من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم خبر مصادقة البرلمان البريطاني على مشروع قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي، مما يمهد الطريق أمام الحكومة البريطانية لتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، والتي تحدد على أرض الواقع عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، فقد تراجع مجلس اللوردات عن محاولاته لضمان حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا وحق البرلمان في إقرار أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن ينال مشروع القانون التصديق الملكي الثلاثاء ليصبح قانوناً ملزماً ينظم عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي .
الغارديان
– البرلمان البريطاني يصدق على مشروع قانون يسمح للحكومة ببدء إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي
– هولندا تنذر رعاياها بتوخي الحذر عند السفر الى تركيا
– إخلاء سبيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك
– اسكتلندا ستطلب إجراء استفتاء ثان على استقلالها
– تركيا تمنع دخول السفير الهولندي وسط تصاعد الازمة الدبلوماسية بين البلدين
الاندبندنت
– البرلمان البريطاني يمرر مشروع قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي
– 14 مليون أمريكي يُحرمون من الرعاية الصحية في خطة ترامب الجديدة
– رغم تحذيرات أوروبا، اردوغان يتهم المانيا بـ”دعم الإرهاب” بسبب الأزمة مع هولندا
– اتفاق لإخراج المسلحين من آخر معاقل المعارضة السورية في حمص
نشرت صحيفة الغارديان موضوعا لجون هيملي محرر الشؤون الاوروبية بعنوان “وسط تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين تركيا تمنع دخول السفير الهولندي“.
قال هينلي إن قرار تركيا الاخير بمنع الاتصالات الدبلوماسية عالية المستوى مع هولندا وتهديدها بإعادة تقييم اتفاق منع المهاجرين يعد تصعيدا خطيرا ودراميا في علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي.
ونقل هينلي عن نعمان كورتولوموز نائب رئيس الوزراء التركي قوله إن “بلاده قررت منع دخول السفير الهولندي لديها”، مشيرا إلى أن السفير يقضى عطلته السنوية حاليا خارج تركيا وهو ما يعني أنه لن يكون بمقدوره العودة إلى تركيا.
واضاف أن تركيا قررت أيضا إغلاق مجالها الجوي امام الرحلات الجوية التي تقل ديبلوماسيين هولنديين ويواصل نقله عن كورتولوموز قوله “لم نقم نحن بخلق هذه المشكلة الكبيرة ويقع عبء حلها على من تسبب فيها“.
وعرج هينلي أيضا على الاتهامات التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لألمانيا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بدعم الإرهابيين موضحا أن ميركل عبرت قبل ذلك عن دعمها الكامل وتضامنها مع هولندا في مواجهة الأتراك.
واوضح هينلي أن وزير العدل التركي بكير بوزداغ أوضح أن بلاده لن تسمح لأحد بالتلاعب بشرف الامة والدولة التركية بينما وصف أحد نواب رئيس الوزراء التركي اوروبا بانها “رجل مريض جدا“.
وقال هينلي إن تهديدة تركيا بمراجعة بنود الاتفاق الذي وقعته مع الاتحاد الاوروبي قبل نحو عام للحد من نزوح المهاجرين عبر الأراضي التركية إلى شواطئ اليونان، قد يكون امرا مثيرا للقلق بالنسبة للاتحاد الاوروبي حيث أن الاتفاق أظهر بالفعل تأثيرة على تراجع عدد المهاجرين منذ دخوله حيز التنفيذ.
علقت الديلي تليغراف ايضا على الملف ذاته في موضوع بعنوان “تعليقات الرئيس رجب طيب إردوغان الساخرة غير مرحب بها في السياسة الأوروبية“.
قالت الصحيفة إن الانتخابات الهولندية المنتظرة الأربعاء المقبل تعتبر أول اختبار حقيقي في عام 2017 لما يسمى بالصعود السياسي للأحزاب الشعبوية في أوروبا، وهو الاتجاه الذي يتزعمه في هولندا السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز.
واشارت إلى أن التوقعات ترجح فوز حزب “من أجل الحرية” الذي يتزعمه فيلدرز بأكبر عدد من الأصوات والمقاعد في البرلمان، إلا أنه لن يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة أو حتى المشاركة فيها حيث أعلنت كل الأحزاب المشاركة أنها لن تتحالف مع الحزب في تشكيل الحكومة وبالتالي لن يكون فيلدرز قادرا على المشاركة.
وقالت إن نتيجة الانتخابات الهولندية المقبلة قد تحتم إعادة الانتخابات بعد أشهر قليلة حيث أن هولندا حالها حال عدد كبير من دول الاتحاد الاوروبي تعاني من انقسامات سياسية واجتماعية بسبب ظاهرة المهاجرين وتأثيرها، موضحة أن أكثر الامور المرفوضة في أوروبا خلال تلك المرحلة هو التدخل السياسي التركي.
واعتبرت أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحاول استمالة 400 ألف مواطن تركي يعيشون في هولندا ويسعى للحصول على دعمهم له ولحزبه في الاستفتاء على تعديل الدستور التركي، لكن ذلك ادى إلى منع هولندا دخول وزير الخارجية التركي وإبعاد وزيرة أخرى الأمر الذي تحول إلى أزمة ديبلوماسية بين البلدين.
وواصلت نقدها لإردوغان مشيرة إلى الاعتقالات التي قام بها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي والتي طالت صحفيين وشملت إغلاق بعض الصحف المعارضة.
وقالت “الآن أصبح بإمكان إردوغان أن يستنكر منع حرية التعبير في اوروبا ليعزز سياساته القمعية في تركيا“.
واضافت أن الفائز الاخر من هذه الأزمة هو فيلدرز نفسه حيث ينتظر أن تغذي المصادمات بين المحتجين الاتراك والشرطة الهولندية مخاوف الهولنديين من المهاجرين.