطلاب المتقدمين إلى جامعاتها من دون أي مقابل وهي وطن كل عربي شريف.

وأشار الهلال خلال اللقاء إلى أهمية الزيارة التي يقوم بها أعضاء الوفد التونسي إلى سورية في ظل هذه الظروف التي تمر بها والحرب الكونية التي تشن عليها، مضيفاً: ليس بغريب على الأشقاء التونسيين الوقوف بجانب سورية في أحلك الظروف والمواقف.

وقدّم الهلال خلال اللقاء شرحاً عن الوضعين السياسي والعسكري في سورية، لافتاً إلى أنه في كل تقدم للجيش العربي السوري وانتصار على الإرهاب يتدخل العدو الصهيوني بشكل مباشر ليدافع عن أدواته.

وأعرب الهلال عن أمله بأن تحقق زيارة الوفد أهدافها في نقل الصورة الحقيقية عن الواقع في سورية بعيداً عن التضليل والتزييف الإعلامي اللذين استخدما ضدنا منذ بداية الحرب عليها، مؤكداً ثبات سورية على مواقفها ومبادئها.

من جهته أكد رئيس الوفد التونسي أن الشعب التونسي يعتبر أن ما يحاك ضد سورية هو مؤامرة لضرب آخر قلاع العروبة التي تقف بوجه الكيان الصهيوني وتدعم القضية الفلسطينية، معبراً بالوقت نفسه عن أسفه لقرارات الحكومات المتعاقبة في تونس تجاه سورية من قطع العلاقات ودعم مؤتمر ما سمي «أصدقاء سورية» الذي كان مؤتمراً لأعداء سورية.

وقال القطي: إن تونس لم ولن تقبل بهذه التصرفات ونحن هنا اليوم لتوجيه رسائل عدة أهمها أن الشعب التونسي حليف للشعب السوري ومساند له في هذه الحرب الكونية التي حيكت ضده، موضحاً آلية عمل اللجنة التي شكلت مؤخراً للتحقيق في شبكات جمع وتسفير الإرهابيين إلى سورية والعراق التي كان أغلبها تابعاً لقوى خارجية تحاول التغرير بالشباب التونسي عن طريق الأموال والفتاوى الدينية الوهابية والمواد المخدرة.

وأعرب القطي عن ثقة الشعب التونسي بانتصار سورية جيشاً وشعباً تحت قيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد.

إلى ذلك استنكر الوفد التفجيرات التي حدثت في دمشق مؤخراً والتي جاءت رداً على انتصارات بواسل الجيش العربي السوري في تدمر وحلب من قبلها، وعبروا عن تقديرهم للشعب والقيادة في سورية على الصمود والانتصارات التي يحققونها في كل يوم على هذا العدو الذي يهدّد الشعوب والدول العربية كافة.

ووصف أعضاء الوفد الزيارة إلى سورية بأنها كانت بمنزلة التحدي، تحدياً لمن سارع إلى قطع العلاقات مع سورية وتحدياً لمن تحالف مع أعداء سورية، متجاهلاً عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين، داعين إلى زيادة التعاون مع سورية في مجال كشف الشبكات الإرهابية وفضح المتورطين من الحكومة التونسية في هذا الإطار.

الخليج: إحباط هجمات انتحارية بسيارات مفخخة ومحاولة لإجلاء مئات المدنيين

القوات العراقية تستعيد أحياء وتنشر قناصة غربي الموصل

كتبت الخليج: حققت القوات العراقية تقدماً في الجانب الغربي لمدينة الموصل، وقامت بنشر عشرات القناصة على أسطح المباني لدعم التقدم باتجاه جامع النوري الذي يحظى ببعد رمزي لدى الإرهابيين، وفقاً لمصادر أمنية، أمس، وتمكنت من استعادة السيطرة على حي الرسالة، ومنطقة شقق نابلس، فيما بدأت القوات العراقية محاولة لإجلاء مئات المدنيين من المدينة القديمة، وأحبطت سلسلة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة داخل المدينة القديمة.

ونقلت «خلية الإعلام الحربي» عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات «قادمون يانينوى» أن «قطعات مكافحة الإرهاب حررت حي الرسالة وشقق نابلس». وأضافت أن القوات «رفعت العلم العراقي فوق المباني، وكبدت العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات». ونقل بيان عن الفريق رائد شاكر جودت قائد قوات الشرطة الاتحادية «عشرات القناصين يعتلون أسطح المباني في المدينة القديمة بهدف تدعيم الحافات الأمامية لقطعاتنا المتمركزة على مشارف جامع النوري». وأضاف أن «قواتنا تجلي مئات المدنيين النازحين لعزل عناصر التنظيم الإرهابي وتجريدهم من الدروع البشرية قبيل اقتحام المنطقة واستعادة السيطرة على الجامع».

وقال العميد يحيى رسول إن «السيطرة على جامع النوري ومنارة الحدباء… تعطي رمزية ومعنويات أكبر باندفاع قطعاتنا، في نفس الوقت ستكون ضربة قاصمة لعناصر التنظيم الإرهابي». وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء يحيى رسول في مؤتمر صحفي في شرق الموصل، إن القوات العراقية تسيطر على نحو 60 في المئة من غرب المدينة حالياً، مضيفاً أن القوات على بعد مئات الأمتار من جامع النوري.

في غضون ذلك، دمرت طائرات القوة الجوية العراقية، سيارة ملغمة مصفحة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أنه «استناداً لمعلومات استخبارية نفذت الطائرات العراقية ضربة جوية أسفرت عن تدمير سيارة مصفحة وملغمة كانت تستهدف قواتنا الأمنية في نفق حي الصحة في الجانب الأيمن للموصل». وذكر مصدر أمني عراقي أن «القوات الأمنية تمكنت من إحباط عدة هجمات بواسطة عجلات مفخخة يقودها انتحاريون أثناء تقدم القطعات في الجانب الأيمن للموصل». وأضاف أن «القوات الأمنية تواصل تقدمها وفق الخطط الأمنية».

إلى ذلك، قال مصدر في قيادة عمليات الأنبار، إن «قوة من الفوج الثاني التابع للواء 30 ضمن قيادة عمليات الأنبار ألقت القبض على سبعة أشخاص مشتبه فيهم في منطقة النساف غرب الفلوجة». وأضاف، أن «القوة قامت بتسليم المشتبه فيهم إلى مركز شرطة الفلاحات ضمن مديرية شرطة الفلوجة». وتابع أن «القوة تمكنت من العثور على سبع عبوات ناسفة في منطقة الجفة غربي الفلوجة، تم تفجيرها موقعياً».

وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة، أن «عبوة ناسفة انفجرت، أمس، قرب سوق شعبية في منطقة الراشدية شمالي بغداد، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين». وكانت سيارة مفخخة انفجرت مساء الاثنين، في حي العامل غربي بغداد ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

البيان: مقتل شخص في انفجار سيارة مفخخة جنوب بغداد… القوات العراقية تنشر عشرات القناصة في الموصل

كتبت البيان: حققت القوات العراقية تقدماً في الجانب الغربي للموصل باستعادة حي الرسالة شقق نابلس، فيما قامت بنشر عشرات القناصة على أسطح المباني لدعم التقدم باتجاه جامع النوري الذي يحظى ببعد رمزي لدى مسلحي داعش، بينما قتل 23 على الأقل في انفجار سيارة مفخخة جنوب بغداد. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة استعادة السيطرة على حي الرسالة وشقق نابلس. ومن المواقع والأحياء المهمة التي تمت استعادتها مبنى مجلس محافظة نينوى.

ونقل بيان عن الفريق رائد شاكر جودت قائد قوات الشرطة الاتحادية، أنّ عشرات القناصين يعتلون أسطح المباني في المدينة القديمة بهدف تدعيم الحافات الأمامية لقطعاتنا المتمركزة على مشارف جامع النوري». وأضاف أن «قواتنا تجلي مئات المدنيين النازحين لعزل عناصر التنظيم الإرهابي وتجريدهم من الدروع البشرية قبيل اقتحام المنطقة واستعادة السيطرة على الجامع».

من جهته، قال العميد يحي رسول إن «السيطرة على جامع النوري ومنارة الحدباء تعطي رمزية ومعنويات اكبر باندفاع قطعاتنا، في نفس الوقت ستكون ضربة قاصمة لعناصر داعش».

وتضم المدينة القديمة التي تقع في قلب الجانب الغربي من نهر دجلة مبان متلاصقة وشوارع ضيقة لا تسمح بمرور غالبية الآليات العسكرية التي تستخدمها قوات الأمن، ما يجعل المعارك فيها أكثر صعوبة.

ودفعت المعارك التي تشهدها مدينة الموصل، الى نزوح اكثر من 180 ألف شخص من سكان المدينة، لجأ 111 ألفاً منهم الى مخيمات للنازحين فيما توجه الاف اخرون الى منازل أقرباء لهم، وفقا لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية.

وكشفت مصادر أمنية أن عائلة مؤلفة من 12 شخصا قُتلوا جميعا في قصف جوي استهدف منزلهم في منطقة النبي جَرجس وسط الموصل القديمة التي تتعرض لقصف متواصل منذ أكثر من عشرة أيام.

وقالت مصادر أخرى في حي باب البَيض إن 17 مدنيا على الأقل قُتلوا في قصف لطائرات التحالف الدولي استهدف منازل لأربع عائلات، وإن جثث أفرادها ما زالت تحت الأنقاض أيضا، مضيفة أن القصف أحدث تدميراً واسعاً.

في الأثناء، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة قالت مصادر بالشرطة ومسعفون إنه أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة أكثر من 45 آخرين في حي العامل جنوب بغداد. وأضاف أن الانفجار نُفذ بسيارة كانت مصفوفة في حي العامل.

الحياة: «ضوابط غربية» على المسافرين من الشرق الأوسط

كتبت الحياة: أثار قرار أصدرته إدارة الرئيس دونالد ترامب بمنع الأجهزة الإلكترونية داخل مقصورات طائرات 9 شركات طيران في 10 مطارات من 8 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متّجهة إلى الولايات المتحدة، جدلاً واسعاً أمس، وسط مخاوف من انعكاسات اقتصادية، وأسئلة حول طابع تهديد إرهابي غير محدد، وأخطار استهداف تنظيمات إرهابية هذه الرحلات.

أتى هذا القرار بعد مراسيم أصدرها ترامب، حظّرت موقتاً دخول الولايات المتحدة على مواطني 7 دول شرق أوسطية، قُلّصت إلى 6 لاحقاً بعد استثناء العراق. لكن القضاء الأميركي جمّد تنفيذ تلك المراسيم. وأكد مسؤولون أميركيون أن القرارين ليسا مرتبطين، إذ قالت ناطقة باسم وزارة الأمن الداخلي إن الإدارة «لا تستهدف دولاً معيّنة»، وزادت: «اعتمدنا على تقويم أجهزة الاستخبارات لتحديد المطارات المتضررة».

وبعد ساعات على القرار الأميركي، حظّرت الحكومة البريطانية وضع أجهزة إلكترونية في أكياس ركاب مسافرين إلى المملكة المتحدة من 6 دول، هي تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والمملكة العربية السعودية. وأعلنت أن رئيسة الوزراء تريزا ماي رأست اجتماعاً في شأن أمن الطيران، أُقرّت خلاله هذه التدابير، مشيرة إلى أن لندن كانت على اتصال مع الأميركيين لفهم موقفهم.

وحدّدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية 10 مطارات تطاولها الإجراءات الجديدة، هي مطار الملكة علياء الأردني، مطار القاهرة الدولي، مطار أتاتورك الدولي، مطار الملك عبد العزيز الدولي، مطار الملك خالد الدولي، مطار الكويت الدولي، مطار محمد الخامس، مطار حمد الدولي، مطار دبي الدولي ومطار أبوظبي الدولي.

أما شركات الطيران المتضررة فهي 9، وتشمل الخطوط الملكية الأردنية ومصر للطيران والخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية السعودية والخطوط الجوية الكويتية والخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران.

ويشمل القرار 50 رحلة مباشرة يومياً إلى الولايات المتحدة من 8 دول هي الأردن ومصر وتركيا والسعودية والكويت والمغرب وقطر ودولة الإمارات. وأكد مسؤولون أميركيون أن القيود الجديدة «مبنية على معلومات استخباراتية تفيد بتخطيط مجموعات إرهابية لتفجير طائرات مدنية، بما في ذلك تهريب عبوات ناسفة في سلع استهلاكية».

ولا ينطبق القرار على رحلات أميركية من أيّ من هذه المطارات، علماً أن شركة «يونايتد» هي الوحيدة التي تقوم برحلات مباشرة من بعض هذه المطارات، فيما تعمل شركات أميركية أخرى بالوكالة وعبر الطيران المحلي. لكن الإجراءات الجديدة تنطبق على المواطنين الأميركيين الذين يسافرون على تلك الرحلات، ولا تنطبق على أفراد الأطقم.

وقال مسؤولون أميركيون إن أمام الشركات التي تسيّر رحلات مباشرة من المطارات المعنية إلى الولايات المتحدة، مهلة تنتهي الجمعة لمنع ركابها من حمل أجهزة إلكترونية أكبر من هاتف خليوي، مثل الكومبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وأجهزة تشغيل أقراص الفيديو الرقمية (دي في دي) وآلات التصوير، والتي يجب وضعها في الحقائب التي تُشحن في الطائرة. وستسمح وزارة الأمن الداخلي الأميركية للركاب باستخدام الأجهزة الطبية المعتمدة الأكبر حجماً من الهواتف الخليوية.

وأعلنت الوزارة أن هذه الإجراءات «ستبقى إلى حين زوال التهديدات»، ولم تستبعد توسيعها لتشمل مطارات أخرى. ولفتت إلى أنها «تسعى إلى تحقيق توازن بين الخطر والتأثير في المسافرين»، مضيفة أنها «تعنى باهتمام الإرهابيين المستمر باستهداف الطيران التجاري، بما في ذلك مراكز النقل خلال السنتين الماضيتين».

وقال مسؤولون أميركيون إن الإدارة بدأت درس هذا الحظر قبل أسابيع، بعد اطلاعها على تهديد من خلال معلومات جُمِعت بعد غارة شنّتها قوات خاصة أميركية في اليمن في كانون الثاني (يناير) الماضي، استهدفت «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب».

وكان التنظيم الذي يعتبر أن لديه أبرز خبير في صنع القنابل في العالم، هو إبراهيم حسن العسيري، أعلن مسؤوليته عن محاولة فاشلة عام 2009 لإسقاط طائرة فوق ديترويت، إذ أخفى النيجري عمر فاروق عبد المطلب عبوة ناسفة في ملابسه الداخلية، لكنه لم يتمكّن من تفجيرها. وضبط مسؤولون أمنيون في بريطانيا ودبي عام 2010، طروداً ملغومة مُرسلة من اليمن إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت شركة طيران الإمارات أن القيود الجديدة ستسري حتى 14 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، فيما أكدت الخطوط الجوية القطرية ومصر للطيران والخطوط الجوية السعودية والخطوط الملكية الأردنية والخطوط الجوية التركية، تطبيقها هذه القيود. لكن وزير النقل التركي أحمد أرسلان قال إن بلاده تجري محادثات مع واشنطن لـ «وقف» هذه القيود أو «تخفيفها»، وحضها على «ألا تخلط إسطنبول مع أماكن أخرى».

القدس العربي: سبع دعاوى قضائية ضد السعودية أمام المحاكم الأمريكية بعد إقرار «جاستا»

كتبت القدس العربي: استقبلت المحاكم الأمريكية الفيدرالية سبع دعاوى قضائية، على الأقل، تدعي بأن الحكومة السعودية قد دعمت ومولت هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2011، خلال الأشهر الستة الماضية، بعد أن فتح الكونغرس الباب أمام هذا التقاضي رغم معارضة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما.

وشارك ممثلون عن عائلات وممتلكات 800 من الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في الهجمات، في دعوى قضائية تم رفعها في المحكمة الاتحادية في منطقة منهاتن في مدينة نيويورك. وتزعم هذه الدعوى أن الحكومة السعودية دفعت ثمن العملية من خلال تمويلها المزعوم لمعسكرات الإرهاب، وتقديم الدعم اللوجستي للمجموعة في جميع أنحاء العالم.

وتدعي الدعوى، التي لا تحدد الأضرار، أن الأموال التي قدمتها تسع جمعيات خيرية تدعمها الحكومة، بما في ذلك هيئة الهلال الأحمر السعودي ساعدت في دعم الهجمات.

ولم تكشف هذه الادعاءات الأخيرة عن أي تفاصيل جديدة، مقارنة مع القضايا السابقة التي رفعت منذ ايلول / سبتمبر، ولكنها وجهت اتهامات جديدة من أسر ضحايا هجمات مركز التجارة الدولي بأن عناصر من الحكومة السعودية التى تعتبر من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قد دعموا الهجمات سرا. وعلى سبيل المثال، تزعم دعوى منهاتن الموحدة أن المسؤولين في السفارات السعودية ساعدوا بعض الخاطفين في العثور على منازل، وساعدوهم في تعلم اللغة الإنكليزية حتى يتمكنوا من المرور دون أن يلاحظهم أحد في الولايات المتحدة.

ووصلت المزاعم التي رددتها القضايا إلى حد القول إن السلطات السعودية وضعت رمزا سريا على جوازات سفر عناصر تنظيم «القاعدة» لتسهيل سفرهم على الصعيد الدولي. وجاء في الدعوى المرفوعة أنه تم اكتشاف هذه الرموز السرية في جوازات سفر ثلاثة، على الأقل، من إرهابيي 11 أيلول/ سبتمبر.

وتزايد عدد الدعاوى، وتسارعت وتيرتها في المحاكم، بعد 28 أيلول/ سبتمبر الماضي عندما أثار الكونغرس حق الفيتو ضد اوباما الذي اعترض على قانون (العدالة ضد رعاة الإرهاب)، أو قانون (جاستا)، الذي تم استثناؤه من المبدأ القانوني للحصانة السيادية حتى تتمكن الأسر من جلب الحكومة السعودية إلى المحكمة.

وحذرت الإدارة الأمريكية السابقة في عهد اوباما من أن تقديم الاستثناء أو الإعفاء يشكل سابقة خطيرة من شأنها فتح الباب أمام الدول الأخرى لجلب الولايات المتحدة الى المحكمة. وأمر أحد القضاة في منهاتن من محامي المدعين من جهة والسعودية من جهة أخرى، المثول أمام المحكمة، يوم الخميس الماضي، في محاولة لإيجاد وسيلة للتنسيق في مختلف القضايا.

الاتحاد: اجتماع في روما يبحث خطة لوقف تدفق المهاجرين… ليبيا: الجيش الوطني يتقدم شرقاً وجنوباً

كتبت الاتحاد: أعلنت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني الليبي تحرز «تقدماً ملحوظاً» شرق البلاد وجنوبها وتمكنت من السيطرة على مواقع جديدة. ووفقا للمصادر تقدم الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر، في اتجاه جنوب مدينة درنة، بعد أن صد محاولة لتقدم المجموعات الإرهابية في منطقة الظهر الحمر وأنه بات على مقربة من مشارف المدينة إلا أن قيادة الجيش لم تعط أوامرها بعد لاقتحامها .

وفي الجنوب، أعلن لواء المجحفل 12 التابع لقوات الجيش تقدمه في اتجاه قاعدة تمنهنت العسكرية القريبة من سبها ومحاصرتها من ستة محاور. وأكدت المصادر ذاتها أن الحصار وقع دون وقوع أي اشتباكات مع القوة الثالثة المنحدرة من مصراتة والمتحالفة مع بعض قبائل الجنوب والتي تسيطر على مواقع عسكرية هي بوابة قويرة المال شمال سبها وقاعدتي تمنهنت والجفرة. وقالت المصادر إن الجحفل وخمس كتائب مساندة له تحاصر تمنهنت وبوابة قويرة المال بشكل كامل وتنتظر أوامر قيادة الجيش لبدء اقتحامها.

يشار إلى أن شرق البلاد وجنوبها باتت تحت سيطرة قوات الجيش باستثناء قاعدتي الجفرة وتمنهنت في الجنوب التي يسيطر عليها خليط من المسلحين المنتمين لتنظيم القاعدة تحت مسمى «سرايا الدفاع عن بنغازي» وآخرين من مصراتة تحت مسمى القوة الثالثة مساندين من ميليشيات قبلية، ومدينة درنة التي تسيطر عليها مجموعات تنتمي لتنظيم القاعدة تحت مسمى مجلس شورى المدينة مدعومين من مجموعات متشددة في البلاد.

من جانب آخر، عقد وزراء داخلية مجموعة الاتصال حول المتوسط أمس الأول في روما اجتماعا لوضع خطة لوقف تدفق المهاجرين من ليبيا افي وقت تم إنقاذ اكثر من خمسة آلاف منهم الاحد والاثنين. وبعد عام على الاتفاق الذي ابرم مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين الى اليونان، يبحث الاتحاد الأوروبي عن ترتيبات مماثلة مع ليبيا معقدة جدا بسبب الفوضى في البلاد والاهمية الاقتصادية لتهريب المهاجرين في بعض المناطق الساحلية الليبية. وبعد عشرة ايام قل فيها عدد المنطلقين من ليبيا بسبب سوء الاحوال الجوية، اعلن خفر السواحل الايطاليون انهم نسقوا الاثنين عمليات انقاذ نحو 1800 شخص قبالة ليبيا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى