من الصحافة البريطانية
تحدثت بعض الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن معاناة الأطفال في النزاع المسلح بسوريا، فقالت إن الأطفال يتعرضون لأقصى الصدمات النفسية، التي ترافقهم طوال عمرهم، واعتمدت كارن ماكفاي على دراسة أنجزتها منظمة “أنقذوا الأطفال” الخيرية، التي كشفت أن 5.8 ملايين طفل في سوريا بحاجة إلى مساعدة نفسية بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس في البلاد .
هذا وتناولت الصحف الاتهامات التي وجهت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة إحكام سيطرته على الجيش، بعد إلغاء الحظر على ارتداء المرأة المجندة الحجاب، وذكرت أن المعارضين يرون في قرار الترخيص للمرأة بارتداء الحجاب في الجيش إنما هو محاولة أخرى لتغيير هوية الجيش عن العلمانية التي أقرها كمال أتاتورك إلى قوة دينية تدين بالولاء لأردوغان.
الغارديان
– كوريا الشمالية تمنع الماليزيين من مغادرة أراضيها
– القوات العراقية “تسيطر” على المجمع الحكومي الرئيسي بالموصل
– متظاهرون ينددون بقرار ترامب التنفيذي الجديد
الاندبندنت
– ملايين الأطفال في سوريا يواجهون “أزمة صحة نفسية“
– زوارق إيرانية “تجبر” سفينة أمريكية على تغيير مسارها
– ترامب يصدر أمرا تنفيذيا جديدا بشأن الهجرة يستثني منه العراق
– البحرين: هل يهدف التعديل الدستوري إلى حفظ الأمن أم يستهدف المعارضين؟
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا يتحدث فيه، جيدون راكمان، عن التغيرات السياسية في العالم التي جعلت حكومة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل “في عزلة” بسبب مواقفها والتطورات التي شهدتها الدول المجاورة.
ويذكر راكمان في مقاله أن ميركل رفضت فكرة أن تقود ألمانيا العالم الغربي بدل الولايات المتحدة، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا، ووصفتها بأنها فكرة سخيفة.
ويقول الكاتب إن ألمانيا العصرية ليس لها رغبة في قيادة العالم الغربي، وليس لها القوة الكافية لتحمل هذا العبء، والسبب أن ميركل عندما تنظر من مكتبها في برلين ترى المتاعب من كل حدب وصوب، فمن الشرق روسيا المعادية وحكومتان “مستبدتان وكارهتان لألمانيا” في بولندا والمجر، وفي الغرب الولايات المتحدة بقيادة ترامب، وإلى الشمال بريطانيا الخارجة من الاتحاد الأوروبي، وفي الجنوب اليونان وإيطاليا تحملان بريطانيا مسؤولية أزمتهما الاقتصادية.
واضافت أن ألمانيا تخشى عودة الكوابيس القديمة التي عاشتها عندما كانت قوة منعزلة وسط أوروبا، وربما كانت الأوضاع أسوأ من الماضي لأن عزلة ألمانيا لا علاقة لها بسلوكها كدولة، بل بتغير العالم من حولها، إذ تنامت التيارات الشعبوية والقومية في أوروبا والولايات المتحدة.
وراى الكاتب أن التغيرات في واشنطن وموسكو تخيف الحكومة الألمانية كثيرا، فقد قادت برلين رد الاتحاد الأوروبي على ضم موسكو لشبه جزيرة القرم، ولكن هذا الدور كان له ثمن، إذا تسبب في تصاعد العداء بين ميركل وبوتين.
وكانت ألمانيا الغربية في الحرب الباردة تتوقع دعم الولايات المتحدة أمام الاتحاد السوفييتي، أما اليوم فهي لا تعتمد على الولايات المتحدة، وقد أعلن ترامب نفسه خلافه مع ميركل.
وتترقب ميركل، حسب الكاتب، الانتخابات الفرنسية ، على أمل أن يفوز، إيمانيول ماكرو، المعروف بميله للاتحاد الأوروبي وحبه لألمانيا، لأنه يمنح برلين فسحة تبعدها عن شبح العزلة، وتعيد الحياة إلى الشراكة الفرنسية الألمانية، لكن إذا فازت مارين لوبان فستكون الطامة الكبرى على ألمانيا.