من الصحافة البريطانية
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية بين اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة سلفه باراك أوباما بالتنصت عليه خلال حملته الانتخابية، وقراءة في المعارك الشرسة الجارية بين القوات العراقية وعناصر تنظيم داعش في غربي الموصل، فضلا عن دراسة طبية تقول إن الأطعمة في بلدان الشرق الأوسط تساعد على تقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي .
الغارديان
– مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “يرفض” اتهام ترامب لأوباما بالتنصت عليه
– القوات العراقية “تسيطر” على جسر الحرية في الموصل
– كوريا الشمالية تطلق 4 صواريخ باليستية باتجاه بحر اليابان
الاندبندنت
– منظمة الصحة العالمية: التلوث مرتبط بـ1.7 مليون حالة وفاة بين الأطفال
– اردوغان يشبه منع ألمانيا مظاهرات تأييد له بـ “ممارسات النازية“
– العثور على قائد مقاتلة سورية سقطت بمنطقة حدودية مع تركيا حيا
– كوريا الجنوبية تزيد مكافأة المنشقين عن الشمال إلى 860 ألف دولار
– العلاقات مع روسيا تربك البيت الأبيض
– الأردن يقول إن المسؤولين عن هجوم على سفارته ببغداد عام 2003 ضمن مَن أعدموا
نشرت صحيفة التايمز مقالا تحليليا لرايس بلايكليلي تناول اتهامات ترامب لأوباما، وقال كاتب المقال إن مزاعم ترامب بأن أوباما تجسس عليه خلال حملته الانتخابية تأتي على خلفية مزاعم بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وأشار إلى أن حديث ترامب عن أن أوباما أساء استخدام سلطته “تذكرنا بفضيحة ووترغيت“.
وأردف قائلا إن حلفاء أوباما يدافعون عنه بالتذكير بأنه لا يمكن ببساطة إعطاء أوامر بالتنصت على أي شخص، إذ يجب التقدم بهذا الطلب إلى المحكمة الفيدرالية، ولا يمنح القاضي هذا الحق إلا بعدما يتم تقديم أدلة من جانب الشرطة الفيدرالية تفيد بأنه ارتكب جريمة خطيرة أو أنه كان عميلاً لدولة أجنبية.
وأوضح كاتب المقال أنه مع احتدام تبادل الاتهامات فإن مدعيا خاصا قد يتولى هذه القضية ويكون له حرية الاطلاع على ما يريد، موضحا أن مدعين خاصين حققوا في أكبر القضايا السياسية من بينها فضيحة ووترغيت وإيران-كونترا ومونيكا لوينسكي.
وختم بالإشارة إلى إدارة ترامب تأمل طرح قانون للهجرة جديد ومن المقرر أن يبحث الجمهوريين في كيفية توحيد صفوفهم بشأن مشروع أوباما كير، إلا أن “روسيا والتنصت في الانتخابات يسيطران على الأخبار“.
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لمارتن شلوف بعنوان “المدنيون يفرون مع تقدم القوات العراقية إلى أكثر المناطق دموية في غربي الموصل“.
وقال كاتب التقرير إنه بعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء المرحلة النهائية من عملية استعادة الموصل، بدأت القوات العراقية في الدخول إلى أكثر المناطق التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يتحصن بها.
وأردف أن “المعارك احتدمت خلال عطلة نهاية الأسبوع في المدينة وخاصة في آخر معاقل تنظيم داعش في العراق“..
ونقل التقرير عن قائد عسكري عراقي قوله إن “هذه المواجهات تعتبر من أصعب المعارك، وسيكون من الصعب الفوز من دون التسبب بأضرار بالغة وسقوط العديد من الضحايا“.