من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية بالتعليق والتحليل خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الجلسة المشتركة لغرفتي الكونغرس الشيوخ والنواب، وقالت إحداها إن ترامب ترك واشنطن غارقة في ظنونها بشأن قضية الهجرة، وقالت نيويورك تايمز إن ترامب “الذي لا يستطيع التخلي عن شخصيته الاستعراضية” أبلغ الصحفيين على مأدبة غداء تقليدية قبيل إلقاء خطابه بأنه سيضع قانونا للهجرة يسمح لملايين المهاجرين غير المسجلين بالبقاء في أميركا قانونيا، موضحا لهم أنه سيشير إلى ذلك في خطابه، وطلب من مساعديه إضافة ذلك للخطاب المكتوب، لكنه لم يشر فيه إلى ذلك .
اما صحيفة واشنطن بوست فقالت إن ترمب بدا في خطابه أكثر إصرارا على استخدام عبارة “الإرهاب الإسلامي المتطرف” رغم الاعتراضات الواسعة من مساعديه داخل البيت الأبيض وأغلبية النخبة السياسية في واشنطن، ورغم طلب مستشاره للأمن القومي الجنرال هيربرت ماكماستر عدم استخدامها في خطابه أمام الكونغرس.
نيويورك تايمز
– ماليزيا تلغي اتفاقا مع بيونغ يانغ لإعفاء الزوار من تأشيرة الدخول
– وزير عدل ترامب تحت النار بعد انكشاف لقاءاته مع الروس
– المفوضية الاوروبية تكشف رؤيتها للاتحاد بعد البريكست
– هجومان ضد الشرطة والاستخبارات في كابول
واشنطن بوست
– وزير الخارجية الفرنسي ينتقد الشعبوية ويحذر من النزعة الانعزالية
– تسجيل فيديو منسوب الى داعش يتضمن تهديدًا الى الصين
– ترامب يريد إصلاح نظام الهجرة ليصبح على أساس “الكفاءة“
– مناورات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن
قالت نيويورك تايمز حول خطاب الرئيس الاميركي إن ترامب “الذي لا يستطيع التخلي عن شخصيته الاستعراضية” أبلغ الصحفيين على مأدبة غداء تقليدية قبيل إلقاء خطابه بأنه سيضع قانونا للهجرة يسمح لملايين المهاجرين غير المسجلين بالبقاء في أميركا قانونيا، موضحا لهم أنه سيشير إلى ذلك في خطابه، وطلب من مساعديه إضافة ذلك للخطاب المكتوب، لكنه لم يشر فيه إلى ذلك.
وعلقت الصحيفة بأن تصرف ترامب هذا ترك واشنطن تتساءل عن حقيقة استراتيجيته حول الهجرة، وتساءلت نيويورك تايمز عما إذا كان ذلك عبقرية مجنونة؟ أم جنون الرغبة في قول ما يرغبه المستمعون حتى إذا تعارض مع مصلحة قاعدته السياسية.
وأضافت أن ترامب مستمر في تناقضاته ومفارقاته، حيث دعا للوحدة ونسيان خصومات الماضي الحزبية “التافهة” بعد ساعات قليلة من وصفه رئيسة الكتلة النيابية للديمقراطيين بمجلس النواب نانسي بيلوسي بأنها “تفتقر للكفاءة” وغير ذلك.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن ترمب بدا في خطابه أكثر إصرارا على استخدام عبارة “الإرهاب الإسلامي المتطرف” رغم الاعتراضات الواسعة من مساعديه داخل البيت الأبيض وأغلبية النخبة السياسية في واشنطن، ورغم طلب مستشاره للأمن القومي الجنرال هيربرت ماكماستر عدم استخدامها في خطابه أمام الكونغرس.
وأوردت الصحيفة أنه وبالنسبة لترمب وبعض مؤيديه لم تكن هذه مجرد عبارة، بل كلمات مختارة بعناية كبيرة للتمييز بين إدارة ترمب وإدارتي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج دبليو بوش فيما يتصل بفهم العالم ومكافحة “الإرهاب“.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن ترمب أعلن تمسكه القوي بحلف شمال الأطلسي (الناتو) مع تكرار ما طالب به حلفاء أميركا الأعضاء بالحلف من دفع التزاماتهم المالية، كما كرر دعوته للحلفاء الآخرين في آسيا والشرق الأوسط لأداء دور مباشر ومفيد في العمليات الاستراتيجية والعسكرية ودفع ما عليهم من التكلفة.