من الصحافة الاميركية
أفادت أنباء اميركية عن وصول مجموعة من أفراد مشاة البحرية الأميركية إلى سوريا لمساعدة القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة على تحرير مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، ونقلا عن مسؤولين في البنتاغون حسبما صحيفة واشنطن بوست من المتوقع أن يتخذ أفراد مشاة البحرية الأميركية مواقع بالقرب من مدينة الرقة لدعم القوات المحلية بالمدفعية خلال العملية لتحرير المدينة .
وأشار المسؤولون إلى أنه تم نقل جزء من بطارية المدفعية إلى هذه المنطقة أيضا. وقد غادرت المجموعة المذكورة من القوات ميناء سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. وتم نقلها إلى سوريا عبر جيبوتي والكويت، حسب قول المسؤولين المطلعين على تفاصيل العملية.
وكانت الصحف قد ذكرت في وقت سابق أن البنتاغون يعتزم تعزيز القوة الأميركية الموجودة في سوريا، والتي يبلغ عدد أفرادها 500 شخص من عناصر القوات الخاصة.
نيويورك تايمز
– تراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى أميركا
– روسيا تنتهك معاهدة بنشرها صواريخ تستهدف أوروبا
– أميركا والأطلسي ينددان بعزم كوسوفو إنشاء جيش
– واشنطن تشكك في إمكانية الحوار مع كوريا الشمالية
– ترامب يعرب عن “احترامه الهائل” للنساء
واشنطن بوست
– ماكرون يحصل على دعم شخصيات نافذة في انتخابات فرنسا
– النواب الألمان يستجوبون ميركل في فضيحة فولكسفاغن
– جونسون يؤكد التزام بريطانيا بحل الدولتين
– الهنود الحمر يحتجون بنصب خيامهم في واشنطن
– الصين تقترح تسوية لتجنب مواجهة في شبه الجزيرة الكورية
تناولت لوس أنجلوس تايمز الأمر التنفيذي الثاني الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ويقضي بمنع رعايا عدد من الدول ذات أغلبية إسلامية من دخول الولايات المتحدة، وقالت إنه يعتبر أمرا خاطئا وغير منطقي أو قانوني.
فقد نشرت الصحيفة مقالا لأستاذ القانون إيروين كيميرينسكي قال فيه إن هذا الأمر التنفيذي الجديد الذي وقعه الرئيس ترمب الاثنين الماضي لا يختلف عن سابقه الذي وقعه يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضاف أن كليهما يعتبر خاطئا وغير قانوني، وأنه لا يحق لنا أن نعتبر شخصا بأنه يشكل خطرا بسبب دينه أو أصله أو عرقه، وأنه من غير المنطقي أن ننظر إلى اللاجئين الفارين من الاضطهاد على أنهم يشكلون تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وأشار إلى أن الأمر التنفيذي الجديد يعتبر كسابقه، وأنه علق العمل ببرنامج استقبال اللاجئين إلى أربعة أشهر قادمة، وحصر عدد اللاجئين الذين يمكن السماح لهم بدخول البلاد العام الجاري بخمسين ألفا فقط بدلا من 110 آلاف، وأنه منع دخول رعايا السودان وسوريا وإيران وليبيا والصومال واليمن لمدة تسعين يوما قادمة.
وأضاف أن الفرق بين الأمرين التنفيذيين أن الثاني استثنى رعايا العراق من الحظر، وأنه سمح لحاملي البطاقات الخضراء والتأشيرات بالاستفادة منها.
وأشار الكاتب إلى أن الحظر له أثر تمييزي بين الناس بسبب الدين، لأنه صادر بحق دول ذات أغلبية إسلامية، وقال إن هناك أدلة على أن هذا التمييز كان مقصودا، وذلك في ظل تصريحات الرئيس ترمب المتكررة المناوئة للمسلمين أثناء حملته الانتخابية، والتي أعلن فيها أنه لا يرغب بالسماح للمسلمين بدخول الولايات المتحدة.