من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن وضع الولايات المتحدة والصين اللمسات الأخيرة على مشروع تنظيم قمة بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جينبينغ في أبريل في مقر الإقامة الفاخرة للملياردير الأميركي في مارالاغو، غير أن الدبلوماسيين يجهدون لإزالة العقبات المتبقية .
ونقلت عن مسؤولين من البلدين إنّ ترامب وافق على فكرة استضافة نظيره الصيني في ولاية فلوريدا، في خطوة لها دلالاتها نظراً إلى الخطاب اللاذع المناهض للصين الذي اعتمده رجل الأعمال خلال حملة الانتخابات الرئاسية، غير أن مشروع القمة يصطدم وفقاً لمسؤولين باختلافات تتعلّق خصوصا بكيفية معالجة بعض المشكلات، ومنها كوريا الشمالية التي قد تكون قادرة قريبا على استهداف الساحل الغربي للولايات المتحدة بسلاح نووي.
هذا وكشفت وثائق نشرها الكونغرس الأميركي الخميس أنّ الجنرال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي في الأيام الأولى لحكم الرئيس دونالد ترامب قبض أكثر من 50 ألف دولار في 2015 من ثلاث شركات روسية أو مرتبطة بروسيا.
واشنطن بوست
– أردوغان: مارك روتي خسر صداقة تركيا
– اليابان تطلق قمرا جديدا للتجسس على كوريا الشمالية
– السلطات الفرنسية تطرد تركيا يشتبه بانه اراد التوجه الى سوريا
– لقاء محتمل بين ترامب ونظيره الصيني في مارالاغو
– توشيبا تسعى لبيع حصتها في محطة نووية أمريكية
نيويورك تايمز
– البنتاغون: فلين قبض 50 ألف دولار من شركات روسية
– واشنطن تدعو روسيا إلى إعادة القرم لأوكرانيا
– توسيع التحقيق مع فيون ليشمل تلقيه بزات فاخرة كهدايا
– واشنطن تعد باستراتيجية جديدة لمواجهة التهديد الكوري الشمالي
– إردوغان يندد ب”حملة صليبية” ضد الإسلام
– ماي: الوقت غير مناسب لتنظيم استفتاء على استقلال اسكتلندا
حثت صحيفة نيويورك تايمز الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأخذ بنصيحة خبراء الأمن القومي الأمريكي بشأن الإبقاء على المعايير الصارمة حول استخدام القوة في مناطق غير ساحات المعارك، محذرين من “انتكاسات استراتيجية كبيرة” للمصالح الأمريكية في حالة سقوط عدد ضئيل من الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها أن ترامب شهد بالفعل النتائج الكارثية المترتبة على مهام عسكرية جرى تنفيذها على نحو سيئ، فعلى سبيل المثال: الغارة الجوية في اليمن يناير الماضي والتي أسفرت عن مقتل أحد عناصر القوات البحرية الأمريكية وأودت بحياة العديد من المدنيين، من بينهم أطفال.
وأضافت أنه وكما يتفق معظم الخبراء، لا يمكن أن يكون قتل الإرهابيين وحده هو الحل لمواجهة تهديد المتطرفين، ولذلك، فإن ترامب بحاجة إلى انتهاج سياسة شاملة تتعامل أيضا مع تحسين أساليب الحكم في الدول التي يترعرع فيها الإرهابيون إلى جانب إيجاد وسائل لمواجهة رسائلهم المحرضة على العنف المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أنه طيلة ما يقرب من عقد من الزمان، كانت الغارات الجوية بدون طيار هي مركز سياسة أمريكا في مكافحة الإرهاب، لافتة إلى أن طائرة صغيرة كان يمكنها أن تحوم فوق أهداف تابعة للمتطرفين لفترات طويلة من الزمن وتقتل المتطرفين بدقة دون المخاطرة بسقوط خسائر في الجانب الأمريكي.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وجد أن الطائرات بدون طيار ذات فاعلية ومفيدة على مدار الفترتين الرئاسيتين له، مشيرة إلى أنه وافق على شن 542 غارة جوية أسفرت عن مقتل 3 آلاف و797 شخصا في مناطق خارج ساحات المعركة، لم ينخرط فيها الجنود الأمريكيون على نحو مباشر كما في باكستان واليمن والصومال.