خطط “أوبك” وزيادة الإنتاج الأمريكي يشكلان ضغطا على سعر النفط
أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أوريشكن، اليوم الثلاثاء، أن عدم الوضوح بشأن آفاق إجراءات “أوبك” ونمو الإنتاج في الولايات المتحدة الأميركية، يشكلان ضغطاً على أسعار النفط .
وقال أوريشكن، للصحفيين، اليوم: “توجد مجموعة من العوامل، نمو إنتاج النفط بشكل كبير في الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى في سوق النفط الأميركية على شكل إصدار موافقات الحفر في خليج المكسيك، والشائعات حول إمكانية تغيير أسلوب “أوبك”، هذا بالتأكيد، يؤثر على حالة الترقب“.
وأكد أوريشكن أن الوزارة لم تتوقع أبداً بقاء أسعار النفط عند مستوى 55 دولاراً أميركياً للبرميل لمثل هذه الفترة الطويلة.
وفي إجابة عن سؤال حول المدى الذي سترفع فيه الوزارة توقعاتها حول السعر الوسطي للنفط لعام 2017، أكد الوزير أن التقييم سيكون مرتبطاً بما في ذلك وبوضع الأسعار في الربع الأول.
هذا وانخفضت أسعار النفط بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، حيث انخفضت أسعار “برنت”، يوم أمس الاثنين، ولأول مرة منذ 30 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، إلى أقل من 51 دولاراً، كما يواصل السوق استعادة بيانات الأسبوع الماضي حول نمو إنتاج النفط وعدد منصات الحفر في الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى ذلك ووفقاً لمعطيات وزارة الطاقة الأميركية، انخفض احتياطي مواد الخام بشكل كبير في البلاد، أي خلال الأسبوع الماضي، انخفض مباشرة 8.2 مليون برميل (أي حتى 528.4 مليون برميل).
هذا وكانت دول منظمة “أوبك” قد توصلت في اجتماعها، يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلى اتفاق بتخفيض حجم إنتاجها للنفط إلى 1.2 مليون برميل يوميا، بينما اتفقت الدول من خارج المنظمة على أن يبلغ الحجم الإجمالي لخفض إنتاجها للنفط ما قيمته 558 ألف برميل يوميا، منها روسيا — 300 ألف برميل. وتم إبرام الاتفاق في النصف الأول من عام 2017 مع إمكانية التمديد.
وأعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن إنتاج النفط الصخري في العالم سيتم أخذه بعين الاعتبار ضمن العوامل الأخرى أثناء اتخاذ القرار حول إمكانية تمديد اتفاق فيينا.