من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم التأكيدات التي اطلقها المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، بأن بلاده تبحث مع إسرائيل وقف نشاطاتها الاستيطانية في سبيل إيجاد حل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني .
حيث أوضح تونر أن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المستوطنات لم يتغير عما أعلنه في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو منتصف الشهر الماضي، وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تضع بنظر اعتبارها ‘إذا ما كان أي نشاطات استيطاني قد يؤثر على الجو العام لحل نهائي بين الأطراف’، دون مزيد من التفاصيل.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– إدارة ترامب تبحث مع إسرائيل وقف النشاطات الاستيطانية
– مصادر في واشنطن تقول بان خطة الإدارة الأميركية لدفع عملية السلام ستكون جاهزة في غضون ستة اسابيع
– استمرار تقدم القوات الحكومية العراقية في الموصل
– مجلس الامن الدولي يدين بشدة التجارب التي اجرتها كوريا الشمالية لصواريخها الباليستية
– حركة حماس تتجه إلى الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 دون الاعتراف بإسرائيل
– انفجار في مستشفى عسكري في العاصمة الافغانية كابل
– الامين العام للجامعة العربية يؤكد ضرورة منح الادارة الامريكية مزيدا من الوقت لتحديد موقفها من الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي
– جهاز الأمن العام: عدد الاعتداءات الارهابية والحوادث الأمنية سجل الشهر الماضي ارتفاعا طفيفا
قال باراك رابيد في صحيفة هآرتس إن مسؤولا أميركيا كبيرا أكد للصحيفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتوقع من إسرائيل أن تتصرف بمسؤولية في الملف الفلسطيني، بما في ذلك الامتناع عن القيام بأي خطوة أحادية الجانب، لأن ذلك سيمس بالجهود الأميركية لتجديد مفاوضات السلام بين الجانبين.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة برئاسة ترامب تتوقع من إسرائيل أن تمنحها الوقت الكافي للقيام بوساطتها للبحث عن الطريق الفضلى لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط.
ونقلت موران أزولاي في صحيفة يديعوت أحرونوت عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن تل أبيب تلقت رسالة من واشنطن مفادها أن القيام بضم مستوطنات بالضفة الغربية سيثير أزمة معها.
وأوضح ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا أن الرسالة الأميركية واضحة وليست التفافية، ونصها أن أي إعلان للسيادة الإسرائيلية على المستوطنات يعني نشوب أزمة مع الإدارة الأميركية الجديدة، وأشار ليبرمان إلى أن الائتلاف الحكومي في إسرائيل مطالب بأن يعلن بصورة واضحة أنه ليس لديه نوايا بإعلان السيادة الإسرائيلية.
وزعم ليبرمان أنه يجب على إسرائيل الانفصال عن الفلسطينيين وليس استيعابهم، فإعلان سيادتها على الضفة الغربية يعني ضم 2.7 مليون فلسطيني لإسرائيل، مما ستكون له تبعات سلبية على الساحة الدولية.
وأضاف أن هذا الإعلان سيعني أن يحصل الفلسطينيون على الحد الأدنى من حقوقهم، مما يعني أنه من اليوم الأول سيتم تخصيص عشرين مليار شيكل من مبالغ التأمين الوطني لهم بدل البطالة ومخصصات الولادة، بجانب المستحقات المالية الأخرى على وزارات الإسكان والداخلية وغيرها.
أما أريك بندر في صحيفة معاريف فقد نقل انتقادات واسعة في أوساط اليمين الإسرائيلي ضد ليبرمان بسبب مطالبته بعدم ضم المستوطنات الإسرائيلية، متهمين إياه بالإضرار بالمشروع الاستيطاني، ومطالبين بالتوقف عما أسموها مسيرة الخوف.
وقالت تسيبي حوتوبيلي مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلي إن ليبرمان يحاول فرض سياسة جديدة في واشنطن، مع أن الحوار الإسرائيلي الأميركي ما زال في بدايته، والإدارة الأميركية لم تبلور بعد إستراتيجيتها النهائية لمستقبل المنطقة، ولذلك فإن الخوف الزائد الذي عبر عنه ليبرمان يضر كثيرا بحرية الحركة الإسرائيلية.