من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم باهتمام كبير الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي في سوريا ورد الدفاعات الجوية السورية بعدة صواريخ باتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، هذا ولفتت الصحف الى أن صافرات الإنذار انطلقت في منطقة القدس نتيجة اعتراض صاروخ سوري أطلق باتجاه الطائرات.
وعلى صلة، ادعت تقارير إعلامية إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف قافلة أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان، بينما لفتت مصادر صحفية اخرى الى انه للمرة الاولى تعترف اسرائيل بشن هجمات داخل سوريا لا تستهدف قوافل اسلحة لحزب الله.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– طائرات من سلاح الجو تغير على اهداف في الاراضي السورية
– وساطة ترامب تعيد البترول السعودي الى مصر
– السلطة الفلسطينية تطالب بالتراجع عن اعلان ليبرمان عن الصندوق الوطني الفلسطيني منظمة ارهابية
– السجن الفعلي لمدة سنتين للنائب باسل غطاس بموجب صفقة مرافعة
– الموفد الامريكي غرينبلات ينهي جولته للمنطقة بعد احراز تقدم في مسألة البناء في المستوطنات
– ادارة ترامب تحترم الاتفاق حول رزمة المساعدات الامنية المقدمة لإسرائيل
– وزير الدفاع يصادق على استكمال بناء الجدار الأمني الفاصل حول مستوطنة بيت أيل
اعد عاموس هرئيل وجيلي كوهين تقريرا بعنوان “أخطر حادث عسكري بين اسرائيل والدولة السورية منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية”.
وقال الكاتبان: “في اخطر حادث بين الدولة السورية والكيان الاسرائيلي منذ اندلاع الحرب في سورية قامت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بقصف عدة أهداف في سوريا، مما استدعى ردا قويا من الجهة السورية حيث قامت أنظمة الدفاع الجوي بإطلاق عددا من الصواريخ باتجاه الطائرات الاسرائيلية، ولفتت صحيفة هآرتس الى انه تم اعتراض احد القذائف من قبل نظام الدفاع الصاروخي الاسرائيلي “أرو” شمال القدس”.
ووفقا للجيش الإسرائيلي الطائرة عادت بالفعل إلى المجال الجوي الإسرائيلي عندما أطلقت صواريخها الدفاعية الجوي لها.
هذا وذكر الكاتبان ان اعتراف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بقصف اهداف في سوريا هو بيان نادر للغاية، فعلى مدى السنوات الخمس الماضية ادعت إسرائيل انها استهدفت بقصفها قوافل أسلحة في سوريا متجهة الى حزب الله في لبنان.
ويشير رد سوريا بحسبها الى تغير في السلوك تجاه إسرائيل، حيث أكد الجيش الإسرائيلي ان صفارات الإنذار دوت في وادي الأردن شرق إسرائيل.