حزب الله استنكر الجريمة الارهابية قرب دمشق: لتتوحد الجهود للقضاء على العصابات التكفيرية
ندد حزب الله بالجريمة الوحشية الارهابية بحق الآمنين الأبرياء قرب العاصمة السورية دمشق صباح السبت والتي أدت إلى استشهاد العشرات وجرح أكثر من مئة من زوار المراقد المقدّسة.
وقال حزب الله في بيان له السبت إن “هذه الجريمة البشعة التي استهدفت مسلمين مسالمين هي دليل على بُعد هؤلاء الإرهابيين عن الله وعن رسوله واتّباعهم لعقيدة تكفيرية تتغطى بالدين لطعن الدين وقتل المؤمنين في كل مكان”.
واكد حزب الله ان “العصابات الإرهابية المجرمة التي تتنوّع أسماؤها وتتعدد انتماءاتها هي ناتج لفكر واحد يقوم على رفض الآخر وتكفيره وإبادته بما يخالف كل التعاليم السماوية ويتعارض مع كل القوانين والشرائع الأخلاقية”.
وطالب حزب الله أن “تتوحد الجهود وتتجمع الطاقات من أجل القضاء على هذه العصابات التي تستغلها قوى دولية وجهات إقليمية من أجل تنفيذ مشاريع جهنّمية تهدف إلى تفتيت المنطقة والقضاء على روح المقاومة فيها”.
ولفت حزب الله الى أن “هذه الجرائم الإرهابية لن تقضي على روح التعلق بأهل بيت النبي محمد(ص) ولن تمنع الملايين منهم من التوجه إلى العتبات المقدسة لزيارتهم”، وتابع “كما أنها لن تحرف مسار التاريخ الذي يسير باتجاه انتصار حتمي ومؤزر للشعب السوري وقيادته على كل أشكال الإرهاب والإجرام الشيطاني الذي يستهدف أمن هذا الشعب ومستقبله”.
وتقدم حزب الله في بيانه من أهالي الشهداء العراقيين وغيرهم من الزوار، ومن المدنيين السوريين الذين كانوا في مسرح الجريمة، بأحر التعازي، كما تمنى للجرحى الشفاء العاجل.