من الصحافة الاسرائيلية
انتهت الليلة الماضية جولة التحقيق الرابعة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شبهات الفساد، حيث ركّز التحقيق بحسب الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، على ما يعرف اعلاميا ب “القضية 1000” حيث يُشتبه في رئيس الوزراء بتلقي هدايا ثمينة من رجال أعمال اثرياء بخلاف القانون، وجرى التحقيق تحت طائلة التحذير واستمر نحو خمس ساعات.
وهاتف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء خلال التحقيق وبحث معه مواجهة المخاطر الناجمة عن الاتفاق النووي مع إيران وطموحاتها العدوانية في المنطقة – وفقًا لبيان صادر عن ديوان رئاسة الوزراء.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الأجهزة الأمنية تضبط مخارط لإنتاج وسائل قتالية قرب نابلس
– القدس: مبعوث أمريكي يصل إلى المنطقة لبلورة رؤية شاملة بشأن النزاع الفلسطيني الاسرائيلي
– وزير الدفاع يتوجه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين
– ليبرمان: الاستقرار الاقتصادي في مناطق الضفة الغربية يعدّ مصلحة أمنية إسرائيلية
– الولايات المتحدة تنشر نظام ثاد المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية
– لجنة أولياء أمور الطلاب في بلدة اللقية في النقب تلغي الإضراب المفتوح باستثناء التعليم الخاص
– الكنيست تصادق على مشروع القانون القاضي بمنع أي مواطن أجنبي يدعو إلى مقاطعة إسرائيل من دخول البلاد
– مصر – مقتل 11 مسلحا خلال عملية أمنية في مناطق متفرقة من سيناء
كشفت تال شيلو المراسلة لعدة مواقع اخبارية عن تفاصيل الخطة الدبلوماسية الجديدة لوزارة الخارجية الإسرائيلية للعام الجديد.
وجاء في الخطة أن إسرائيل تنوي ترميم علاقاتها الخارجية مع أربع دول في أميركا اللاتينية تمر معها في حالة قطيعة سياسية كاملة، بجانب توثيق العمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والعمل على عدم ربط تطورات الموضوع الفلسطيني بالعلاقات الإسرائيلية مع الاتحاد الأوروبي، فضلا عن متابعة ملف إيران، والتقارب مع منظمة الأمم المتحدة.
وجاء في الخطة لعامي 2017-2018، التي وقعت في ثمانمائة صفحة، وتم تكليف الوزارات الإسرائيلية الـ26 بالقيام بما يخصها من مهام، بجانب 13 هيئة ومؤسسة حكومية، أن إسرائيل تسعى لترميم علاقاتها مع كل من: كوبا، ونيكاراغوا، وفنزويلا وبوليفيا، كجزء من توسيع علاقاتها اللاتينية والكاريبية، لأن تلك الدول ذات توجهات متعاطفة مع الفلسطينيين، وعلاقاتها مقطوعة كليا مع إسرائيل.
وقال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتام إن العام الجاري 2017 سيكون نقطة انعطاف في البيئة الدبلوماسية لإسرائيل، في ظل التغييرات التي تشهدها خارطة قيادة العالم، مما يتطلب منها أن تكون في حالة جاهزية وتجنيد لقدراتها الدبلوماسية لتطوير أدائها السياسي.
وأضاف أن من الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية الإسرائيلية توثيق التعاون الاستراتيجي، وإعداد جدول أعمال مشترك مع الإدارة الأميركية الجديدة والكونغرس، والمحافظة على التفاهمات مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والحصول الدائم على دعم يهود الولايات المتحدة.