من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: العبادي يتوعد بضرب الإرهابيين في كل مكان… الجيش العراقي يستعيد أحياء جديدة في الموصل..وداعش يتقهقر
كتبت “الثورة”: بعزيمة واصرار تواصل القوات العراقية تقدمها في عمق احياء الموصل مقتربة من الوصول الى قلب الساحل الايمن للمدينة ,وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ان قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب تواصل تقدمها في عمق احياء أيمن الموصل ،
مشيرا الى انها باتت قريبة من قلب الجانب الايمن للمدينة بعد تحريرها المجمع الحكومي في منطقة الدواسة واحياء الدندان وتل الرمان والصمود والمباشرة بتطهيرهما من ارهابيي «داعش».
واشاد رسول بـ الدعم القوي للطيران الجوي العراقي في توجيه ضربات دقيقة ومساندة لتقدم قواتنا في احياء ايمن الموصل، فيما توقع انجاز تحرير كامل الساحل الايمن للموصل خلال الفترة القليلة المقبلة .
من جهة أخرى أعلنت قيادة عمليات قادمون يا نينوى السيطرة على سجن بادوش في الساحل الأيمن لمدينة الموصل ورفع العلم العراقي فوق أسواره فيما أشارت إلى اقتحام الشقق السكنية التابعة للسجن. كما سيطرت على سلسلة تلول عطشانة بالكامل في المدينة,اضافة لذلك أعلنت قيادة عمليات نينوى عن تحرير حيين في الساحل الايمن من مدينة الموصل,و إن قوات مكافحة الارهاب حررت حيي المنصور والشهداء الثانية في الجانب الايمن من الموصل,و رفعت العلم العراقي فوق مباني الحيين, كماو تمكنت القوات الأمنية من السيطرة على طريق يربط الموصل بالكسك باتجاه تلعفر.
بموازاة ذلك اعلن اعلام الحشد الشعبي عن تحرير محطة للقطار بين ايمن الموصل وتلعفر, مضيفا انه تم تكبيد تنظيم» داعش «الارهابي خسائر فادحة بالارواح والمعدات, كما أعلن قيادي في الحشد الشعبي السيطرة على قريتي تل خزف وبرناجة غرب مدينة الموصل.
من جانب آخر نفى قائد عمليات المحور الشمالي نجم الجبوري حدوث اشتباكات مع ارهابيي داعش في الساحل الايسر من الموصل والذي تسيطر عليه القوات العراقية بعد استعادته بشكل كامل مؤكدا فرض السيطرة على الوضع الامني فيه، فيما اشار الى تواصل تقدم القطعات العسكرية وتقدمها في عمق احياء أيمن الموصل.
الى ذلك ذكرت مصادر عراقية في محافظة البصرة بأن قوة من خلية الصقور الاستخبارية ألقت القبض على أربعة متهمين بتفجير عبوات صوتية على عدد من الدور السكنية وسرقة سيارات من نوع معين.
وفي محافظة ديالى أفاد مصدر بان القوات العراقية قصفت موقعين لتنظيم «داعش» الارهابي في المطبيجة على الحدود بين المحافظة وصلاح الدين ,مشيرا الى مقتل خمسة من التنظيم الارهابي بينهم متزعم ارهابي .
اما في العاصمة بغداد أفاد مصدر في الشرطة بأن القوات الأمنية قتلت ارهابيا يرتدي حزاماً ناسفاً كان يريد تفجير نفسه شمالي العاصمة ,لافتا إلى اعتقال متزعم شبكة إرهابية وبحوزته أسلحة خفيفة .
سياسيا دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دول المنطقة الى التعاون للقضاء على الارهاب، فيما اشار الى انه لن يتردد بضرب مواقع الارهاب في دول الجوار.
كلام العبادي هذا جاء في وقت ذكر فيه مصدر عراقي مطلع بأن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي وصل الى الموصل لتفقد القطعات الأمنية, وسيتفقد أيضا المناطق التي تم تحريرها في الساحل الأيمن للموصل.
الخليج: حفتر يبحث في القاهرة تطورات الأزمة و«الرئاسي» يكلف قواته بتسلم الموانئ
«النواب الليبي» يدعو لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة
كتبت الخليج: دعا البرلمان الليبي المنتخب، أمس ، إلى تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية قبل فبراير/ شباط 2018 لوضع حد للأزمة الخطرة، التي تواجهها البلاد، في وقت هدد النواب المؤيدون للاتفاق السياسي بعقد جلسة خارج القبة، وبدء مرحلة نيابية جديدة، وأكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، إصدار تعليمات لجهاز حرس المنشآت النفطية التابع له باستلام المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي.
وقال رئيس البرلمان عقيلة صالح عيسى في رسالة إلى رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات «بالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وإلى التخبط السياسي الحاصل، يطلب منكم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل شهر فبراير/ شباط من عام 2018».
وأكد متحدث باسم البرلمان المنبثق عن انتخابات عام 2012 فتحي المريمي، أمس، هذا القرار لوكالة الأنباء الرسمية التابعة لسلطات شرق البلاد.
وكان أعضاء المجلس ، الذين يدعمون الاتفاق السياسي، حذروا رئاسة المجلس مما أطلقوا عليه اسم «المجازفة بمستقبل ليبيا»؛ وذلك عقب التصويت على رفض الاتفاق السياسي، وتعليق المشاركة في الحوار السياسي، في جلسة الثلاثاء.
وهدد هؤلاء الأعضاء في بيان بعقد جلسة خارج قبة البرلمان بمدينة طبرق، والبدء في مرحلة جديدة لمجلس نواب يتعاطى مع نتائج الاتفاق السياسي.
من جهة أخرى، أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، إصدار تعليمات لجهاز حرس المنشآت النفطية التابع له بممارسة مهامه واستلام المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي.
وأكد المجلس في بيان، أمس، «أن مهمة حرس المنشآت النفطية تقتصر على حراسة تلك المنشآت وتسهيل عمليات الإنتاج والتصدير دون عوائق ودون أي انقطاع، وسيكون عمله وفقاً للقانون وحسب تعليمات وإدارة المؤسسة الوطنية للنفط».
ودعا المجلس «جميع القوات المتواجدة في المنطقة النفطية إلى وقف إطلاق النار والمغادرة فوراً والتوقف عن تهديد مصدر رزق الليبيين الوحيد».
وأكد مواصلة الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وتوحيد الصف.
وأعلن آمر جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للوفاق إدريس أبو خمادة تسلم وتأمين موانئ الهلال النفطي.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري في تصريح «إن العناصر الإرهابية المتورطة في الهجوم على الهلال النفطي تسلمت أموالاً من أشخاص في تونس».
وأشاد مجلس القبائل والمدن الليبية في بيان بجهود الجيش الليبي المتواصلة من أجل حماية مقدرات الشعب في حربه التي يخوضها منذ أيام ضد سرايا الدفاع عن بنغازي المتحالفة مع تنظيم «القاعدة».
على صعيد آخر، وصل أمس إلى القاهرة، المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، لبحث تطورات للأزمة الليبية.
وقال مصدر دبلوماسي مصري إن حفتر سيجري مباحثات مع اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبي، برئاسة الفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة، للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف الليبية، وتقريب وجهات النظر، موضحاً أن اللجنة تواصل جهودها بالاتصالات المكثفة مع جميع الأطراف، لنبذ العنف والخلافات بينهم، والخروج من الأزمة.
وكان أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، ناشد الأطراف الليبية كافة ضبط النفس والالتزام بالحوار السياسي كسبيل وحيد لتسوية الأزمة.
وشهدت منطقة قرجي بطرابلس اشتباكات مسلحة، بسبب مقتل شاب برصاص حراس مصرف الأمان،أمس.
البيان: تحرير %60 من غرب الموصل
كتبت البيان: أعلنت القوات العراقية أنها أحكمت السيطرة على ما لا يقل عن 60 في المئة من غرب الموصل، ولم تبق سوى المناطق الثانوية التي تتوقع سهولة اقتحامها.
وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب، عبدالغني الأسدي، في حديث لوسائل إعلامية كردية، إن الشرطة الاتحادية بالمحور الشرقي في الجانب الأيمن من الموصل، أكملت مهمتها باتجاه تحرير المجمع الحكومي وجسر الحرية.
وأضاف أن العدو منهار والموقف جيد، ولا يهمنا عدد المناطق المتبقية بقدر أهمية المستعادة التي تمثل خط الصد القوي الذي يعتمد عليه داعش في دفاعاته. واستعادت القوات العراقية سجناً في شمال غرب الموصل، تردد أن تنظيم داعش أعدم فيه المئات، واحتجز نساء أيزيديات أسيرات فيه، كما تمكنت من صد هجوم مضاد شنه تنظيم داعش قرب مجمع المباني الحكومية في الموصل.
الحياة: «مجزرة داعشية» في مستشفى أفغاني
كتبت الحياة: في وقت تتواصل الاشتباكات منذ أسابيع بين عناصر تنظيم «داعش» والقوات الحكومية مدعومة بسلاح الجو الأميركي في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان، تبنى التنظيم هجوماً استهدف مستشفى سردار داود خان العسكري في العاصمة كابول، وأسفر عن حوالى 40 قتيلاً و50 جريحاً قضوا خلال 6 ساعات من الاشتباكات.
وخلال العام الماضي، شن التنظيم هجمات على مدنيين في كابول استهدف بعضها أهدافاً للشيعة، ما دفع قوات الحلف الأطلسي (ناتو) بقيادة الولايات المتحدة أخيراً إلى إعلان حاجته إلى آلاف من القوات لتأمين الاستقرار في أفغانستان، علماً أن الرئيس دونالد ترامب لم يعلن حتى الآن سياسته تجاه هذا البلد.
وفجر انتحاري نفسه أمام مبنى المستشفى الذي يضم 400 سرير ويقع في مقابل السفارة الأميركية، ثم تسلل 3 مهاجمين تخفوا بزي أطباء من البوابة الخلفية للمبنى، وألقوا قنابل يدوية في أقسامه وأطلقوا الرصاص من رشاشات «كلاشنيكوف» على المرضى والأطباء والعاملين.
وهرعت قوات من وحدة مكافحة الإرهاب لتطويق المستشفى، وهبط جنود من مروحية على سطحها تمهيداً لمواجهة المهاجمين داخل أروقة المستشفى. وأعلن الجيش مقتل جندي واحد في صفوفه.
ويعود آخر هجوم ارهابي على مستشفى في أفغانستان إلى حزيران (يونيو) 2011، حين قتل انتحاري قاد سيارة مفخخة 38 شخصاً معظمهم نساء وأطفال داخل قسم التوليد في مجمع طبي بمحافظة لوغار جنوب كابول.
ونفت حركة «طالبان» ضلوعها في هذا الاعتداء الذي نددت به، وهو ما كررته في العملية الأخيرة، إذ تنصل الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد من مسؤولية الهجوم، على رغم أنها شنت قبل أسبوع ثلاث هجمات منسقة استهدفت مركزين للشرطة وآخر للاستخبارات في كابول. وأعلنت مقتل 73 عنصر أمن، لكن السلطات قالت إن عدد قتلى وجرحى هذه الهجمات «أقل بكثير».
وفيما انهالت رسائل التنديد الدولية بالهجوم على المستشفى الذي يستقبل جميع جرحى الحرب من القوات الحكومية والمتمردين، تعهد رئيس الوزراء الأفغاني عبدالله عبدالله «عدم الصفح أبداً عن المجرمين». واعتبر الرئيس أشرف غني أن الهجوم «يسحق كل القيم الإنسانية».
في باكستان، قتل 15 مسلحاً وجنديان في عمليتي دهم نفذهما الجيش في منطقة سوابي بإقليم خيبر بختونخوا (شمال غرب).
وأطلق الجيش عملية عسكرية ضد الإرهاب في أنحاء البلاد بعدما قتل 130 شخصاً في عمليات عنف متصاعدة الشهر الماضي، ما خرق أجواء التفاؤل السائدة بتحقيق إسلام آباد مكاسب قوية في حربها المستمرة منذ عقد ونصف ضد المسلحين المتطرفين.
القدس العربي: قوات حكومة «الوفاق» تتسلّم المنشآت النفطية من «سرايا بنغازي»
كتبت القدس العربي: أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف به دوليا، إصدار تعليمات لجهاز حرس المنشآت النفطية التابع له بممارسة مهامه واستلام المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي.
وأكد المجلس في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أمس الأربعاء «أن مهمة حرس المنشآت النفطية تقتصر على حراسة تلك المنشآت وتسهيل عمليات الإنتاج والتصدير دون عوائق ودون أي انقطاع، وسيكون عمله وفقا للقانون وحسب تعليمات وإدارة المؤسسة الوطنية للنفط».
ودعا المجلس «جميع القوات الموجودة في المنطقة النفطية إلى وقف إطلاق النار والمغادرة فورا والتوقف عن تهديد مصدر رزق الليبيين الوحيد». وأكد مواصلة الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وتوحيد الصف.
وكان العميد إدريس بوخمادة، آمر جهاز حرس المنشآت النفطية، المكلف من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية (المعترف بها دوليا)، أعلن الثلاثاء، أن الجهاز تسلم من «سرايا الدفاع عن بنغازي» ميناءين لتصدير النفط في منطقة الهلال النفطي (شمال وسط).
وفي بيان نقلته قناة «النبأ» التلفزيونية (خاصة)، أضاف بوخمادة أن جهاز حرس المنشآت النفطية «تابع للدولة ولا علاقة له بالتجاذبات والصراعات السياسية، وليست له أي مهام قتالية، وإنما ينحصر واجبه في تأمين وتسهيل عمل المؤسسة الوطنية للنفط (موحدة)». وشدد على أن «النفط هو قوت وملك كل الليبيين ومورد سيادي للدولة، ومن واجبنا الوطني جميعا حمايته وحفظه من العبث به».
ومضى قائلا إن جهاز حرس المنشآت النفطية «يطمئن الشركات العاملة مع المؤسسة الوطنية للنفط والمتعاقدة معها وجميع شركائنا باستمرار عمليات الإنتاج والتصدير دون أي انقطاع». ويأتي ذلك غداة إعلان مصطفى الشركسي، القائد في «سرايا الدفاع عن بنغازي»، خلال مؤتمر صحافي في مدينة رأس لانوف (شمال)، أن السرايا مستعدة لتسليم منطقة الهلال النفطي إلى قوة «تمثل الدولة الليبية الشرعية».
وتمكن مقاتلو ما يعرف باسم «سرايا الدفاع عن بنغازي» من السيطرة على مناطق في الهلال النفطي بعد هجوم شنوه الجمعة الماضية في المنطقة التي كانت تسيطر عليها قوات القائد العسكري خليفة خفتر قائد ما يعرف بـ»الجيش الوطني الليبي» التابع للحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب.
وأعلن آمر جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إدريس أبو خمادة تسلم وتأمين موانئ الهلال النفطي.
الاتحاد: القوات العراقية تعزل تلعفر عن الموصل.. و«البغدادي» يفر من ساحات القتال
العبادي يتوعد بضرب «داعش» خارج الحدود
كتبت الاتحاد: توعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، بضرب أهداف تنظيم «داعش» في سوريا وفي الدول المجاورة بعد موافقتها، فيما أعرب مسؤولون أميركيون وعراقيون عن اعتقادهم بأن زعيم «داعش» المدعو «أبو بكر البغدادي» ترك معركة الموصل بمحافظة نينوى لقادة العمليات وأتباعه المخلصين، وأنه يختبئ الآن في الصحراء حيث يتركز اهتمامه على بقائه على قيد الحياة، مع تقدم القوات العراقية في غرب الموصل التي عزلت القوات المشتركة ساحلها الأيمن عن قضاء تلعفر لمحاصرة التنظيم.
وقال العبادي في مؤتمر صحفي من الجامعة الأميركية بمحافظة السليمانية التي زارها أمس، إن العراق سيواصل ضرب أهداف لتنظيم «داعش» في سوريا وفي الدول المجاورة بعد موافقتها. وأعلن أن الطيران العراقي نفذ فعليا أول غارة يوم 24 فبراير على الأراضي السورية، والتي استهدفت مواقع التنظيم، رداً على هجمات بقنابل على بغداد.
وقال العبادي: «أحترم سيادة الدول وحصلت على موافقة دمشق لقصف مواقع الإرهابيين في ألبو كمال السورية، التي كانت ترسل لنا سيارات مفخخة». وأضاف «لن أتردد في ضرب مواقع الإرهابيين في دول الجوار وسنستمر بمحاربتهم»
وأكد العبادي «سنستمر في محاربة الإرهاب في هذا الإطار، لكن أقول نريد أن ندافع عن العراق، عن الشعب ونحميه ونريد تعاونا مع كل دول المنطقة». وقال إن إجمالي الضرر الذي لحق بالممتلكات والبنية الأساسية الناجم عن تنظيم «داعش» بلغ نحو 35 مليار دولار.
وبشأن الانتخابات، قال العبادي :«الحكومة حددت موعدا لانتخابات مجالس المحافظات ولا نرغب بتأجيلها أو تأجيل انتخابات مجلس النواب». وأفاد: «نأمل برؤية كتل وطنية عابرة للطائفية والمكونات تحقق مصالح جميع العراقيين بلا استثناء».
من جهة أخرى، أبدى مسؤولون أميركيون وعراقيون اعتقادهم بأن «أبو بكر البغدادي» زعيم «داعش» ترك معركة الموصل لقادة العمليات وأتباعه المخلصين، وأنه يختبئ الآن في الصحراء، حيث يتركز اهتمامه على بقائه على قيد الحياة.
وأكدوا رغم أنه من المستحيل التأكد من مكان اختباء البغدادي، غير أن مصادر استخبارات أميركية وعراقية تقول إن غياب أي بيانات رسمية من قيادة التنظيم وفقدان السيطرة على مناطق بمدينة الموصل، يوحي بأنه هجر المدينة.
وتضيف المصادر أنها تعتقد من خلال الجهود المبذولة لاقتفاء أثره، أنه يختبئ في الغالب بين مدنيين من المتعاطفين معه في قرى صحراوية مألوفة له، لا بين المقاتلين في ثكناتهم في المناطق الحضرية التي يدور فيها القتال.
من ناحيته، قال الميجر جنرال روبرت جونز نائب قائد التحالف الدولي، «إن حتمية تدميرهم أصبحت في الواقع مسألة وقت»، وأضاف أن قيادة التنظيم تركز الآن على البقاء في الأساس.
وقال خبراء أمنيون عراقيون، إن أكثر من 40 من قيادات التنظيم قتلوا في ضربات جوية للتحالف، لكن من المرجح أن يستمر التمرد حتى إذا تمت السيطرة على الموصل وقتل البغدادي ومعاونوه. وقال فاضل أبو رغيف الخبير الأمني العراقي المتخصص في شؤون التنظيم «سيظهر قادة آخرون لأن هيكل التنظيم مازال قائما».
وفي شأن متصل، قطعت القوات المشتركة الطريق الرئيسي الذي يربط ناحية بادوش بالجانب الأيمن للموصل فيما تواصل القوات تقدمها وفق الخطط المرسومة لها. وعثرت القوات الأمنية بعد تحريرها لمنطقتي الدواسة وباب لكش على أنفاق كبيرة للتنظيم وسجون للمدنيين مع أدوات لتعذيب الأبرياء من المعتقلين، وقوائم بأسماء المعدومين، وتمكنت من تحرير عشرة مدنيين كانوا محتجزين لدى «داعش» بأحد مباني الدوائر الحكومية.
وفي السياق، قال قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله أمس، إن القوات العراقية تمكنت من عزل الساحل الأيمن من الموصل عن قضاء تلعفر غرب المدينة. وأوضح أن «القوات المشتركة سيطرت على طريق الموصل -الكسك باتجاه تلعفر وعزلت الساحل الأيمن عن تلعفر».
كما أفاد بأن «قوات مكافحة الإرهاب حررت حي المنصور وحي الشهداء الثانية ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما».
وفي تطورات الموقف الأمني أيضا، قال اللواء علي كاظم اللامي من الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية أمس، إن القوات المشتركة صدت هجوما مضادا شنه «داعش» ليل أمس الأول قرب المبنى الحكومي الرئيسي في الموصل بعد ساعات من انتزاع السيطرة عليه، في إطار سعي القوات لدفع المتشددين لمزيد من التقهقر.
وأفاد بأن مقاتلي التنظيم استخدموا عدة سيارات ملغومة في الهجوم، مضيفاً «نقوم حاليا بتطهير المنطقة التي تم تحريرها في الدواسة الخارج والدواسة الداخل ومنطقة نبي شيت».
من جهته، قال المقدم عبد الأمير المحمداوي المتحدث باسم قوات الرد السريع إن تركيز القوات أمس كان «على تطهير المناطق التي تم تحريرها ورفع العبوات، وتفكيك البيوت المفخخة بالقرب من مبنى المحافظة، ومجمع الحكومة، مجمع المحاكم والمتحف».
وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن «الشرطة نشرت الحواجز لحماية قواتها، وباشرت بعمليات تفتيش مناطق الدواسة والدندان والعكيدات للكشف عن مخلفات الدواعش، تمهيداً لاستكمال عمليات التقدم». وأكد أن «عملية استعادة المجمع الحكومي أسفرت عن قتل 139 إرهابياً».
وفي السياق الأمني، قتل مدني أمس وأصيب 5 آخرون بانفجار في منطقة الرشيد جنوب بغداد، كما أصيب 6 مدنيين بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في الدورة، ومنطقة بوب الشام، والغزالية بالعاصمة. وفي محافظة التأميم قتل ضابط شرطة بهجوم مسلح في شارع عرفة بمدينة كركوك مركز المحافظة، كما عثرت الشرطة على سبع جثث مجهولة الهوية في إحدى المناطق شرق كركوك.