قرعوني في يوم المراة باسم جمعية “قل لا للعنف” : المشاركة في الحياة السياسية نقلة تغييرية ملحة
اصدرت جمعية “قل لا للعنف”، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بيانا، هنأت فيه النساء بعيدهن وتناولت ابرز التحديات الاجتماعية والسياسية التي ما زالت تواجه المرأة اللبنانية.
ورأت نائبة رئيس جمعية “قل لا للعنف“ الصحافية ميرنا قرعوني انه “على الرغم من الكثير من الانجازات على كافة الاصعدة التي حققتها النساء الا اننا ما زلنا حتى يومنا هذا نعاني من التهميش الاجتماعي والسياسي و الاقتصادي والأسري ، فالمرأة اللبنانية على سبيل المثال ما زالت محرومة من ممارسة حقها كمواطنة كاملة من خلال منحها الجنسية اللبنانية لأبنائها وزوجها تحت ذرائع سياسية او من حقها في فتح حساب مصرفي لأاطفالها ، فضلا عن قوانين الاحوال الشخصية التي لا تنصف المراة في حالة الطلاق والحضانة داعية إلى إقرار قانون اختياري وإلى إصلاح شامل يطال نظرة المجتمع والمؤسسات الدينية والأهلية إلى المرأة وحقوقها.
كما مازالت المرأة تتعرض لأبشع انواع العنف الاسري وصولا الى القتل مع تفلت الجناة من العقاب القانوني المنصف“.
اضافت قرعوني : “اما على الصعيد السياسي فما زالت المرأة اللبنانية تعاني من التهميش والاقصاء”، داعية نساء لبنان إلى الترشح لمقاعد الانتخابات النيابية القادمة ، تحقيقاً لمبدأ المساواة بين المرأة والرجل في الممارسة السياسية، ولتشكيل قوة ضغط على الدولة لإقرار قوانين محقة لها ، ورات ان ترشيح وانتخاب النساء هو امر بديهي يجب انتزاعه بأي شكل كان ، فهو نقلة إيجابية وتغييرية في المؤسسات والحياة العامة.
وفي الختام، هنأت الجمعية النساء في كافة انحاء العالم بحلول اليوم العالمي للمراة الذي يصادف في الثامن من آذار في كل عام ليكرس مبدأ حق النضال في سبيل الأهداف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تكافح من اجلها النساء، وطالبت السلطات اللبنانية إقرار قوانين تحمي المرأة في لبنان” .