من الصحافة الاسرائيلية
حازت اتهامات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، باهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم حيث اتهمه بالسعي إلى إقامة “امبراطورية عثمانية جديدة”، محذرا من تزايد حالة عدم الاستقرار في الشرق الاوسط، واتهم يعالون الذي أقيل من منصبه العام الماضي، تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بالعمل ضد المصالح الغربية .
وقال يعالون إن تركيا بقيادة إردوغان واحدة من ثلاثة عناصر ‘متطرفة’ تسعى لبسط سيطرتها والتأثير على الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إيران والجهاديين.
هذا واشارت الصحف إلى حصول أزمة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بسبب هيئة البث العامة واحتجاجات موظفي سلطة البث، رفض وزير المالية، موشي كحلون، الانضمام إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في زيارته إلى الصين، إضافة إلى بوادر أزمة أخرى بين وزير الأمن من جهة، وبين وزير المعارف من جهة أخرى.
من العناوين المتداولة في الصحف:
– الميجر جنرال حكروش: الشرطة تسعى الى منع استفحال مظاهر العنف في المجتمع العربي
– رياض المالكي: الحديث عن العودة للمفاوضات لا زال مبكرا
– وزير الخارجية الايراني: الادارة الامريكية سوف تتيقّن بان الخيار الامثل هو تطبيق الاتفاق النووي
– خلاف حاد بين رئيس الوزراء ووزير المالية في قضية سلطة البث
– الاردن يرفض تسليم الارهابية احلام التميمي للولايات المتحدة
– موفد الرئيس الامريكي يواصل لقاءاته في القدس
– تجميد الأمر الرئاسي الأمريكي الذي يحظر بصيغته المعدلة دخول رعايا 6 دول اسلامية إلى الولايات المتحدة
– صاروخ أطلق من غزة ينفجر بالنقب
– ضابط إسرائيلي: الفساد ينبعث من أي شركة حكومية نلمسها
– شاكيد تطالب بالعفو عن أولمرت رغم معارضة وزارتها
– يعالون: إردوغان يسعى لإقامة “إمبراطورية عثمانية جديدة”
اشارت صحيفة هآرتس إلى حصول أزمة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بسبب هيئة البث العامة واحتجاجات موظفي سلطة البث، رفض وزير المالية، موشي كحلون، الانضمام إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في زيارته إلى الصين، إضافة إلى بوادر أزمة أخرى بين وزير الأمن من جهة، وبين وزير المعارف من جهة أخرى.
ويؤكد مسؤولون في مكتب وزير المالية أن الأخير محبط من أداء نتنياهو، ويقول إنه عندما تكون هناك إنجازات يظهر نتنياهو، في حين يختفي عندما تكون مصاعب.
وتعتبر الولادة الوشيكة لهيئة البث العامة والاحتجاج المتصاعد لنحو ألف من الموظفين في سلطة البث ويواجهون احتمالات الفصل من عملهم، من بين عوامل التوتر والشرخ الحاصل مؤخرا بين وزير المالية وبين رئيس الحكومة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر في الائتلاف الحكومي قوله إن التوجه العلني لرئيس الحكومة إلى وزير المالية لم يكن سوى “محاولة أخرى لجعله كبش فداء في نظر من يتماثل مع ضائقة موظفي سلطة البث الذي يواجهون إمكانية الفصل“.
وبحسب المصدر نفسه فإن “نتنياهو لن يتنازل حتى اللحظة الأخيرة عن أية وسيلة قذرة تجعله يظهر بمظهر الحريص على المال العام“.
ورغم أن التقديرات تشير إلى أن الشرخ الحالي لا يشكر خطرا على استقرار الائتلاف الحكومي في المدى المنظور، إلا أن مكتب وزير المالية يؤكد أن الأخير محبط من أداء رئيس الحكومة في قضية هيئة البث وفي قضايا أخرى.
وعلى خلفية الأزمة القائمة بين الطرفين، رفض كحلون مرافقة نتنياهو إلى الصين في الأسبوع القادم، وسوف يسافر وزير الاقتصاد، إيلي كوهين، بدلا منه.
واشار مقربون من وزير المالية إلى قناعتهم بأن نتنياهو وأعوانه يؤججون غضب موظفي سلطة البث باتجاه وزير المالية، رغم أن خطة الإصلاح في سلطة البث وضعت وصودق عليها من قبل الحكومة والكنيست السابق، والتي لم يكن فيها كحلون وكتلة “كولانو” أعضاء فيها، وإنما من قبل نتنياهو، ووزير الاتصال والمالية جلعاد إردان ويائير لبيد.