من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن وصول المبعوث الخاص للرئيس الاميركي للشؤون الدولية جيسون غرينبلاط الى فلسطين المحتلة غدا ليجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة ريؤوفين ريفلين، وافادت ان غرينبلاط سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله غداً الثلاثاء .
هذا ولفتت الصحف الى ان شرطة الاحتلال الإسرائيلي فتحت 89 ملف جرائم على خلفية قومية إثر اعتداءات متطرفين يهود على فلسطينيين في الضفة الغربية، خلال العام 2015، لكن أربعة ملفات فقط انتهت بتقديم لوائح اتهام، وذلك بحسب معطيات سلمتها الشرطة الإسرائيلية لحركة “ييش دين” الإسرائيلية الحقوقية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– غرينبلاط يصل الى اسرائيل غدا ليجتمع مع نتنياهو وريفلين والثلاثاء مع عباس في رام الله
– اجهزة الامن تقوم باعتقال عناصر عدة مجموعات ارهابية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية
– عباس: ترامب اكد له التزامه الكامل بعملية السلام وبحل الدولتين
– الوزير اكونيس: مبدأ حل الدولتين لم يرد في البيان الذي اصدره البيت الابيض بعد المكالمة الهاتفية بين ترامب وعباس
– اسرائيل تتعرض لتلوث شديد للغاية في الهواء وتحديدا في منطقتي النقب وايلات
– اردوغان يحذر هولندا من انها ستدفع ثمن تصرفاتها ضد تركيا
– رئيس وزراء هولندا يقول انه سيفعل كل شيء لنزع فتيل المواجهة الدبلوماسية مع انقرة …
– اسرائيل تلغي زيارات ذوي السجناء الامنين في السجون الاسرائيلية من غزة يوم غد الاثنين
– اصابة 11 شخصا خلال فض اجهزة الامن الفلسطينية لوقفة احتجاجية امام مجمع المحاكم في البيرة
– كرميئيل – طواقم اطفاء وانقاذ تعمل على معالجة مادة سامة تسربت في مصنع خرومكروم
ذكرت صحيفة هآرتس ان الشرطة فتحت 191 ملفا إثر اعتداءات نفذها يهود متطرفون ضد قوات الأمن وقيامهم بأعمال شغب ومخالفات مشابهة أخرى، انتهى 55 ملفا بتقديم لوائح اتهام، ولم تعلن الشرطة حتى الآن عن عدد ملفات التحقيق التي أغلقتها من بين 280 ملف تحقيق فُتحت في العام نفسه على خلفية ارتكاب يهود متطرفون جرائم قومية، لكن في حال وجود ملفات ما زالت مفتوحة، فإن هذا يعني أنه يجري التحقيق فيها منذ 15 شهرا إن لم يكن أكثر، يشار إلى أنه غالبا ما يكون أسهل على الشرطة استنفاذ التحقيق ضد متطرفين يهود لدى اعتدائهم على أفراد قوات الأمن الإسرائيلية، بسبب توثيق قوات الأمن لمثل هذه الجرائم. لكن شرطة الاحتلال تزعم أنه توجد صعوبات في توثيق اعتداءات متطرفين يهود ضد الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن منظمة “ييش دين” إنها تابعت 289 ملفا بخصوص جرائم قومية ضد الفلسطينيين أو أملاكهم منذ العام 2013، فيما هناك ملفات أخرى تابعت منظمات حقوقية إسرائيلية أخرى، ومن بين هذه الملفات كلها، قدمت السلطات الإسرائيلية 20 لائحة اتهام فقط، وأغلقت 225 ملفا وما زالت باقي الملفات مفتوحة.
وتبين أن الغالبية العظمى من الملفات التي تم إغلاقها، وعددها 153 ملفا، كانت ذريعة إغلاقها “مجرم غير معروف”، فيما تم إغلاق 23 ملفا بذريعة “عدم توفر أدلة كافية”، وسبعة ملفات تحقيق أغلقت بذريعة “عدم وجود اهتمام للجمهور بها”. كما أغلق 37 ملفا بذريعة “عدم وجود اتهام جنائي“.
ونقلت “هآرتس” عن القائد السابقة للشرطة في منطقة القدس، أرييه عميت، اتهامه للحكومة الإسرائيلية في هذا السياق، إذ قال إن “تعامل أفراد الشرطة ليس مساويا تجاه اليهود والعرب، وكذلك بين إسرائيليين ’عاديين’ وبين مهاجرين جدد أو أثيوبيين يهود أو بدو أو عمال أجانب، واضح أن الجميع ينفون ذلك، فهذا ليس مريحا لأحد الاعتراف بهذه الحقائق“.