من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على العشرات من إرهابيي «داعش» و«النصرة» في دير الزور وريفي حماة وإدلب الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى 7 قرى وبلدات بريف حلب
كتبت تشرين: غداة إعادة الأمن والاستقرار إلى 15 قرية وبلدة في ريف حلب، أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى 7 قرى وبلدات بريف حلب الشمالي الشرقي بعد طرد إرهابيي تنظيم «داعش» منها والقضاء على العديد منهم، كما استعادت وحدات أخرى من الجيش السيطرة على عدد من كتل الأبنية في درعا البلد وقضت على إرهابيين من «جبهة النصرة» في دوار المصري وحيي الكرك والأربعين، وذلك في وقت أوقعت فيه وحدات من الجيش أكثر من 20 قتيلاً ومصاباً في صفوف التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم 8 آليات في ريفي حماة وإدلب، كما دمرت وحدات من الجيش آليات مزودة برشاشات لإرهابيي «داعش» في دير الزور.
وتفصيلاً, واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حلب الشمالي الشرقي حربها ضد تنظيم «داعش» الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية محققة المزيد من الإنجازات حيث تمكنت أمس من إعادة الأمن والاستقرار إلى سبع قرى وبلدات بعد طرد إرهابيي التنظيم التكفيري منها وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش واصلت عملياتها ضد إرهابيي تنظيم «داعش» ووسّعت نطاق سيطرتها في ريف حلب الشمالي الشرقي وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرى السامية وخربة عشيني وأبو صبحة صلمة وتبارة كلش وأم ميال وأبو حنايا ورسم الدوالي بعد تدمير تحصينات إرهابيي «داعش» التكفيري فيها.
وبيّن المصدر أن عمليات وحدات الجيش أسفرت أيضاً عن القضاء على عشرات الإرهابيين من بينهم أكثر من ثلاثين إرهابياً من جنسيات أجنبية عرف منهم مايسمى «أمير الإعدامات» الإرهابي الملقب بـ«شيخ المجاهدين» خلف الحسين والإرهابي «أمير القصاص» أبو زيد التونسي ومتزعم ما يسمى «مجموعة الأنصار» الإرهابي أبو عبيدة الأسترالي إضافة إلى تدمير دبابتين إحداهما على حاملة ومدافع ورشاشات متنوعة.
وأعادت وحدات من الجيش أمس الأول الأمن والاستقرار إلى 15 قرية وبلدة في ريف حلب الشمالي الشرقي خلال عملياتها المتواصلة لاجتثاث إرهابيي «داعش» من المنطقة.
وتنفذ وحدات الجيش عملية عسكرية واسعة في ريف حلب الشرقي منذ بداية الشهر الماضي سيطرت خلالها على أكثر من 57 قرية وبلدة ومزرعة والعديد من التلال الاستراتيجية الحاكمة.
وفي درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات وآليات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في منطقة درعا البلد وسيطرت على عدد من كتل الأبنية فيها.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» إلى أن وحدة من الجيش نفّذت صباح أمس عملية دقيقة ضد إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في منطقة درعا البلد استعادت خلالها السيطرة على عدد من كتل الأبنية بعد اجتثاث آخر إرهابيي التنظيم فيها.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» هاجمت من محاور دوار المصري وحيي الكرك والأربعين عدداً من النقاط العسكرية في منطقة درعا البلد.
وبيّن المصدر العسكري أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم بعد مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وذخيرتهم.
وتتخذ التنظيمات الإرهابية من أحياء في منطقة درعا البلد منطلقاً لشن الهجمات على نقاط الجيش العربي السوري واستهداف أحياء مدينة درعا بالقذائف التي تسببت خلال الأسابيع الماضية بارتقاء العديد من الشهداء أغلبهم أطفال ونساء وإلحاق أضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين والبنى التحتية.
أما في ريفي حماة وإدلب فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من الطيران الحربي 8 آليات لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التكفيرية التابعة له في ريفي حماة وإدلب.
وذكر مراسل «سانا» في حماة أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مدفعية على أوكار التنظيم الإرهابي في بلدة اللطامنة وأطرافها بالريف الشمالي أسفرت عن تدمير آليتين ومقتل وإصابة 8 إرهابيين من بينهم أحمد الطويل أحد المتزعمين.
وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش نفّذت رمايات نارية مكثفة على مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية وتحرك أفرادها في قرى طيبة الإمام ولحايا ومعركبة ووادي كفرزيتا شمال غرب كفرنبودة بريف حماة الشمالي ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير سيارتين.
إلى ذلك أفاد مراسل «سانا» بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر آليات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وأوقع 5 من إرهابييه قتلى في بلدة سرمدا شمال مدينة إدلب بنحو 30 كم والتي تعد أحد خطوط إمداد التنظيم الرئيسية القادمة من الأراضي التركية.
ولفت المراسل إلى مقتل 5 إرهابيين من المجموعات المرتبطة بتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وتدمير 3 آليات بعضها مزود برشاش ومحملة بالذخيرة خلال عمليات نوعية على أوكارهم في أطراف بلدة كفرنبل بمنطقة معرة النعمان بالريف الجنوبي.
وأوقعت وحدات من الجيش العربي السوري أمس الأول أكثر من 48 قتيلاً بين صفوف تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريفي حماة وإدلب.
أما في دير الزور فقد نفذت وحدات من الجيش العربي السوري رمايات مدفعية على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في مدينة دير الزور ومحيطها.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش دمرت عربات مزودة برشاشات لإرهابيي «داعش» وقضت على عدد منهم في رمايات نارية من سلاحي المدفعية والدبابات على تحصيناتهم ومحاور تحركهم في محيط المقابر والبغيلية وحطلة وغرب تلة الصنوف وتلة الرواد وحيي الصناعة والرشدية بدير الزور.
وفي ريف السويداء دمّرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مقراً لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف المحافظة الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على تحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» على الأطراف الجنوبية لقرية القصر أدت إلى تدمير أحد المقرات وإيقاع الإرهابيين المتحصنين بداخله بين قتيل ومصاب.
شهداء وجرحى باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بأرياف دمشق وحمص وحماة
في غضون ذلك ارتقى شهيد وأصيب شخصان بجروح متفاوتة باعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على ضاحية حرستا السكنية ومحيطها بريف دمشق.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في حي القابون ومنطقة الغوطة الشرقية استهدفت منازل المواطنين في ضاحية حرستا السكنية بـ10 قذائف صاروخية ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات والبنى التحتية.
وفي حمص أصيب شخص بجروح باعتداء المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» الإرهابي بقذائف الهاون ورصاص القنص على قرية كفرنان بريف المدينة الشمالي، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات. والمجموعات التي قامت باستهداف القرية تتحصّن إلى الشمال منها باتجاه الأحراش.
وفي ريف حماة استشهد طفلان وأصيب اثنان آخران بجروح بسبب اعتداء المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» بقذائف الهاون ورصاص القنص على قرية أصيلة إلى الشمال الغربي من مدينة حماة.
وأفاد مراسل «سانا» في حماة بأن إرهابيين استهدفوا منازل المواطنين في قرية أصيلة شمال شرق مدينة مصياف بريف حماة الغربي بعدد من القذائف الصاروخية ما أسفر عن استشهاد طفلين بعمر 9 و7 سنوات وإصابة طفلين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات.
الخليج: «الهجرة الدولية»: نزوح أكثر من 45 ألفاً بسبب المعارك.. القوات العراقية تقترب من المجمع الحكومي في الموصل
كتبت الخليج: اقتحمت القوات العراقية أمس، أربعة أحياء جديدة في الجانب الغربي من مدينة الموصل، في إطار عملية عسكرية لاستعادة كامل السيطرة على المدينة، وأكد قائد عسكري أن القوات العراقية تقترب من المباني الحكومية الرئيسية في الموصل، فيما نزح أكثر من 45 ألف شخص منذ بدء الهجوم لاستعادة الجانب الغربي من المدينة، حسبما ذكرت منظمة الهجرة الدولية.
ونقل بيان لخلية الإعلام الحربي عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله أن «قوات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع تقتحمان حي الدندان وحي الدواسة ولازال التقدم مستمرا». وفي بيان آخر، قال يارالله إن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقتحم حي الصمود وحي تل الرمان».
وبدوره، أكد الفريق رائد شاكر جودت، قائد قوات الشرطة الاتحادية، أن قواته «تقتحم حي الدواسة الذي يضم المباني الحكومية وسط الموصل بإسناد قصف مدفعي وصاروخي مكثف». ويضم حي الدواسة مبان حكومية مهمة بينها مبنى مجلس محافظة نينوى، التي تعد الموصل كبرى مدنها. وأضاف جودت أن قوات أخرى من الشرطة الاتحادية تقوم بعملية لاقتحام حي النبي شيت.
وقال قائد عسكري أمس إن قوات عراقية مدعومة من الولايات المتحدة أوشكت على الوصول إلى المجمع الرئيسي للحكومة في الموصل. وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي إنه يتعين السيطرة على المجمع الذي يضم مجلس محافظة نينوى ومباني محافظة نينوى اليوم الاثنين. وأضاف أن وحدات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية قريبة للغاية من المجمع.
من جهة أخرى، أوضحت منظمة الهجرة الدولية أن قسماً كبيراً من هؤلاء النازحين الذين توافدوا منذ انطلاق العملية في 19 فبراير، توجهوا إلى مخيمات أقيمت في محيط ثاني مدن العراق لاستقبالهم. وأحصت المنظمة في أرقامها عدد النازحين الذين وصلوا من الجانب الغربي من الموصل إلى المخيمات منذ 25 فبراير، تاريخ بدء توافدهم، وحتى اليوم. وفي 28 فبراير وحده، وصل اكثر من 17 الف نازح من غرب الموصل، كما وصل اكثر من 13 الفا في الثالث من مارس، وفقا للمنظمة. وفيما كانت الامم المتحدة تخشى حركة نزوح كثيفة لمليون عراقي من المدينة، قدرت منظمة الهجرة الدولية عدد النازحين هربا من المعارك بحوالي 200 الف، غير أن عشرات آلاف النازحين عادوا إلى منازلهم في شرق المدينة.
إلى ذلك قتلت غارات للقوة الجوية العراقية، أكثر من 15 ارهابيا من عناصر تنظيم «داعش» بتدمير 4 مقار لهم في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن «القوة الجوية واستناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن نفذت عدة ضربات جوية ناجحة أسفرت عن تدمير 4 مقار لداعش ومعمل لتصنيع الصواريخ في ناحية القيروان ومنطقة الصناعة» في تلعفر.
وأضاف أن قوات «لواء المشاة 92 فرقة المشاة الخامسة عشرة وقوات (الحشد الشعبي)، بالتنسيق مع مديرية الاستخبارات دمرت عدة عجلات تابعة لداعش وقتلت أكثر من 15 إرهابياً في مزرعة قرب مقام خضر الياس بقضاء تلعفر».
البيان: ليبيا: معركة جديدة لتحرير الهلال النفطي
كتبت البيان: أطلق الجيش الوطني الليبي، أمس، بأمر من قائده المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية واسعة لتحرير الهلال النفطي، الذي تعرض لهجوم واسع من قِبل ميليشيات مرتبطة بتنظيم القاعدة، تساندها قوات من المعارضة التشادية.
وقالت مصادر عسكرية إن عملية عسكرية بدأت لاستعادة بلدات راس لانوف والسدرة وبن جواد من قبضة التنظيم الإرهابي الذي سيطر عليها صباح الجمعة، بعد اكتمال جاهزية قوات الجيش، ووصول دعم من كتائب القوات المسلحة الليبية إلى مشارف راس لانوف غربي البريقة.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني، العقيد أحمد المسماري، إن تنظيمي «القاعدة» و«داعش» يحاولان السيطرة على طرابلس ومنطقة الهلال النفطي، مضيفاً أن الأمور تحت السيطرة، وينتظر بلاغ انتهاء العمليات العسكرية في راس لانوف.
الحياة: الجيش العراقي يلاحق «داعش» في قلب الموصل
كتبت الحياة: بات جزء كبير من الجانب الغربي للموصل (الساحل الأيمن) يقدر بـ80 في المئة عملياً تحت سيطرة القوات العراقية التي اندفعت أمس لتحرير الأحياء القديمة أو «الحارات»، وبينها منطقة «الدواسة» التي لا تبعد كثيراً عن المباني الحكومية ومركز المحافظة، حيث الجامع الكبير الذي أعلن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي «الخلافة» من منبره، ويتوقع إعلان استعادة قلب المدينة في وقت قريب جداً، وسط تدفق كبير للنازحين وانتقادات رسمية لجدية الأمم المتحدة واستعدادها للمساعدة في إيوائهم.
واستمر تقدم الجيش في اتجاه أحياء الموصل القديمة، وسط قتال، قال شهود إنه يجرى من «حارة» الى أخرى. وأعلن المقدم عبد الأمير المحمداوي أن «السيطرة على المجمع الحكومي، أي مجلس محافظة نينوى والمباني المرفقة به، ستتم غداً» (اليوم). وأكد أن وحدات الرد السريع «قريبة للغاية من تحقيق هذا الهدف».
ونقل بيان لخلية «الإعلام الحربي» عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله أن «قوات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع تقتحم حيي الدندان والدواسة وما زال التقدم مستمراً». وأكد في بيان آخر أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقتحم حيي الصمود وتل الرمان».
وتشارك الفرقة المدرعة التاسعة في معركة غرب الموصل، وتتقدم في مناطق صحراوية محيطة بالمدينة لقطع إمدادات «داعش» من معقله في تلعفر.
إلى ذلك، نزح أكثر من 45 ألف عراقي من الجانب الغربي للموصل، منذ بدء الهجوم لاستعادته في 19 شباط (فبراير) الماضي، على ما أفادت منظمة الهجرة الدولية التي قدرت عدد النازحين هرباً من المعارك التي بدأت في 17 تشرين الأول (اكتوبر)، من كل المدينة بحوالى 200 ألف، غير أن عشرات الآلاف منهم عادوا إلى منازلهم في الجانب الشرقي بعد سيطرة الجيش عليه.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من 17 ألفاً هربوا من الجانب الغربي خلال شباط الماضي. ووجه وزير الهجرة جاسم محمد الجاف انتقادات حادة الى الأمم المتحدة، لتقصيرها في مساعدة النازحين. وقال في بيان: «كنا نأمل في أن نلمس دوراً واضحاً وفاعلاً للمنظمة في إغاثة وإيواء النازحين بالشكل الذي يتلاءم مع هذه الأعداد الكبيرة وبالسرعة المطلوبة، إلا أن هناك، للأسف، تقصيراً واضحاً في عملها». وأضاف أن «المنظمة تصدر كلاماً كثيراً، لكن الجهود المبذولة قليلة على رغم الأموال الطائلة التي في حوزتها»، مؤكداً أن «أكثر من 50 ألف نازح فروا من غرب الموصل منذ انطلاق العمليات لاستعادة السيطرة عليه». وزاد أن «معدل النزوح اليومي للأهالي تجاوز 10 آلاف شخص، وهذا العدد الكبير في حاجة إلى تأمين مستلزمات الإيواء، فضلاً عن الأغذية والمساعدات العينية».
ونقل عدد كبير من النازحين الى مخيم حمام العليل القريب الذي لا تتوافر فيه أبسط الشروط الإنسانية. لكن المنسقة الخاصة لشؤون النازحين في المنظمة الدولية ليز غراندي قالت إن «أولوية الفرق الإنسانية هي التأكد من توافر إمكانات كافية في مواقع الطوارئ للتعامل مع المدنيين الذين يفرون من الجانب الغربي للموصل».
القدس العربي: اشتباكات بين الجيش الليبي وتنظيمين مسلحين شمال شرقي البلاد
انتشال 13 جثة من قوات حفتر وتركيا تنفي علاقتها بمواجهات الهلال النفطي
كتبت القدس العربي: أكد العميد سالم مفتاح الرفادي، آمر غرفة عمليات عمر المختار، التابعة للجيش الليبي، عصر الأحد، تواصل الاشتباكات بن قوات الجيش وتنظيمين مسلحين شمال شرقي البلاد، مشيرا إلى سقوط قتلى. وقال العميد الرفادي، في تصريح لموقع»بوابة الوسط» الإخباري الليبي إن الاشتباكات العنيفة تواصلت بمحور الظهر الحمر والحيلة في محيط مدينة درنة، بين قوات الجيش الليبي ومجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها وأنصار الشريعة. وأشار العميد إلى وقوع خسائر وقتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى سقوط «شهيدين من الجيش نتيجة الألغام».
تأتي هذه الاشتباكات عقب المواجهات في منطقة الهلال النفطي وسط ليبيا بين الجيش الليبي، التابع للحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وسرايا الدفاع عن بنغازي .
وأفاد الناطق الرسمي باسم الهلال الأحمر الليبي في أجدابيا، منصور عاطي، بأن فرق الهلال انتشلت 13 جثة السبت من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قتلوا في الاشتباكات مع سرايا الدفاع عن بنغازي في المواجهات الدائرة وسط ليبيا.
وكان مصدر طبي ليبي اعلن قتل 16 عسكريا من القوات التابعة لمجلس النواب الليبي بـ»طبرق»، خلال الاشتباكات المندلعة منذ الجمعة، والمستمرة حتى ساعة متأخرة من مساء السبت، مع تجمع «سرايا الدفاع عن بنغازي»، في منطقة الهلال النفطي (شمال وسط)، والتي تضم أهم موانئ تصدير البترول، بحسب مصدر طبي.
إلى ذلك نفت السفارة التركية في ليبيا، أمسالأحد، جملة وتفصيلاً ادعاءات صدرت عن بعض أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق (شرقي ليبيا) بأن تركيا دعمت القوات التي هاجمت منطقة الهلال النفطي مؤخراً.
وأعربت السفارة، عبر بيان عن أسفها لـ«هذه التهمة غير الحقيقة الموجهة ضد تركيا، والتي وردت في بيان لعدد من أعضاء مجلس النواب الليبي بشأن الهجوم الإرهابي على الموانىء النفطية».
وأوضحت أن «تركيا تعترف بالمؤسسات المشكلة في نطاق الاتفاق السياسي الليبي، وتدعم هذه المؤسسات فقط».
كما أكدت السفارة، عبر بيانها، أن «المؤسسات التركية الرسمية وعلى رأسها مجلس الأمة التركي الكبير مستعدة للتعاون مع مجلس النواب» في ليبيا.
ودعت أعضاء مجلس النواب الذين وقعوا على البيان الذي يتضمن هذه الادعاءات إلى «الأخذ بعين الاعتبار الموقف الحقيقي لتركيا والعمل معاً لتطوير العلاقات التركية الليبية».
وشددت السفارة على أن «تركيا ترغب في وحدة واستقرار وأمن وسلام ورفاهية ليبيا الشقيقة وتؤيد حل المشاكل بين الأطراف، عبر الحوار والأساليب السلمية».
وقالت: «تلقينا بقلق نبأ الاشتباكات بمنطقة الهلال النفطي وقبلها الاشتباكات التي وقعت في طرابلس».
وعبرت السفارة عن أسفها لفقدان الأرواح في الاشتباكات، آملة بعدم اللجوء للقوة.
وختمت السفارة بيانها بدعوة أطراف الاشتباكات إلى الاعتراف بسلطة المجلس الرئاسي ودعم جهوده في إحلال الأمن.
الاتحاد: الجيش يضبط 12 من «داعش» قبل تنفيذهم عمليه إرهابية… الأمن يصفي 5 إرهابيين في سيناء
كتبت الحياة: لقي خمسة إرهابيين مصرعهم في سيناء أمس، في حملة أمنية شنها الأمن المصري على مبان مهجورة يتخذها الإرهابيون مركزاً لتحركاتهم. وذكرت مصادر أمنية، أن القوات المصرية اشتبكت مع مجموعة من المسلحين في مدينة العريش واحتفظت بجثامين القتلى بغرض التعرف إلى هوياتهم. ونجحت قوة من الشرطة المصرية، الخميس الماضي، في اعتقال خمسة أشخاص متورطين في سلسلة هجمات أدت إلى مقتل سبعة أقباط منذ نهاية يناير الماضي في مدينة العريش.
إلى ذلك، قال العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري، إن عناصر الجيش الثالث الميداني أحكموا سيطرتهم على وسط سيناء، وتمكنوا من القبض على 12 من العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة، والتحفظ على 12 هاتفاً محمولاً، و7 سيارات ذات دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية في الهجوم على قوات التأمين. وأضاف أن مداهمة العناصر الإرهابية تمت أثناء تجمعهم في أحد المزارع وسط سيناء، خلال تخطيطهم لتنفيذ عمل إرهابي ضد قوات الجيش. ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات تشنها عناصر إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يناير الماضي قراراً بتمديد فترة الطوارئ المفروضة في بعض مناطق شمال سيناء ثلاثة أشهر جديدة.