عون ينهي زيارته الى روما: الحرب في المنطقة هي حرب تهديم وارهاب
ينهي رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الجمعة زيارته الى العاصمة الايطالية روما عائدا الى بيروت، حيث زار حاضرة الفاتيكان والتقى البابا فرنسيس .
وكان الرئيس عون واللبنانية الاولى السيدة ناديا وافراد العائلة والوفد المرافق حضروا مساء الخميس حفل استقبال على شرفهم، أقامه القائم بأعمال سفارة لبنان لدى الكرسي الرسولي ألبير سماحه في مقر المدرسة المارونية في روما، وحضره الى ابناء الجالية اللبنانية، القائم بأعمال السفارة اللبنانية في ايطاليا كريم خليل وعقيلته، واركان السفارتين، وشخصيات سياسية وديبلوماسية من سفراء وقائمين بالأعمال معتمدين لدى الكرسي الرسولي وايطاليا.
وتحدق الرئيس عون حيث قال “إني آت الى هنا من بلد يطوقه الحديد والنار منذ ست سنوات”، وتابع “كل العالم ذاق طعم الارهاب ولم تسلم اميركا ولا اوروبا ولا الذين صنعوا هذه الحرب في منطقتنا“.
ولفت الرئيس عون الى انه “بالنسبة الى البعض كانت هذه الحرب حرب استقلال وحقوق انسان وبالنسبة الى البعض الآخر من الذين عرفوها منذ بدايتها كانت حرب ارهاب وتهديم”، واضاف “بالفعل ثبت تهديمها لكل المعالم التاريخية وللحضارات كما وللإنسان بمعانيه كافة”، معتبرا انه “في يومنا الحاضر الوضع آيل الى الشفاء ولكن هناك حاجة لجهد كبير“.
واوضح عون ان “لبنان يعاني من حمل ثقيل جدا وهو النزوح السوري الذي فاق خمسون في المئة من عديد الشعب اللبناني وهو ما لا يستطيع اي بلد في العالم تحمله مع آثاره الاقتصادية والامنية وكل ما هنالك من اعباء اضافية وخدمات“.