الرفاعي للشرق الجديد: مؤتمر طهران اعاد توجيه البوصلة باتجاه فلسطين.. ومخطط ضرب قضية اللاجئين لن ينتهي
اعتبر ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، ابو عماد الرفاعي، ان “مؤتمر طهران لدعم الانتفاضة الفلسطينية بحد ذاته كان له اهمية كبيرة ودلالات بالغة فيما يتعلق بالتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وقال الرفاعي في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، “ان اهم ما صدر عن هذا المؤتمر هو تأكيد هذا الدعم الذي باتت تفتقده القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني خصوصا، في ظل ما تعيشه المنطقة من صراعات وحروب”.
اضاف الرفاعي، “ان المؤتمر اعاد توجيه البوصلة من جديد بشكل قوي وفاعل باتجاه فلسطين، باتجاه القضية المركزية للعرب والمسلمين ، اضافة الى ذلك لا شك هو تأكيد على ان الخيار الوحيد القادر على استعادة الحقوق وتحرير الارض لن يكون الا عبر المقاومة، وهذا ما يعزز قدرة وصمود المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي”.
وفي سياق آخر، أكد الرفاعي “ان احداث مخيم عين الحلوة الاخيرة تأتي في سياق استهداف قضية اللاجئين. وللأسف ان اللاعبين الخارجيين الذين يسعون الى ضرب المخيم خاصة عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني يأتي في سياق استهداف قضية اللاجئين، و هناك محاولات لضرب قضية اللاجئين وانهائها، وهذا ما يجعلنا نشعر دائما ان المخطط والاستهداف لن ينتهي”.
وختم الرفاعي قائلا: “ان وعي شعبنا الفلسطيني والمسؤوليات التي تلقى الان على عاتق الفصائل الفلسطينية وادراكها لخطورة ما يجري قد يخفف وقد يمنع في كثير من الاحيان تمادي البعض باستمرار توتير الاجواء في المخيم، لكن لا استطيع القول باننا قد استطعنا ان نمنع ذلك بشكل كامل لان حجم الاستهداف الخارجي كبير جدا، وبالتالي هذا بحاجة الى جهد فلسطيني ـ لبناني لمنع استمرار هذا الاستنزاف والاستهداف لمخيم عين الحلوة”.