واشنطن تؤكد قتلها نائب الظواهري في إدلب
أكدت الاستخبارات الأمريكية، أن طائرة تابعة لها هي من قتلت “أبو الخير المصري”، أحد قادة تنظيم القاعدة، الملاحق بتهمة الإرهاب، بضربة صاروخية جوية استهدفته في محافظة إدلب السورية.
وقال مسؤول أمريكي بالمخابرات، مساء الأربعاء، إن صاروخا من طراز هلفاير أطلقته طائرة بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية هو الذي قتل “أبو الخير المصري” القيادي بتنظيم القاعدة والرجل الثاني في التنظيم بعد زعيمه “أيمن الظواهري”، في وقت متأخر من يوم الأحد بينما كان في سيارة قرب مدينة إدلب بشمال غرب سوريا.
وكانت مواقع تتعقب أنشطة التنظيمات الإرهابية، قد ذكرت الاثنين أن المصري قتل في سوريا جراء غارة جوية.
وأضاف المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن القيادي البالغ من العمر 59 عاما واسمه الحقيقي “عبد الله رجب عبد الرحمن” كان أيضا عضوا في “مجلس شورى” التنظيم الارهابي.
وقال إن المصري متزوج من إحدى بنات أسامة بن لادن، مشيرا إلى أن المصري وهو الاسم الذي عرف به على نطاق واسع بعد هجمات أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ويعتقد أنه كان في سوريا للمساعدة في إدارة “جبهة النصرة” فرع تنظيم القاعدة.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أدرجت المصري على قوائم الإرهاب عام 2005، مؤكدة ضلوعه في الكثير من نشاطات تنظيم القاعدة، وفي عام 2016 أضافته الأمم المتحدة إلى قائمة العقوبات الخاصة بالإرهابيين، إلى جانب 81 آخرين.
ومقتل المصري يضع نهاية لمطاردة الولايات المتحدة له منذ قرابة 19 عاما. وقال مسؤول أمريكي آخر طلب عدم ذكر اسمه إن المصري كان يعتقد أنه أحد المدبرين للهجوم على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.